لا يعني ما سبق أن نتنازل عن الذوق والترتيب والنظافة، ولكن عندما تصطدم الرغبات فالمصلحة الأولى هي ذات الطفل واعتباره ونظرته لنفسه تأتي أولاً، وما عداها يكون هو التالي. وإن مشاعر الطفل يجب أن تكون محل اهتمام وعناية، ثم يأتي لاحقًا التوجيه بمنطقية الشعور من عدمها، وتصحيح طريقة التفكير، ولكن ذلك لن يكون -قطعًا- والطفل يغرق في مشاعر لا يمكنه أن يرى سواها. في موقف قريب بجولة إشرافي المعتادة بين أصوات اللعب، وعفوية الأطفال، وروح الإبداع، في البقعة التي أنشأتها بحب @fkra_sa "مخيم فكرة الإبداعي"، حصل موقف بسيط مع "علي"، قد يساعد في تصوُّر الاستجابة بصورة مغايرة لموقف العَلَم الأخضر. اجتمع ثلاثة أولاد في عمر السابعة تقريبًا على طاولة الرسم والتلوين، كان الأول يلون بدقة وتركيز وانسجام، وخطوطه تملؤها ثقة ومتعة. شجعتُ عمله، وانتقلت للثاني وقد كان يلوّن بعشوائية أقل إتقانًا من صاحبنا الأول، ولكنه كان مستمتعًا وواثقًا، واستمع لتعليقي بصدر رحب، واستأنس بالإطراء. فرحتي – SaNearme. أما الثالث (علي) فما إن استشعر قدوم دوره حتى بدا الارتباك على محياه، وقد تناثرت الألوان أمامه، ولا وجود لأي ورقة! سارع متلعثمًا بقوله: "أنا ما أعرف ألوّن ولا أحب أرسم".
New Page 2 01-05-2009, 09:59 PM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي @@ وكانت فرحتي لا توصف... يرويـها لكـم... والـد طـفل أصـم!! في ربيع 1994م كنت عائدا إلى المنزل في بلدي الكويت وإذا بزوجتي تحدثني عن ابني عبداللطيف الذي كان يبلغ من العمر تسعة شهور. فرحتي به… – طفلى,,,, عالم جميل. لقد كانت تقول بأنها حاولت ولعدة مرات مناداته ولفت إنتباهه عندما كان منهمكا بمشاهدة التلفاز ولكنه لم يستجب لها بتاتا. كان إعتقادي بأن الأطفال بهذا السن بالتحديد يبدئون بالتركيز على الأشياء المرئية من تلفاز وألعاب وصور ولا يكترثون بما يدور من حولهم. لقد وقفنا معا خلف عبداللطيف وقمنا بإصدار أصوات مختلفة وإقتربنا أكثر منه ولكنه لم يلتفت على أصواتنا. ومنذ تلك اللحظة بدأ مشوارنا مع عالم الصم. في اليوم التالي بدأنا بالإتصال بالمستشفيات للبحث عن طبيب متخصص في الأذن وبعد إجراء إختبار السمع والكشف على أذني عبداللطيف، أبلغنا الطبيب المتخصص بوجود سوائل صديدية خلف طبلة الأذن تتراكم هذه السوائل بسبب البرد الذي يصيب الأطفال وأوصانا بعمل عملية لسحب هذه السوائل وكذلك إعادة إختبار سمع لعبداللطيف بعد إجراء العملية. تمت العملية لكن نتائج إختبار السمع لم تكن إيجابية وتم إجراء فحوصات متعدده على أجزاء الأذن الداخلية وكذلك إختبارات متعلقة بالعصب السمعي وأجزاء المخ ABR.
احلى مشكل عند مطعم فرح رووووووعه وحدهم للساعه 12 الظهر وخلاص بعدها مايسوون احلى ميني فطاير طبعا فولتيير عجينه وحشوات وحجم احلى فطاير للعصاري ساشيه حشواتهم روعه احسن حواج راعي ذمه ونظيف طبعا بوصقر اللي بخان الخليلي مو اللي داخل لا اللي ع الشارع احسن دكتور تجميل د.
لقد كنت أعلم بأن نهاية هذه التجربة ستكون إيجابية ولصالح ابني عبداللطيف والحمدالله بأنه يتكلم بشكل طبيعي الآن ويواصل دراسته وتحقيق أهدافه ليصبح دكتورا في الطب في المستقبل القريب. ولا يسعني في النهاية إلا أن أشكر أسرتي وكل إنسان ساهم في مساعدتي للوصول إلى بر الأمان. 01-05-2009, 11:06 PM # 2 جزاكم الله خيرا أخي الفاضل... قصة معبرة جدا لقد كنت أعلم بأن نهاية هذه التجربة ستكون إيجابية هذا هو التفاؤل... اكتشف أشهر فيديوهات طفلي فرحتي | TikTok. هذه هي الايجابية... هذا هو الايمان بقدر الله تعالى نعم لا بد للإنسان أن يعمل ويجاهد في هذه الحياة ليحصد النجاح ويصل لأهدافه... نعم... الحمدلله أن عبداللطيف وجد له والدين يهتمون به علاجا وتعليما.. في حين أن بعض الأسر لا يكتشفون هذا... أو يهملونه!!!
وأبان أن «إدارة المهرجان تعرب عن أسفها لما حدث للطفل، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وسنقف مع أهله بما يرضي الله». من جهة أخرى، قال المتحدث الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بجازان المقدم يحيى القحطاني لـ«الوطن» إن «فرقة السلامة باشرت الحادث فور وقوعه، وسلمت تقاريرها إلى الشرطة لمتابعة الإجراءات في مثل هذه الحالات»، مشيرا إلى أن المهرجان مصرح بإقامته من قبل الدفاع المدني. آخر تحديث 21:49 الجمعة 29 أبريل 2022 - 28 رمضان 1443 هـ
كنتُ في الخامسة من عمري، عندما طلبتْ منًّا معلمة الروضة إحضار عَلَم أخضر لمشهد أنشودة الحفل الختامي. كنت متطلعة ومتحمسة جدًّا لذلك اليوم، ولا يزال بريق ذاك الشعور حاضرًا في ذاكرتي. وقفنا على المسرح، وبدأت تصدح كلمات ذاك النشيد المهيب: "بلادي بلادي منار الهدى ومهد البطولة عبر المدى عليها ومنها الســلام ابتـدا وفيها تـألق فجــر الندى حيـاتي لمـجـد بلادي فــدا بلادي بلاد الإبا والشـمم" وفي لحظة غير متوقعة سحبتْ مني المعلمة عَلَمي الأخضر؛ فقد كان أكبر من الحجم المطلوب، ثم طلبت مني أن ألوح بيدي فقط عوضًا عنه! فانقلب فرحي بكاء وحزنًا؛ فكيف ستكون حركات يدي بلا عَلَم وطني مثل باقي زميلاتي؟! أديتُ المشهد بتثاقل وعَبَرات أكفكفها. كنت طفلة صغيرة، أنتظر تلك اللحظة لتراني أمي على المسرح، وتشيد بأدائي وحركاتي البسيطة، والكبيرة في داخلي، ولكن ذلك السيناريو المأمول قد تغيَّر بسبب تلك المعلمة التي رأت في عَلَمي الكبير عيبًا يشوِّه المشهد أمام الحضور! لم تعلم تلك المعلمة فرحتي بشراء ذلك العَلَم، وكيف جـلنا المحال بحثًا عنه، وأن مقاسه الكبير كان خيارنا الوحيد! ما حدث في ذلك المشهد هو أن المعلمة سلبتني حق الانتماء؛ فصرتُ أقف وشعور الاختلاف يمطرني حياء وشعورًا بالنقص.