محمد بن الأشعث مُحَمَّد بْن الأشعث بْن قيس الكندي تقدم نسبه عند ذكر أبيه. قيل: إنه ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عن عائشة.
الأعمش ، عن حيان أبي سعيد التيمي قال: حذر الأشعث من الفتن. فقيل له: خرجت مع علي! فقال: ومن لك إمام مثل علي! وعن قيس بن أبي حازم ، قال: دخل الأشعث على علي في شيء ، فتهدده بالموت ، فقال علي: بالموت تهددني! ما أباليه ، هاتوا لي جامعة وقيدا! ثم أومأ إلى أصحابه. الأشعث بن قيس الكندي ـ رضي الله عنه ـ . - منتدى قصة الإسلام. قال: فطلبوا إليه فيه. فتركه. أبو المغيرة الخولاني: حدثنا صفوان بن عمرو; حدثني أبو الصلت الحضرمي ، قال: حلنا بين أهل العراق وبين الماء; فأتانا فارس ، ثم حسر; فإذا هو الأشعث بن قيس ، فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-! هبوا أنكم قتلتم أهل العراق ، فمن للبعوث والذراري ؟ أم هبوا أنا قتلناكم ، فمن للبعوث والذراري ؟ إن الله يقول: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا قال معاوية: فما تريد ؟ قال: خلوا بيننا وبين الماء. فقال لأبي الأعور: خل بين إخواننا وبين الماء. روى الشيباني عن قيس بن محمد بن الأشعث: أن الأشعث كان عاملا لعثمان على أذربيجان ، فحلف مرة على شيء; فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا. إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال: كان الأشعث حلف على يمين ، ثم قال: قبحك الله من مال!
اسمه ولقبه وبيان حاله هو الأشعث بن قيس بن معديكرب الكندي أحد بني الحارث بن معاوية، ويكنى أبا محمد؛ وإنما سمي الأشعث لشعوثة رأسه. ولد رضي الله عنه سنة 23 ق. هـ، وكان شريفًا مطاعًا جوادًا شجاعًا، له صحبة. وكان من ذوي الرأي والإقدام موصوفًا بالهيبة، وهو أول راكب في الإسلام مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفه. حاله في الجاهلية كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة، وكان من ملوك كندة، وهو صاحب مرباع حضرموت، وكان الأشعث بن قيس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان قبل ذلك ملكًا على جميع كندة، وكان أبوه قيس بن معديكرب ملكًا على جميع كندة أيضًا، عظيم الشأن. عمره عند الإسلام كان عمره رضي الله عنه عندما أسلم 33 سنة، إذ إنه ولد قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة، وقدم بوفد كندة سنة عشر من الهجرة. ص209 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - أبو داود سليمان بن الأشعث بن شداد - المكتبة الشاملة. قصة إسلامه قدم الأشعث بن قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانين أو ستين راكبًا من كندة، ولم يأتِ وفد بهذه الضخامة وهذه الكثافة؛ وذلك لإثبات عزتهم ومنعتهم، وهو وفد يتناسب مع مقام الملوك. أما مظاهر أبهة الملك فكانت: "فدخلوا عليه مسجده وقد رجلوا جممهم، واكتحلوا، ولبسوا جباب الحبرات، مكثفة بالحرير".
ثم قال: يا زر إذا ختمت فادع بهذا فإن حبيبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرني أن أدعوا بهن عند ختم القرآن. رواه الحمامي عن شيخه زيد بن أبي بلال الكوفي، عَن مُحَمد بن عقبة الشيباني المعدل، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد العنبري عن زكريا بهذا.