متى يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي؟ الأصل عند النكاح هو وجود ولي للمرأة حتى يحافظ عليها وعلى حقوقها. ولكن رأي الإمام أبو حنيفة أنه يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي إن كانت ثيب، أي أن لها الحق أن تباشر عقد زواجها بنفسها. بل أنه يرى أن الولاية لابد أن تكون على الفتاة الصغيرة التي لم تصل إلى سن البلوغ. أما البالغة فهي لا تحتاج إلى ولاية أحد، حيث أنها تعد فتاة بالغة رشيدة. حكم نكاح المطلقة بدون ولي - إسلام ويب - مركز الفتوى. لذلك أخذ القانون المصري بمذهب أبو حنيفة، وجعل للمرأة الثيب الحق أن تزوج نفسها بشرط أن يكون لها مهر مثل من هم مثلها. زواج الثيب بدون ولي عند الحنفية بالنسبة لزواج الثيب في رأي الإمام أبو حنيفة، أنه لا مانع من أن تتزوج المرأة بدون ولي، مادام أنها قد وصلت إلى سن البلوغ وسوف تتزوج من شخص يشبهها من ناحية الدين والنسب. بالإضافة إلى ذلك يرى أبي حنيفة أن المرأة لا تحتاج إلى ولاية إذا كانت قد أصبحت بالغة راشدة، بل تحتاج إلى وكالة. واختلف الفقهاء في تحديد سن البلوغ الذي ذكره أبي حنيفة، واستقروا على ثلاث آراء وهم: أن يكون سن البلوغ لكلًا من الذكر والأنثى خمسة عشر عامًا وذلك في رأي الشافعية والحنابلة. أما المالكية أقروا أن سن البلوغ لا يجب أن يكون أقل من ثمانية عشر عامًا سواء للذكر أو الأنثى.
[3] وعلى هذا الرأي الإمام مالك والشافعي وأحمد، وهو الحق الذي العدول عنه غير جائز بأي حال. متى يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي - محمد عبد المقصود - طريق الإسلام. شاهد أيضًا: دعاء الاستخارة للزواج وكيفية صلاتها هل يجوز للمراة الأرملة أن تزوج نفسها على ما بيناه سابقًا أن ما عليه جماهير أهل العلم من الشافعية والمالكية والحنابلة أن الزواج من غير ولي غير جائز، ولو كانت المرأة متزوجة سابقًا ثم افترقت عن زوجها سواء بالموت أو الطلاق وتسمى المرأة ثيبًا في هذه الحالة وهي المدخول بها، والمرأة الثيب يؤخذ بموافقتها بخلاف البكر التي لأبيها عليها ولاية الإجبار؛ أي أنه يستطيع أن يزوجها من غير إذن، وهذا ما عليه المذهب الشافعي. هل يجوز للمرأة المطلقة تزويج نفسها بدون ولي حسب أقوال جماهير أهل العلم الذين بيناهم سابقًا فإنه لا يجوز للمرأة أن تتزوج من غير ولي ولو كانت هذه المرأة ثيبًا وقد افترقت عن زوجها بطلاق، ثم أرادت أن تتزوج ثانيةً، فإن عليها أن تأخذ إذن الولي وهو الذي يزوجها، بوجود شاهدين واجتماع شروط الزواج وانتفاء المبطلات. هل يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي ولا شهود؟ زواج المرأة من غير ولي ولا شهود باطل؛ وذلك لعدم وجود الشاهدين العدلين ولا موافقة وليّها، وهذا من الأمور التي كانت تفعل في الجاهلية، ويسمى بزواج الخدن، وقد نهى الله -تعالى- عنه، فقد قال في كتابه العزيز: "وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" [النساء: 25].
وذلك لأنه يرى أن المرأة العاقلة الرشيدة لا تحتاج ولي، ولا مشكلة نهائيًا مادام أن الزوج رجلًا صالح ومناسب لها. أما جمهور الفقهاء، فقد اتفقوا جميعًا أنه لا يجوز للمطلقة أن تتزوج بدون علم أهلها لأن زواجها في تلك الحالة سوف يكون باطلا. قد يهمك: حكم الزواج العرفي بدون شهود مقالات قد تعجبك: حكم زواج المطلقة بدون شهود اتفق جميع الفقهاء على إلزامية وجود شهود عند عقد القران، سواء كانت العروس بكر أو ثيب. طبقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل"، ومما لا شك فيه أن عدم وجود شهود يجعل الزواج باطل. لذلك حكم زواج المطلقة بدون شهود هو زواج باطل ولابد أن يفسخ على الفور ويفرق بين الزوجين. وإن كانوا يرغبون في استمرار الزواج، يجب أن يعيدوا تجديد عقد الزواج بوجود شهود. الزواج بدون ولي في الإمارات 2022 - جذور. ومن الجدير بالذكر أن هناك شروط يجب أن تتوافر في الشهود وهي: أن لا تقل أعمارهم عن 18 عام. أيضا أن يكونا مسلمين، بالغين، عاقلين. أن يحضروا مجلس العقد ويستمعون إلى كلام المتعاقدين. من يكون ولي أمر المطلقة؟ لا تحتاج المرأة المطلقة إلى وجود ولي عند الزواج، ولكن إن كانت هي ترغب في ذلك فيفضل أن يكون وليها هو أبيها حيث أنه يعد الأحق بذلك، وبالطبع ليس شرطًا وجود الأب، فيمكن أن يحل مكانه الجد أو الابن أو الأخ.
يوافق الزّواج الفطرة السليمة للإنسان. يوافق الحاجة الإنسانية في قضاء الوطر بالحلال. أغضّ للبصر وأحصن للفرج. طريقٌ للعبادة ونيل الثواب والحسنات، وفيه تكثير للأمة الإسلامية. تحصين المرأة المسلمة وصيانتها وحفظها. تقوية الصلة بين المسلمين، ودعم الاستقرار النفسي والاجتماعي. شاهد أيضًا: المقصود بنكاح الشغار وحكمه شروط عقد النكاح قبل الخوض في حكم تزويج المرأة نفسها عند أهل العلم لا بدّ من التعرف على شروط عقد النكاح والتي لا يصح النكاح بدونها، ومن شروط العقد النكاح ما يأتي: [2] تعيين الزوجين: حيث يشترط في عقد الزّواج تعيين الزوجين، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة ، فالمقصود في النّكاح زواج الرّجل بالمرأة، فلا يصحّ بدون ذلك. رضا الزوجين: حيث يشترك للبالغين من الأزواج أن يكون في العقد رضاهما في الزواج، وذلك قياسًا على عقود البيع التي لا تصحّ من غير رضا، والزّواج أولى. الولاية في النكاح: أن يتواجد ولي الأمر للمرأة في عقد النّكاح شرطٌ من شروط العقد، ويشترط له العقل والبلوغ والحرية والعدالة والرشد والذكورة والحلّ من الإحرام. خلو الزوجين من الموانع: فخلو الزوجين من الموانع الشرعية كالعدّة للمرأة شرطٌ لصحّة عقد الزواج.
ثم بعد ذلك تم تعديل مادة 99/ 5 منه في قانون 88 لسنة 1951م بتحديد ذلك عن طريق السنوات الهجرية. ثم بعد ذلك استقر الأمر في قانون 1 لسنة 2000م بالتحديد عن طريق السنوات الميلادية. قد يهمك: حكم الزواج العرفي المطلقة بدون ولي وفي النهاية نكون قد أوضحنا شروط الزواج سواءً للمرأة البكر أو الثيب أو الأرملة. نتمنى أن يعجبكم المقال ونرجو نشر المقال لتعم الفائدة للجميع.