وهوائيات الشاعر هذه ، تسمح له بأن يسمع أسرع من غيره ، وأقوي من غيره ، وبهذا المعني يأخذ الشعر مدلول النبؤة.
بهذه القسوة وعدم الرضا …؟ متى يصحو صاحب السيادة من غفوته وينظر يمينا وشمالا ماذا حل بالرعية والوالدان ويقول الشاعر عصمت الدوسكي بلسان صدق "ربي جئتك بلهفة مع الأحزان.. ربى أشكو لك ضعفي مع الأشجان.. ربى جئتك باكيا على دم الأوطان …. ربى …أستغفرك في كل مكان وان " لو كان لحجر قلب ونبض لأجاب واستجاب لطلب المواطن الجوعان …. كلاب القصور ترمى إليهم ما طاب ولذ من الزاد والمواطن الجوعان في بلد الأغراب ،ووطن السراق والفاسدين الذين جاءوا وحكموا وداسوا المواطن والأوطان لأنهم أكثر شراسة من الحيوان لأنهم يأكلون حصة المواطن لأنه ليس له لسان …. وداسوا حرمة المقدس وبلا استغفار ولا رحمة لأنهم من جنس الوحوش والغاب وغرباء عن الأوطان …. ومن هنا القول الغنى في الغربة وطن.. صوت العراق | قصائد عصمت الدوسكى زفرة الكائن المثقل بالأوجاع والآلام. والفقر في الوطن غربة ….. متى نصحو ومتى نفيق وبلسان فصيح …. ؟ الأمر عندي لا العروش باقية ولا دولة الرئيس سائد بل القبور كتب على لحده هنا مكان الفراعنة وهنا مقبرة الملاعنة ….. عصمت شاهين الدوسكى أيها المجروح عش كما أنت فالنصر قريب بين رمشة عين وتنهيدة طفل بائس …. والله يقول " أليس الصبح بقريب " …. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط أحمد لفتة علي
عراقة العمارة الدمشقية ويعكس بيت نزار قباني بحسب تقرير الصحيفة البريطانية باللغة العربية، عراقة العمارة الدمشقية، وعبقرية بنّائيها في التوليف بين عناصر الماء والنبات، والزجاج المعشق، وأرضيات الرخام المعرق، والحجر الدمشقي الأبلق. يقول نزار قباني دمشق. ويتحدث التقرير، في هذا الخصوص يقول الباحث غسان كلاس في كتابه "البيت الدمشقي في أدب نزار قباني"، والصادر حديثاً عن دار المقتبس: "هذا البيت كان الخلية الأولى التي احتوت نزار وليداً ويافعاً، وأثّرت في تكوينه وخلقه شاعراً ينشد الجمال الذي عاش في كنفه وفي رحابه، فكان أحد مفاتيح شعره وإبداعه. ونوه، كان هذا البيت بمثابة اللحظة الفردوسية التي اختلطت فيها الذات الشاعرة بتفاصيل المكان الدمشقي، لتغدو فلاً في أباريق الأم، وقطةً في صحن الدار، ويختلط المكان بالحلم، ليغدو مكاناً شخصياً وشعرياً، كأن ذات الشاعر تتوزع على ما مضى، وكأن ما مضى سكن روح الشاعر إلى الأبد". وتبدو غرفة نزار قباني في الطبقة الثانية من البيت وحيدةً من صورة للشاعر السوري الذي تمر اليوم ذكرى رحيله الرابعة والعشرون بصمت، ومن دون أن تنظم وزارة الثقافة السورية أو أي جهة داخل البلاد، فعالية واحدة في بيت الشاعر الراحل الذي صار على ما يبدو حكراً على الأنشطة الثقافية الإيرانية، فيما تُوصد أبواب البيت في وجه الزوار إلا في حالة التنسيق المسبق مع مالكيه، ومن دون السماح لهم بالدخول إلى الغرف العشر التي يتكون منها البيت، أو إلى مرافقه التي تعرضت لكثير من التغييرات على واجهاته، وأدراجه ونوافذه المطلة، وواجهاته الحجرية.
هل كان هتلر من أصول يهودية؟ وكان مؤرخ شهير قد قال أن جد هتلر كان يهوديًا بعد أن قام المتعاطفون مع النازية بإلغاء أصله الحقيقى من السجلات العامة، حيث قدم الدكتور ليونارد ساكس أدلة على أن جدة هتلر، التى رفضت الكشف عن هوية عشيقها، حملت بطفلها الوحيد (والد هتلر) من شخص يهودى يعيش فى جراتس، النمسا، وذلك عبر دراسة نشرها فى مجلة الدراسات الأوروبية. وبحسب ما نشرته جريدة "ديلى ميل" البريطانية، كان أول من كشف أصول الفوهرر الألمانى السابق اليهودية، هو هانز فرانك، المحامى الشخصى لهتلر، والذى كشف عن أدلة فى عام 1930 على أن جد الزعيم النازى عاش فى المنزل الذى عملت فيه جدته. ونُشرت هذه بعد سبع سنوات من إعدام "فرانك" فى المحكمة العسكرية الدولية فى نورمبرغ، ورفض كثيرون منذ ذلك الحين نتائج فرانك، لكن دراسة الدكتور "ساكس" الجديدة استمدت أدلتها من المحفوظات النمساوية من القرن التاسع عشر، فضلا عن وثائق كشفت لإثبات وجود مجتمع مستقر من اليهود كانوا يعيشون فى جراتس قبل عام 1850، وقال الدكتور "ساكس" لـ ديلى ميل أونلاين: "لقد كنت أفكر فى حقيقة أن النازيين الجدد يشعرون بالإهانة بسبب الإيحاء بأن هتلر كان لديه جد يهودي، لأنهم يكرهون اليهود.
أمد/ دمشق: نشرت صحيفة " إندبندنت بالعربية " تقريراً حول تحويل منزل الشاعر الفلسطيني نزار قباني في دمشق، إلى مركز للثقافة الإيرانية. بوابة الشعراء - نزار قباني. وفي تقرير لـ"سامر إسماعيل" قال فيه، إنه لا يوجد إشارة أو لافتة تشير إلى وجود بيت نزار قباني (1923-1998) في الحارة المتفرعة عن الشارع المستقيم في دمشق، فالمنزل الواقع في حي "مئذنة الشحم" وسط البلدة القديمة، كان قد شهد طفولة الشاعر ونشأته منذ عشرينيات القرن الماضي. وأكد، في هذا المنزل فتح نزار عينيه لأول مرة على جنة من الورد والأشجار والروائح، وكان المكان الذي قال عنه في كتابه "قصتي مع الشعر" متسائلاً: "هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة (... ) وثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر، بل أظلم دارنا". وأوضح، "لولا أن تطوع الباحث علي مبيض أخيراً، ووضع لافتة صغيرة على باب منزل الشاعر الراحل حملت مطلع قصيدة له، لما عرف أحد تاريخ هذا البيت الذي اشترته عائلة عباس نظام من آل القباني عام 1968، إذ كان البيت أيضاً شاهداً على نشاط حركات التحرر الوطني ضد المستعمر الفرنسي، ولطالما كانت باحته ملاذاً لصفوف المتظاهرين، وموئلاً لهم للاستماع إلى خطب وبيانات يلقيها رجال الثورة السورية، وعلى رأسهم فوزي الغزي الملقب بأبي الدستور السوري.