مفهوم التغيير الإداري: هو العمل بتغيير في طريقة القيام بالعمل أو أسلوب إدارة العمل داخل المنظمة، عن طريق إعداد خطة عمل واضحة، كما أن الهدف من إدارة التغيير هو السير مع التغييرات والتطورات المستمرة في بيئة العمل؛ لتحقيق الارتقاء بالإنتاجية وجودة العمل في المنظمة. ولكي يتم تحقيق التغيير الإداري بالشكل المطلوب يجب على الإدارة أن تراعي نظام الحوافز والدوافع المُتّبع داخل المنظمة. ما هو الفرق بين الدافع والحافز؟ مفهوم الدافع: الدافع هو عبارة عن حالة داخلية للفرد تكون جسمية أو نفسية تعمل على إثارة السلوك في ظرف محدد ويبقى متواصل حتى يحقق غاية محددة، ولا يوجد سلوك دون هدف أو دافع معين يقوم بتحريك هذا السلوك، فالأفراد يقومون بالعمل بسبب الغريزة الكامنة داخلهم التي تدفعهم إليه، أو بسبب رغبتهم في الحصول على المال الذي يقوم بسداد حاجاتهم الرئيسية، أو بسبب محاولتهم في الحصول على المحبة والقبول من الآخرين، أو بسبب محاولتهم دعم الثقة بأنفسهم کأفراد لهم قيمة في المجتمع. مفهوم الحافز: أو يسمى الباعث، فهو موقف خارجي قد يكون مادي أو اجتماعي يستجيب له الدافع، فالدافع قوة داخلية عند الفرد والباعث أو الحافز قوة خارجية.
وتشمل أمثلة المكافآت غير النقدية الترقيات والإجازات المدفوعة الأجر وساعات العمل المرنة وما إلى ذلك. ما هو الحافز؟ الحوافز هي الفوائد التي وعدت بها الموظفين لتحفيزهم على تحقيق أفضل ما لديهم وتحسين سلوكهم وإنتاجيتهم وإنتاجهم بشكل مستمر. يتم منح الحوافز للعاملين الذين يؤدون أداء دون المستوى المطلوب ، ولتشجيعهم على تحقيق المستوى المطلوب من الأداء أو الهدف المحدد. مثال على الحافز هو "مكافأة شهادة هدية بقيمة 200 دولار لموظف يحقق زيادة بنسبة 30 ٪ في المبيعات لهذا الشهر. " ومن أمثلة الحوافز الأخرى عمولات المبيعات وخيارات أسهم الموظفين ومكاتب أفضل ومساحات عمل ، ومخصصات أعلى ، إلخ. إن الهدف من الحافز هو تحفيز الموظفين وتشجيعهم على تحقيق الأداء المطلوب والكفاءة ومستويات الإنتاج. ما هو الفرق بين الحوافز والمكافأة؟ على الرغم من أوجه التشابه في تحفيز العمال وتشجيعهم على تحقيق مستويات أفضل من الأداء ، هناك عدد من الاختلافات بين الاثنين. يكمن الاختلاف الرئيسي في الجداول الزمنية التي يتم تقديم كل منها. يتم تقديم مكافأة بعد اكتمال الوظيفة وبعد أن يثبت الموظف قيمتها. يتم تقديم حافز مسبقًا ويهدف إلى تحسين أداء الموظفين الذين لا يستوفون المعايير المتوقعة أو الأهداف المحددة.
تعريف الدافع: الدافع حالة أو قوة داخلية، جسمية أو نفسية، تثير السلوك في ظروف معينة، وتواصله حتى ينتهي إلى غاية معينة وهو قوة باطنية لا نلاحظها مباشرة بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادر عنها، فإن كان السلوك متجها نحو الطعام استنتجنا دافع الجوع وإن كان متجها نحو الشرب استنتجنا دافع العطش، أما إذا كان متجها نجو الاجتماع بالناس استنتجنا الدافع الاجتماعي. الفرق بين الحاجه والباعث والحافز والرغبه والدافع: والدافع اصطلاح عام شامل لذا نجد كلمات وألفاظ كثيرة تحمل معنى الدافع ومنها: الحافز، الباعث، الرغبة، الميل، الحاجة، النزعة، الغرض، القصد، النية، الغاية... بيد أن هذه الكلمات في حد ذاتها تتميز عن بعضها البعض فالباعث مثلا موقف خارجي مادي أو اجتماعي يستجيب له الدافع، والطعام باعث يستجيب له دافع الجوع فالدافع قوة داخل الفرد والباعث قوة خارجية. ويكون الحافز الوجه المحرك للدافع وهو حالة من التوتر والضيق تنشط الكائن البشري لكنها لا توجه السلوك توجيها مناسبا إن الحافز هو مجرد دفعة من الداخل في حين أن الدافع دفعة في اتجاه معين. أما الرغبة فهي دافع يشعر الفرد بغايته وبهدفه أي يتصور أن هذه الرغبة ترضي حاجة لديه كالرغبة إلى قراءة كتاب معين أو مكالمة إنسان معين.
الفرق بين الدافع والحافز
التحفيز أو الدافع هو مفتاح الإنجاز في كل شيء، وهو للإنسان بثمابة الوقود بدونه يصعب إنجاز أي شيء في الحياة. ويوجد نوعين رئيسيين للتحفيز، داخلي وخارجي سنتعرف عليهم في هذه المقالة. النوعين الرئيسين للتحفيز كل أنواع التحفيز تندرج تحت نوعين رئيسيين هما التحفيز الداخلي والخارجي 1 تحفيز داخلي في هذا النوع من التحفيز يكون الدافع للشخص هي الرغبات الداخلية مثلا الرغبة في فقدان الوزن للحصول على الشعور بالسعادة لامتلاك جسد متناسق. من أشكال التحفيز الداخلي الرغبة في الشعور بالفخر والحب والرغبة في التعلم والإستقلالية. 2 تحفيز خارجي على العكس من التحفيز الداخلي يكون التحفيز الدافع هو الرغبات الخارجية، بإستخدام المثال السابق يمكن أن نسمي التحفيز خارجيا عندما يكون الهدف من فقدان الوزن الحصول على إعجاب شخص ما. من اشكال التحفيز الخارجي الرغبة في في الحصول على المال أو لقب أو المكافآت. اشكال أخرى من التحفيز 3- التحفيز بالمكافأة الحصول على مكافأة بعد الإنتهاء من المهمة يجعل الأشخاص أكثر تصميماً على تحقيقها، لتلقي المكافأة في التي وعودوا بها. 4- التحفيز بالخوف من أقوى أنواع التحفيز وكلما كانت المخاوف كبيرة بما يكفي لمنع الشخص من الإستسلام، المسائلة أو الحساب شكل من أشكال التحفيز بالخوف.
ثانيـا: مفهـوم الدوافـع تعريف أول: يرى " هوكس " أن الدافعية هي: " القوة التي تحرك وتثير الفرد من أجل إنجاز المهمات الموكلة إليه على الوجه الأفضـل عن طريق تلبية حاجاته الماديـة والمعنويـة ". تعريف ثاني: حسب الدكتورة " راوية حسن ": " هي مجوعـة من القوى الكامنة داخل الفرد والتي توجه وتدفع الفرد للتصرّف بطريقـة معينـة". تعريف ثالث: كما يمكن تعريفها بأنها: " عبارة عن الرغبات والحاجات وأي قوى متشابهة تسيّر وتوجّه السلوك الإنساني نحو أهداف معينة". تعريف رابع: يعرّف "عمر وصفي عقلي" بأنّ " الدافعية ما هي في الحقيقة إلاّ عبارة عن محركات داخلية أو قوي كامنة داخلية غير مرئية يحسّ بها الإنسان وتدفعه لأن يتصرف أو يعمل من أجل إشباع حاجة معينة يحس ويشعر بها ". يمكن القول من خلال هذه التعاريف بأن: " الدافعية هي قوة داخلية تثير حماس الفرد وتحرك وتنشط سلوكه باتجاه معين لتحقيق هدف أو نتيجة أو منفعة لإشباع حاجة معينة فيزيولوجية أو نفسية و لا يمكن ملاحظتها أو مشاهدتها أو قياسها وإنما يمكن استنتاجها والاستدلال عليها من السلوك الظاهري للفرد ". ثالـثا: الفـرق بيـن الدوافـع والحوافـز: تعني الدافعية القوة الداخلية التي تدفع الإنسان لأن يقوم بالتصرف والسلوك، وبالتالي فالدافعية هي عبارة عن محركات داخلية غير مرئية تدفع الإنسان لأن يتصرف ويعمل من أجل إشباع حاجات معينة يحسّ ويشعر بها.