وفي حال عدم توافر إمكانية تحقيق ذلك، لا بد حينئذ من تبديل الأحمال الثقيلة على ناحيتي الجسم بالتناوب " جانبا الجسم ولتوزيع الأحمال الثقيلة على جانبي الجسم بشكل سليم طوال فترة حملها، أكد ألمان على ضرورة أن تكون قريبة من الجسم قدر الإمكان، لافتا إلى أنه من الأفضل توزيع الأحمال الثقيلة بالتساوي على ناحيتي الجسم عبر حمل حقيبتين خفيفتين بدلا من حمل واحدة ثقيلة. وفي حال عدم توافر إمكانية تحقيق ذلك، لابد حينئذ من تبديل الأحمال الثقيلة على ناحيتي الجسم بالتناوب. وعند الرغبة في الاستدارة أثناء حمل أشياء ثقيلة، أوصى البروفيسور ألمان بضرورة أن تتم الاستدارة بالجسم بأكمله وليس بالنصف العلوي منه فحسب، محذرا من ارتداء أحذية ذات كعوب عالية أو بالية عند القيام بهذه المهمة لأنها لا تدعم الوقوف بشكل آمن أثناء ارتدائها. الطريقة المُثلى لحمل الأشياء الثقيلة – مجلة روج | روج | rougemagz. ولكن من الأفضل أن يتم ارتداء الأحذية المزوّدة بنعال ليّنة، إذ إنها تعمل على الحد من الصدمات التي تتسبب في الضغط على العمود الفقري. وأردف ألمان أنه لا بد أيضا من اتباع إجراءات معينة عند تنزيل هذه الأحمال الثقيلة، إذ ينبغي أن يتم الجلوس أولا في وضعية القرفصاء، ثم وضع الثقل على الأرض، مؤكدا أنه يفضل أخذ فترات قصيرة من الراحة بعد كل 20 إلى 30 دقيقة من حمل أشياء ثقيلة من أجل ممارسة بعض تمارين التمدد والإطالة.
8- التحرك بهدوء يجب عدم انتزاع الحمولة بقوة من مكانها، كما يفضل عدم القيام بحملها بسرعة لأن هذا الأمر يُصعب المحافظة على التحكم وقد يزيد من خطورة الإصابة. 9- إدراك الإمكانيات جيداً يجب تجنب حمل أو رفع الأشياء التي لا يُمكن التعامل معها بسهولة، فهناك فرق بين ما يستطيع الإنسان حملهُ وما يستطيع حمله "بسلامة وأمان"، وفي حال الشك بالحالة، يجب أخذ المشورة أو طلب المساعدة. 10- إنزال الحمولة بثبات يجب إنزال الحمولة ثم تثبيتها جيداً في مكانها، فإذا كانت هناك حاجة لوضعها بمكان محدد، يتم إنزالها أولاً ثم دفعها إلى المكان المطلوب. آخر تعديل - الاثنين 1 تموز 2019
حذر البروفيسور الألماني برنهارد ألمان من أن رفع الأشياء الثقيلة وحملها بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بشد عضلي ، بل قد يصل الأمر إلى الإصابة بمتاعب في الفقرات القطنية في حال الاستدارة بالجسم أثناء رفع هذه الأشياء. لذا أوصى ألمان -وهو أستاذ بالجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين- باتباع بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة بمثل هذه المتاعب، والتي يأتي في مقدمتها الاستعداد في البداية قبل رفع الأحمال الثقيلة من خلال إبقاء الجسم في وضع قائم. وفي الوقت ذاته أكد البروفيسور ألمان على ضرورة شد عضلات الجذع، ولا سيما في منطقتي البطن والمقعدة لدعم استقرار الجزء العلوي من الجسم والتخفيف في الوقت ذاته عن العمود الفقري، إذ تتم عملية التنفس في هذه الوضعية بشكل متناسق. وفي مرحلة رفع الأحمال الثقيلة من الأرض، شدد الخبير على ضرورة أن يبقى الجسم قائما أيضا، على أن يتم الاقتراب من الشيء المرغوب رفعه، ثم الجلوس في وضعية القرفصاء، بحيث لا تزيد زاوية انحناء الركبتين عن 90 درجة وأن يتخذ الظهر وضعا قائماً أثناء الرفع، لأنه ينبغي أن يتم رفع الحمل من الركبتين. " يُفضّل توزيع الأحمال الثقيلة بالتساوي على ناحيتي الجسم عبر حمل حقيبتين خفيفتين بدلا من حمل واحدة ثقيلة.