( [3]) رواه أحمد (7421) والنسائي (3231). ( [4]) رواه أحمد (19003) والنسائي (8967). ( [5]) رواه مسلم (2626). ( [6]) حلية الأولياء (2/ 130 ( ، صفة الصفوة (2/ 371 (. ( [7]) رواه البيهقي في (شعب الإيمان) (10/ 404)(7699 (. ( [8]) قطعة من حديث أخرجه البخاري (2989) ، ومسلم (1009). ( [9]) رواه البخاريُّ،) 7138 ( ، ومسلمٌ ( 1829 (. ( [10]) رواه البخاري (3434)، ومسلم (2527). ( [11]) إحياء علوم الدين (2/ 31). ( [12]) أخرجه الطبراني (19/ 140) (307). ( [13]) روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص: 72 (. ( [14]) شعب الإيمان (10/ 575 (. نصائح للزوجة... كيف تَكونين وَدُودًا - أحمد عبد المجيد مكي - طريق الإسلام. ( [15]) شعب الإيمان (10/ 575 (. ( [16]) أخرجه النسائي في ( (9086 ، 9087))، و الحاكم (2771)، والبيهقيُّ (14720). ( [17]) أخرجه البيهقي في السنن (7/ 82). ( [18]) تفسير الطبري (18/ 231) التخويف من النار (ص: 244) سير أعلام النبلاء (1/ 236). ( [19]) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص: 403). ( [20]) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص: 404).
ذكرها بحديث الرسول ص «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها»، وأقنعها تحافض على بيتها وزوجها لتكسب رضى الله وروى ابن حبان عن أبي هريرة قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا صلَّت المرأةُ خمسَها، وصامت شهرها، وحَصَّنت فرجَها، وأطاعت زَوجها، قيل لها: ادخُلي الجنَّة من أيِّ أبواب الجنَّة شئت". وروى ابن ماجه عن عبد الله بن أُبَيٍّ قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لو كنت آمرًا أحدًا أن يَسجُد لغير الله لأمَرتُ المرأة أن تَسجُد لزوجها، والذي نفسُ محمد بيده لا تُؤدِّي المرأة حقَّ ربِّها حتى تُؤدِّيَ حقَّ زوجها،
• أن تهتم الزوجة بنفسها وتعتني بمظهرها، فتجتهد في الزينة للزوج والتطيب له؛ لأن ذلك مما يسره ويعينه على عفة فرجه وصلاح دينه، وعكس ذلك يذهب المودة ويؤذي الزوج وينفره. وفي الختام لا أنسى أن أنبه إلى أمرين مهمين: الأول: ألا تفهم الزوجة أن في اتباع هذه الوسائل إلغاءً لشخصيتها وتهميشًا لدورها، فهذه الوسائل لا تتعارض - بل تمهد السبيل - لأن تكون الحياة الزوجية قائمة على الاحترام، والتشاور، وتبادل الآراء، والحوار الإيجابي الهادف - قبل اتخاذ القرار - خاصة في الأمور المشتركة بينهما. الثاني: أن يراعي الزوج حقوق زوجته ويتقي الله تعالى فيها، ويقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ومعاشرته. نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] أخرجه أبو داود (2050)، والنسائي (6/ 65). [2] رواه أحمد (19403)، وابن حبان (4171)، وابن ماجه (1853). [3] رواه أحمد (7421)، والنسائي (3231). [4] رواه أحمد (19003)، والنسائي (8967). [5] رواه مسلم (2626). هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ابن باز - موقع المرجع. [6] حلية الأولياء (2/ 130 ( ، صفة الصفوة (2/ 371). [7] رواه البيهقي في (شعب الإيمان) (10/ 404) (7699). [8] قطعة من حديث أخرجه البخاري (2989) ، ومسلم (1009).
النهْي عنِ السجود لغير الله - موقع مقالات إسلام ويب
نصائح للزوجة... كيف تكونين ودودًا؟ من المؤكد أن الزواج مطلب فطري وشرعي، ونعمة من نعم الله العظيمة على الفرد والمجتمع، فيه تتكامل منظومة الحقوق والواجبات، وبه يحصل السكن النفسي والأمان الأسري؛ غير أن ذلك لا يتحقق إلا في ظلال المودة والرحمة بين الزوجين، وسيتركز حديثنا في هذه السطور عن بعض النصائح للزوجة؛ انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم)) [1]. والودود؛ أي: التي تحب زوجها محبة شديدة، وهي صيغة مبالغة من ود، وتستعمل للمذكر والمؤنث، أما الولود، فهي كثيرة الولادة. فإن قيل: كيف تُعرَف هاتان الصفتان في الأبكار؟ والجواب: يعرف من أقاربهن؛ لأن الغالب سراية طباع الأقارب من بعضهن إلى بعض. وهناك جملة من الوسائل ينبغي للزوجة أن تحتذيها فكرًا وسلوكًا لكي تكون ودودًا؛ أهمها: أولًا: إدراك أهمية طاعة الزوج والأجر المترتب عليها: دل القرآن والسنة على أن للزوج حقًّا مؤكدًا على زوجته، وأن طاعته في المعروف قربة من أعظم القربات؛ من ذلك: • قوله تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].