وأوضح الباحثون، أن المرضى من كبار السن الذين يعانون من نوع معين من عدم انتظام ضربات القلب، والذى يعرف باسم "الرجفان الأذينى"، هم المعرضون بشكل كبير لاختلال كفاءة الذاكرة والقدرات الإدراكية والتفكير وهى أحد أهم المشكلات التى يعانى منها الكثير من كبار السن كلما تقدموا فى العمر. وتعد هذه الدراسة، الأولى من نوعها، التى تكشف العلاقة بين عدم انتظام ضربات القلب وبين ضعف الذاكرة. – حذرت دراسة طبية من أن تعرض مرضى القلب لمصادر التلوث يزيد من فرص معاناتهم من اضطراب وعدم انتظام فى ضربات القلب والذى يؤدى بدورها إلى الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد ربطت بين تلوث الهواء و"الرجفان البطينى" وهو الارتباك الكهربائى فى الغرف السفلية للقلب التى يمكن أن تسبب الموت المفاجئ. كما وجدت الدراسة الجديدة، أن هناك علاقة بين الرجفان الاذينى وعدم الانتظام فى الغرف العلوية للقلب وهو النوع الأكثر شيوعا من عدم انتظام ضربات القلب. اضطراب نبضات القلب المفاجئ - موسوعة. وكانت الدراسة قد أجريت على المرضى الذين خضعوا لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب الذى يعمل على تنظيم ضربات القلب وتسجيل النشاط الكهربائى عند معاناة القلب من اضطراب فى وظائفه وضرباته.
أما الحالات الجدية والخطيرة، فبالإمكان معالجتها بالأدوية المضادة لاضطرابات النظم، أو ب الوسائل العلاجية الجائرة. الأدوية مضادات اضطرابات نظم القلب: هذه الأدوية تسيطر على نظم القلب وتتحكم به، بقنوات الأيونات الموجودة في عضلة القلب وفي جهاز التوصيل الكهربائي. هذه الأدوية تصنف طبقا لنوع القنوات الأيونية التي تؤثر عليها وتبعا لمراحل الانقباض التي تؤثر عليها. أدوية مضادة للتخثر ومضادة لنشاط الصفائح الدموية: هذه الأدوية التي تمنع تكوّن جلطات الدم عندما لا يعمل القلب والأذينان بشكل طبيعي وكما ينبغي. الهدف من هذه الأدوية هو منع الجلطات، مثل الجلطة الدماغية. اجهزة تقويم نظم القلب (Cardioversion): من الممكن إزالة الرجفان الأذيني بواسطة استخدام جهاز كهربائي يسبب صدمة كهربائية لجدار الصدر. يتم تنفيذ هذا العلاج، في الغالب، تحت التغشية أو التخدير. علاج اضطراب نبضات القلب. جهاز لتنظيم ضربات القلب (Artificial pacemaker): في حالات اضطرابات النظم الحادة والخطيرة، وخاصة اضطرابات النظم المصحوبة بنبض قلبي بطيء، يتم زرع ناظمة قلبية اصطناعية (جهاز لتنظيم ضربات القلب)، مؤقتة أو ثابتة (دائمة). الهدف من هذا الجهاز هو المحافظة على نظم قلبي كاف لتحقيق النتاج القلبي اللازم.
يمكن لهذا الاختبار مراقبة النشاط الكهربائي للقلب. مخطط صدى القلب. يمكن أن يعطي اختبار الموجات فوق الصوتية هذا للطبيب صورة قريبة عن بنية القلب. اختبار الإجهاد: يتم إجراء هذا الاختبار أثناء إتمام نشاط شاق، مثل المشي أو الجري أو ركوب دراجة ثابتة. يمكن مراقبة كيفية استجابة القلب للتغيرات في المجهود البدني. الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي: للحصول على الموجات فوق الصوتية المفصلة للشرايين السباتية. الأشعة المقطعية: يعطي صورة أشعة سينية مفصلة للغاية لقلبك. تصوير القلب بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يوفر صورة مفصلة للغاية للقلب والأوعية الدموية. قسطرة القلب وتصوير الأوعية التاجية: قد يقوم الطبيب بإدخال قسطرة في القلب من خلال الفخذ والشرايين، أثناء ذلك تُحقن صبغة في الشرايين الدقيقة والشعيرات الدموية المحيطة بالقلب. وتساعد في إنتاج صورة أشعة سينية مفصلة للغاية. دراسة الفيزيولوجيا الكهربية. أثناء هذا الاختبار، قد يقوم الطبيب بتوصيل أقطاب كهربائية للقلب من خلال قسطرة. عندما يتم وضع الأقطاب الكهربائية في مكانها، يمكن إرسال نبضات كهربائية عبرها وتسجيل كيفية استجابة القلب. موقع خبرني : الضوء الخافت أثناء النوم مضرّ بالصحة أكثر مما تتصور. علاج مرض القلب يختلف علاج أمراض القلب من شخص لآخر.
بعض الأمراض الجسدية والتي تؤثر على كفاءة القلب وقدرته على العمل بشكل جيد، كارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكولسترول في الدم، وكذلك مرض السكري، والاضطراب الدرقي، واختلال توازن الملح بالجسم. هناك أدوية تؤثر على القلب، وخاصة الأدوية التي تتضمن منشطات، وأيضاً المشروبات المحتوية على الكافيين، والمشروبات الغازية. عوامل الإجهاد والقلب. الأعراض هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في القلب وهم لا يعرفون بذلك، يتم اكتشاف مرض عدم انتظام ضربات القلب لدى الشخص إذا قام بتشخيص طبي كامل، وهناك بعض المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للستكة القلبية المفاجئة، كان لديهم خفقان قلب غير منتظم. ومع هذا فهناك بعض العلامات التي تدل على عدم الانتظام هذا، وهي: الشعور بدوخة تتراوح حدها بين الضعيفة والمتوسطة. شعور الشخص بضيق في التنفس. أعراض اضطراب نبضات القلب وعوامل تساعد فى تشخيص الحالة - اليوم السابع. فقدان الوعي. الإحساس بالدوران. إحساس بخفقان. تشخيص المرض يجمع الطبيب المعلومات عن المريض المصاب، والاستفسار حول نمط حياته ونظام غذائه، وتاريخه الطبي، وإذا كان يعاني من أمراض كامنة كتجلط شريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وغير ذلك. يجري الطبيب الفحوصات، مثل عمل تخطيط قلب كهربائي ECG، إذا كانت الأعراض تظهر على الشخص.
يضيف: يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تخطيط القلب الكهربائي، وفي بعض الأحيان يتم الاستعانة بجهاز تخطيط القلب الجوال لمدة عدة أيام، الذي يقوم بتسجيل تخطيط القلب لمدة أطول تجعل تشخيص الحالات أكثر دقةً، ويكون العلاج المناسب هو تحديد السبب المرتبط بحدوث الانقباضة الزائدة والتخلص منه، مثل: التخلص من التوتر العصبي، أخْذ قسط وافر من الراحة، التوقف عن احتساء القهوة، وعلاج الأسباب المرضية، وخاصة أمراض القلب، وإذا لم تتم السيطرة بشكل كامل علي الأعراض، فيجب أن يتدخل الطبيب بوصف بعض العقاقير الطبية التي تسهم في القضاء على الانقباضة الزائدة، ومن أشهرها (مضادات بيتا). الذبذبة الأذينية يبين د.
وينخفض معدل الخطر لمثل هذا الإجراء جداً إلى حوالي 1٪. وبالنسبة للمرضى الذين يحتاجون أجهزة تنظيم ضربات القلب، فإن فائدة الجهاز في خفض الأعراض أو منع تفاقم حالة المريض أعلى بكثير من معدل الخطر المرتبط بمثل هذه العملية. وبالرغم من أنه من غير المعتاد أن يحتاج المرضى الأصغر سناً لأجهزة تنظيم ضربات القلب، إلا أن بعض المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية يحتاجون لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في سن مبكرة. ويتمثل الخطر الرئيسي لدى هؤلاء المرضى في إمكانية إصابتهم لبعض الإلتهابات بعد عدة سنوات من زراعة الجهاز، ما يتطلب إزالة الجهاز، والذي قد يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، يمكن تنفيذ مثل هذه العمليات بدرجة عالية من الأمان بمساعدة خبراء طبيين متمرسين. وتتمثل مصادر القلق الأخرى لدى المرضى الذين يجرون زراعة لأجهزة تنظيم ضربات القلب في سن مبكرة في أن مكونات الجهاز على الرغم من موثوقيتها للغاية، إلا أنها يمكن أن تبدأ بالتدهور بعد نحو 20 عاماً، ما يتطلب إعادة زراعة جهاز جديد أو مراجعة وظائف الجهاز القديم.
وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة باضطراب ضربات القلب، هم الذين يعانون مسبقاً من أمراض القلب مثل مرض الشريان التاجي أو اعتلال عضلة القلب، إضافة إلى المرضى الذين لديهم عوامل خطر تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل العمر والسكري وارتفاع ضغط الدم وفرط شحميات الدم والسمنة والتدخين. ما هي أعراض اضطرابات ضربات القلب قد تحدث أعراض اضطرابات نُظم القلب نتيجة تسارع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي والتي يشعر بها المريض عادة على شكل إحساس مفاجئ بتزايد ضربات القلب أو الخفقان في الصدر والتي قد تكون لفترات قصيرة أو طويلة، وقد تحدث دون أي سبب أو عامل تحفيز محدد بحسب الدكتور الجعبري. مضيفاً أن الخفقان قد يكون غير منتظم في الطبيعة أو يعطي إحساساً بانتفاض أو رفة القلب. وفي بعض الأحيان قد تصاحب هذه الأعراض شعور المريض بضيق في التنفس، أو ضيق في الصدر، أو دوار شديد أو حالة إغماء. وقد يظهر بطء ضربات القلب على شكل أعراض مثل الإرهاق الشديد أو ضيق في التنفس عند المجهود ، أو دوار شديد أو نوبات إغماء. إضافة إلى ذلك، من الممكن أيضاً حدوث بعض اضطرابات ضربات القلب بدون أي أعراض، وغالباً ما يتسبب أحد الأشكال الشائعة لعدم انتظام ضربات القلب والمسمى الرجفان الأذيني، في شعور المريض بتسارع نبضات القلب بشكل غير منتظم أو برفة القلب، وقد تؤدي مثل هذه الحالات لإصابة المريض بسكتة دماغية لا سيما أولئك الذين يعانون من عوامل خطر مثل العمر وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.