حكم الرياء شرك أكبر أو أصغر سررنا بكم زوارنا الكرام الى موقع دروب تايمز الذي يقدم لكم جميع مايدور في عالمنا الان وكل مايتم تداوله على منصات السوشيال ميديا ونتعرف وإياكم اليوم على بعض المعلومات حول حكم الرياء شرك أكبر أو أصغر الذي يبحث الكثير عنه.
وقد نقل عن جماعة من السلف أنهم قالوا إن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر ؛ محتجين بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً). هل الشرك الأصغر يؤدي إلى الشرك الأكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى. أخرجه أحمد (27742) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (1555). وكذلك بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أحلف بغيره وأنا صادق). أخرجه المنذري في " الترهيب والترغيب "(4/58) ، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (2562). فهذا قد يستدل به على ترجيح هذا النوع بخصوصه من الشرك الأصغر: الحلف بغير الله ، على خصوص الذنب المذكور معه: الحلف كاذبا ، لا أن ذلك يدل على أن كل ما قيل إنه من الشرك الأصغر ، شر من كل ما قيل إنه من الكبائر ؛ بل هذا كما قلنا من حيث الجنس والعموم ، لا من حيث الآحاد ؛ فمن الكبائر العظيمة ، ما هو أشنع من سواه من الشرك الأصغر.
" ما هو الرياء وهل هو نوع من انواع الشرك بالله؟" هذا ما نُجيبُكم عليه عبر مقالنا في موسوعة ، فيما قد يجد البعض اختلاط في معنى النفاق والرياء في ذهنه، إذ أن النفاق هو إظهار المرء لعكس ما يُبطن، ولكن الرياء جاء من كلمة الرؤية، وأن يُجاهد الشخص لكي يُشار إليه بالبنان لما يقوم به من أفعال في الواقع، تجعل الآخرين يُشير إلى أن الإنسان يفعل الفعل من أجل الناس. وأن يحظى بإعجابهم وتأييدهم، فنجد في المقابل الكثيرين يتركون الطاعات خوفًا من الرياء، وهذا لا يُحبذ فقم بالأفعال الخيرة إذ اتسق العمل مع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد طالما لا توجد نية الرياء، فماذا عن أنواع الرياء وأمثلة عن الرياء و الأحاديث الواردة عن الرياء، هذا ما نُسلط الضوء عليه، فتابعونا. ما هو الرياء وهل هو نوع من انواع الشرك منعنا الله تعالى من الرياء في أداء الأفعال والأعمال، وذلك خشية على قلب الإنسان من أن يدخل إليه كل سيء، فإن الرياء ظُلمات للقلب وظلم للإنسان ففيه إضاعة لحسنات المسلم، فقد قال الله تعالى في سورة النساء في الآية 142 "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا"، فماذا عن التعريفات الواردة في مفهوم الرياء، هذا ما نستوضحه فيما يلي: إن الرياء هو شرك أصغر لا يُخرج المسلم عن الدين الحنيف.
والقسم الثاني: البدع التي ليست بمكفرة ، وهي ما لم يلزم منه تكذيب بالكتاب ولا بشيء مما أرسل الله به رسله ، كبدع المروانية التي أنكرها عليهم فضلاء الصحابة ، ولم يقروهم عليها ، ولم يكفروهم بشيء منها ، ولم ينزعوا يدًا من بيعتهم لأجلها ، كتأخيرهم بعض الصلوات إلى أواخر أوقاتها ، وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد ، وجلوسهم في نفس الخطبة في الجمعة وغيرها ، وسبهم كبار الصحابة على المنابر ، ونحو ذلك مما لم يكن منهم على اعتقاد شرعيته ، بل بنوع تأويل وشهوات نفسانية وأغراض دنيوية " انتهى. والبدع كذلك منها ما يكون من الكبائر ومنها ما يكون من الصغائر ، والضابط في التفريق بينها هو مدى إخلال البدعة بأصل من ضروريات الدين المعتبرة. حكم الرياء (1 نقطة) شرك أكبر شرك أصغر مكروه - الداعم الناجح. قال الشاطبي في " الاعتصام " (2/540): " الكبائر منحصرة في الإخلال بالضروريات المعتبرة في كل ملة وهي: الدين والنفس والنسل والعقل والمال ، وكل ما نص عليه راجع إليها ، وما لم ينص عليه جرت في الاعتبار والنظر مجراها ، وهو الذي يجمع أشتات ما ذكره العلماء وما لم يذكروه مما هو في معناه. فكذلك نقول في كبائر البدع: ما أخل منها بأصل من هذه الضروريات فهو كبيرة ، وما لا ، فهو صغيرة " انتهى. أما الشرك الأصغر فإنه وإن كان داخلاً في الكبائر إجمالاً ، لكنه يعد من حيث جنسه - لا آحاده العارضة - أكبر من الكبائر العملية التي لا يصاحبها اعتقاد.
الإجابة: الرياء من الشرك الأصغر، لأن الإنسان أشرك في عبادته أحداً غير الله، وقد يصل إلى الشرك الأكبر، وقد مثَّل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر بـ: "يسير الرياء"، وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر. قال الله تعالى: { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}، والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله، والصواب: ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح، وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "، وقال: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " الحديث. قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال، فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة، والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة " مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - الطاغوت والشرك " محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 81 34 254, 787
والله أعلم " انتهى كلامه حفظه الله. والله أعلم.