سورة الشرح مكتوبة - YouTube
كانَتْ قَبلي رسلٌ منهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لهُ الرِّياحَ، ومِنْهُمْ مَنْ كان يُحيي المَوْتَى، وكلمْتُ موسى قال: أَلمْ أَجِدْكَ يتيمًا فَآوَيْتُكَ؟ ألمْ أَجِدْكَ ضالًا فَهَدَيْتُكَ؟ ألمْ أَجِدْكَ عَائِلًا فَأَغْنَيْتُكَ؟ أَلمْ أَشْرَحْ لكَ صَدْرَكَ، ووضَعْتُ عَنْكَ وِزْرَكَ؟ قال: فقُلْتُ بلى يا رَبُّ؛ فَوَدِدْتُ أنْ لمْ أَسْأَلْهُ"، لذلك يرى الكثيرون العديد من الفوائد لتلك السورة بشكل عام في الحياة وليست هذه السورة باستثناء عن غيرها من الآيات فلكل سور القرآن آثر طيب على النفوس، ومن تلك الفوائد ما يلي: تشرح صدر المؤمنين عند قرأتها. تُفرج الهم. طمأنه المسلمين بالنصر على الأعداء في أي حال وموضع. الشعور بالتحسُن بعد قراءتها. إزاله الغم عن المنزل و أصحابة. تُجدد طاقة المؤمن. تملأ المؤمنين بالرضا وانشراح الصدر. شفاء للبدن من كل شر. ينال المسلمون الثواب عند قراءتها. طهاره للنفس. تجلب الخير والسعادة والرزق. راحة النفس وإدخال السرور. تبعد المؤمن عن الكسل بقراءتها اليومية. ينال المسلم القبول من الآخرين. فضل سورة الشرح للزواج لم يرد من أحاديث أو أسانيد عن فضل سورة الشرح للزواج في القرآن، ولكن يُستحسن أن يقراها من يريدون الزواج 103 مرة ليلة الجمعة، كما يُنصح بها للمتزوجات أو للمقبلين على الزواج إلى جانب بعض االأديعية التي من شأنها تيسير الزواج والتي منها " اللهم اشرح لي صدور أولاد( بنات) آدم وحواء، اللهم أرزقني منهم الرجل ( المرأة) الصالح الذي تحبه وترضاه.
روحانية سورة الشرح تجلب سورة الشرح الطاقة الإيجابية والإحساس بالسعادة والرضا والخير و التفاؤل، فهي قوة تُطهر القلب و العقل من كل الشرور، حيث نجمع فيما بين قراءتها والصلاة على نبينا المصطفي عليه الصلاة و السلام في مكان هادئ لأداء الدعاء كما ينبغي على أن نكون في حالة من الطهارة والوضوء الكامل، إذ يُنصح أن نقراها خمس مرات وبعد كل مرة نُصلى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، مما يجلب لنا الهدوء النفسي والاستقرار والشعور بالأمان والرضا ودفع الهموم. إن شارح الصدور ودافع الهموم ومُخلصنا من الأحزان هو الله سبحانه، فقد رزقنا في هذه الحياة القرآن الكريم الذي فيه شفاء للنفوس من كل داء.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { ألم نشرح} استفهام تقرير أي شرحنا { لك} يا محمد { صدرك} بالنبوة وغيرها. وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { ووضعنا} حططنا { عنك وزرك}. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين ( الذي أنقض) أثقل ( ظهرك) وهذا كقوله تعالى: "" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك "". وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { ورفعنا لك ذكرك} بأن تُذكر مع ذكري في الآذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها. فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { فإن مع العسر} الشدة { يسرا} سهولة. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { إن مع العسر يسراً} والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم. فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { فإذا فرغت} من الصلاة { فانصب} اتعب في الدعاء. وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { وإلى ربك فارغب} تضرع.