احتجّ الرجل المؤمن على صاحب الجنتين المنكر للبعث ب، يذكر القران الكريم كثير من قصص الاقوام السابقة، واهمية ذكر هذه القصص في القران للعبرة والموعظة، ولتصبير النبي والمسلمين حيث انزل الله على الرسول عليه السلام سورة يوسف حينما آذاه اهل الطائف، وفي سور الكهف يذكر الله قصة رجلين كان يعيشان في قرية واحدة، وكان احدهما فقير مؤمن بالله وتقي راضي بما قسمه الله له، والرجل الاخر غني لكنه ينكر نعم الله عليه. كان الرجل الغني في القصة يملك حديقتين كبيرتين، وبهما كل ما لذ وطاب وما تشتهى الانفس من زروع ونخل وفواكه واعناب، ولكن الرجل الغني انكر كل هذه النعم التي آتاه الله اياها فاغتر بنفسه، وحثه الرجل الفقير بشكر الله وحمده على كل نعمه، ولكن لم يسمع الرجل الغني كلام الرجل الفقير ولم يتعظ او يعتبر، فأتي في يوم من الايام ولم يجد شيئا من الحديقتين. الاجابة: ينكر بكل نعمة انعم الله بها عليه.
واحتج الرجل المؤمن على صاحب الجنتين الذي ينكر القيامة ، فالله تعالى خلق الكون والسماء والأرض فيه ، وخلق كل شيء من لا شيء ، بكلمة واحدة من الله تعالى وكانها ، وخلق الإنسان. من الطين والطين ويميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية وعن الجن. حيث كرمه الله بالعقل والعمارة على الأرض وسكن فيها حتى يوم الدين ، خلق الله تعالى الكون ، وخلق الإنسان أجسادًا متعددة ، لأن كل شيء بخلقه له أحكام متعددة ، ولم يخلق الله شيئًا فيها. فباطلًا ، حيث أن هناك أمورًا كثيرة لم يُظهر الله تعالى للبشرية حكمة خلقه ، سنتعرف على احتجاج الرجل المؤمن على صاحب الجنتين الذي ينكر القيامة. واحتج المؤمن على صاحب الجديتين الذي أنكر القيامة واحتج المؤمن على صاحب الجديتين الذي ينكر القيامة ، فالجواب: سيخلق الإنسان لأول مرة. خلق الإنسان بدأ خلق الإنسان من الطين ، وبدأ خلقه من التراب ثم وضع الماء عليه ليصبح طينًا ، ثم تحول الطين إلى لون أسود متغير ، وبعد ذلك قسى الطين دون إشعال النار عليه وتحول إلى طين. ثم نَفَخَ الله تعالى من روحه فيه خلق الإنسان ، وأول من نفخ فيه الله هو سيدنا آدم عليه السلام ، ونزلت آيات كثيرة تدل على خلق الله تعالى.