اما بالنسبة للطرق، فاشار حسين الى ان "اربيل تعد المدينة الوحيدة بالمستوى المطلوب سواء كانت في شوارعها الداخلية او التي تربط أطرافها، مع وجود كاميرات مراقبة للبحث عن سبب الحوادث وكشف الذين لا يلتزمون بالقوانين المرورية والوقوف عند الاشارات ورصد المسابقات الممنوعة بالمركبات والخروج عن السرعة المقررة التي بسببها تحدث الكثير من الحوادث ".
موضحاً: الآن بالنسبة لغرب كردستان، نحتاج إلى التفكير بالحل والتفكير في عقد اتفاق سياسي، في أي مؤتمر دولي والمشاكل الداخلية التي يجب حلها داخل القوى، بين" الـ PYD والانكس"، يجب العمل لمشروع حقيقي لجميع التغييرات القادمة في الشرق الأوسط. لأن أي دول كبيرة وأي دول إقليمية، تحتاج إلى اتفاق جديد في الشرق الأوسط، لذلك يجب على غربي كردستان أن يستعد للاتفاقيات حول سوريا وأن يقووا أنفسهم، لأن التاريخ أتى، بعد ذلك، لا غرمان سيتم تغيير مع الأكراد، يجب أن نكون أحرارًا من قبل!!. علماً أن قبل عدة اشهر، تعرض ملا بختيار لمحاولة قتل عن طريق التسمم، وجرى نقله إلى ألمانيا بشكل عاجل.
صفحات: [ 1] للأسفل موضوع: ملا عمر في انتخابات كردستان (زيارة 792 مرات) 0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع. ملا عمر في انتخابات كردستان عدنان حسين تعود حكاية العلاقة ما بيني وملا عمر وانتخابات إقليم كردستان العراق الى ما قبل عشرين سنة، والى يوم التاسع عشر من أيار 1992 تحديداً، وهو اليوم الذي شهد فيه الإقليم أول انتخابات في تاريخه لاختيار مجلس تشريعي لا تديره ولا تختار أعضاءه حكومة بغداد. تلك الانتخابات كانت حدثاً كبيراً في تاريخ الكرد جميعاً، لهذا جرى الاحتفال بها كما لو كانت عيداً قومياً في مستوى يوم نوروز.. يومها كنتُ هناك، وشهدت بنفسي ذلك الاحتفال، فقد وصلت الى مصيف صلاح الدين قادماً من دمشق قبل ذلك اليوم بأيام مع عشرات من الصحفيين العرب والأجانب الذين أرادوا أن يسجّلوا تلك اللحظة التاريخية الفاصلة وأن يكونوا شهودا على تجربة فريدة من نوعها لشعب خرج للتو من واحدة من أقسى المحن في تاريخه. بارزاني يعلن موقفه من إحراق مقر حزبه ومن الإساءة للسيستاني. قبل تلك الانتخابات بسنة واحدة، كان ملايين الكرد قد نزحوا في ربيع 1991 باتجاه تركيا وايران بعد تعرض مدنهم الرئيسة الى هجمات جيش صدام الذي قضى على انتفاضة الجنوب والوسط وأراد أن يُجهز على انتفاضة الكرد أيضاً.. وكانت ذكريات القصف الكيمياوي على حلبجة ومجازر الأنفال طرية وماثلة بقوة في الاذهان.. خشي الكرد أن يتعرضوا الى حملة إبادة جديدة، فنزحوا في طوابير طويلة عبر سلاسل الجبال العالية الوعرة في ظروف مناخية شديدة الريح غزيرة المطر.
هذا ما يقولون: التاريخ يخدعنا أحياناً لأنه يأتي بحدث لم يخطر ببالنا من قبل. وكان ذلك حدثا تقدم وأصبح الغرب أحد العناصر المهمة في النضال من أجل الديمقراطية والحرية". مؤكد: بنات وشباب الغرب رفعونا وأتمنى أن تصل التجربة هناك بنواقصها إلى هدف جيد. آمل أن لا تنكسر هذه التجربة، لأنها لن يتم إعادة بنائها بسهولة مرة أخرى، لان الان هناك خطة لكسرها فرجاء من الجميع ان يعتبر نفسه مخلصا للامة الكردية رغم ان هناك انتقادات للتجربة الحالية مع العرب انا جزء من انتقادي لكن مصير ونجاح هذه التجربة والانجاز هدف ونتيجة هدف. كان، إنه مهم للغاية. لأنه بدون نتائج، تتلاشى آمالنا. دعها تنجح، فهي مفتاح الأخطاء والعيوب! ملا علي كردستان العراق. لأنه بعد النجاح سيكون لدينا الكثير من الوقت للحلول، لكن بعد الفشل سيصاب جيلنا بخيبة أمل. تابع بختيار ايضا: يا أكراد الجنوب، لقد رأينا الكثير من الإخفاقات! لقد رأينا فشل القوات المسلحة والإرهاب، من الشيخ محمود إلى الثورة الجديدة، الأنفال والكيماوي، ترهل وتبعيس! لهذا السبب الكوارث تجعلنا هكذا رغم الاختلافات في الايديولوجيات لا نتمنى اي حوادث مؤسفة ان تحدث في اي جزء من كردستان وخاصة الان في الغربي من كردستان.