فوائد الصبار للبشرة والشعر هلام الصبار هلام الصّبار أو ما يسمى بالألوة فيرا أو نبات الخلود كما سمّاه القدامى، يُستخرج من أوراق الصّبار، وقد استخدم منذ آلاف السنين؛ لأنّه في الواقع، علاجاً شعبياً لكثيرٍ من الأمراض، بما في ذلك الإمساك، واضطرابات البشرة، أمّا محور المقالة يدور حول فوائد هلام الصّبار الجماليّة؛ لاحتواء الهلام على المغذّيات، مثل الفيتامينات، والمعادن، لذلك فإنّ فوائده للشّعر والبشرة عديدة. فوائد الصبار للشعر والبشرة - استشاري. فوائد الصبار للشعر لهلام الصّبار فوائد عديدة للشّعر، ومنها: يُحفّز نمو الشّعر؛ لأنّه يزيل الخلايا الميّتة عن فروة الرّأس، مما يسمح للشّعر بالنّمو. يزيل القشرة؛ لأنّه يحتوي على خصائص مضادّة للميكروبات، ومضادّة للالتهابات، مما يهدّئ فروة الرّأس، ويزيل الخلايا الميّتة التي تسدّ مسام الشّعر. يحافظ على توازن معدّل الحموضة في فروة الرّأس، مما يحسّن من صحة الشّعر. يقوي ويرطّب الشّعر، بالإضافة إلى السّلاسة واللّمعان، ويحتوي على أنزيمات البروتين، التي تزيل الخلايا الميّتة، وتجدّد الخلايا، وتغذّي الشّعر من خلال ترطيبه فوائد الصبار للبشرة صابون وهلام الصّبار يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة مثل الغليسرين، وكربونات الصوديوم، والسوربيتول، وغيرها، وهي جيدة للبشرة ولتغذيتها من الدّاخل، مما يفيد في الحصول على بشرةٍ مضيئة وصحيّة، وفيما يلي فوائد هلام الصّبار للبشرة: يُعالج حروق الشّمس؛ لأنّه يحتوي على مضادّات للالتهاب، ويقلّل من الاحمرار، ويوفّر طبقة حماية للبشرة؛ للحفاظ على التّرطيب فيها، ويحتوي على المغذّيات، ومضادّات الأكسدة التي تشفي الحروق بسرعة.
وهناك أشكال عديدة لزيت الألوفيرا التي تعتبر أكثر أمانًا ، إلّا أنّ استخدامنا المزمن لهذا المُنتج لا يعد جيدا مهما كان النمط الدوائي. مراحل تحضير زيت الصبار فيما يلي خطوات تحضير زيت الصبار: إزالة الأشواك من جانبي ورقة نبات الصبار الكبيرة. تقطيع الورقة إلى أجزاء صغيرة مع وضعها في وعاء عميق أو جرة. اسكبي جوز الهند فوق أوراق الصبار و اغلقي الوعاء. خزني ذلك الوعاء في مكانٍ وبارد ومظلم لمدة لا تقل عن شهرين كاملين. تصفية الناتج من جميع قطع نبات الصبار. فوائد زيت الصبار للبشرة بالرغم من أنّ زيت الصبار الذي نقوم يالحديث عنه يختلف بشكل تام عن زيت الألوفيرا، فإنّ الألوفيرا يعتبر من النباتات عديدة الفائدة،إلّا أنّه يوجد ما يعادل 420 نمط من الألوفيرا، وعديد منها يُستعمل في صناعات طبية لكثير من أنواع الأدوية، كما يمكن أن تتباين منافع زيت الصبار للوجه والبشرة،إلّا أنّه عند ظهور بعض الحالات الجلدية المستعصية، يستحسن زيارة طبيب مختص قبل تطبيقك لجميع المستحضرات الدوائية، وذلك تجنباً لبعض المشاكل المستقبلية التي يمكنها أن تحدث بسبب التحسّس الدوائي أو من خلال الاستخدام المفرط للمستحضر الطبي. وفيما يلي عدد من الحالات التي يمكنك من خلالها الاستفادة من منافع زيت الصبار للوجه والبشرة.
عامل مضاد للالتهابات: تحتوي ثمرة الصبار التي تعيش في البيئة الصحراوية الجافة على زيت يمكنه محاربة الالتهابات الشديدة؛ وذلك لأنّه يمتلك مركبات الفينوليك والبيتالين، التي تؤثّر على الجلد عند تطبيق الزيت عليه، بالإضافة إلى أنّها تقلّل من تورّم الجلد وتهيُّجه الناجم عن لدغات الحشرات أو الكدمات، أو إصابة الجلد بالالتهاب الذي تسببه الصدفية، أو غيرها من الالتهابات. تخفيف الهالات السوداء: يمكن أن يستخدم زيت بذور ثمرة الصبار للتخفيف من الهالات السوداء ، الناتجة عن تعرّض المنطقة المصابة للتعب والجفاف والإجهاد التأكسدي؛ وذلك لأنّ هذا الزيت يحتوي على أحماض دهنية تغذّي البشرة، ممّا يمنح البشرة الإشراق، ويساهم في تفتيح منطقة الهالات السوداء. حب الشباب: إذ إنّ استخدام جل الصبار على حب الشباب صباحًا مع العلاجات الدوائية الموصوفة من شأنه أن يخفف من الحالة بما مقداره 35% للبالغين والأطفال، ويُستعمل مرتين يوميًا صباحًا ومساءً على الحبوب بعد غسل الوجه جيدًا بالماء والصابون. [٥] [٦] [٧] الحروق: ففي حالة الحروق الكيميائية وحروق الشمس يمكن استخدام جل الصبار، أو الكريم الذي يحتوي على الصبار مرتين يوميًا، وهذا يقلل من الشعور بالحكة مقارنةً باستخدام السيتروئيدات القشرية، وكذلك التسريع من عملية الشفاء مقارنةً باستخدام المضادات الحيوية للحروق من الدرجة الأولى والثانية.