إن شجرة الخروب (بالإنجليزية: Carob or Ceratonia Si liqua) من الأشجار المعروفة في فلسطين وبلاد الشام، وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها الى خمسة عشر متراً، وهي ثنائية الجنس، وثمارها عبارة عن قرون عريضة، تتباين أطوالها في الشجرة الواحدة، وقد يصل طول بعضها الى ثلاثين سنتمتراً. إضافة لإمكانية استخدام الخروب في صنع عصير لذيذ للاستمتاع به، يمكن أيضاً تناوله من أجل الحصول على العديد من الفوائد الصحية. في مقالنا هذا نتناول الحديث حول فوائد الخروب، وكيفية تناوله، وما هي اضراره. مكونات الخروب يحتوي نبات الخروب على العديد من المكونات والتي تساهم في جعله ذو فوائد صحية متعددة، ألا وهي: المركبات متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) بنوعيها القابلة للذوبان مثل مركبات الفلافونويد أو غير القابلة للذوبان مثل التانينات واللجنين. فوائد مشروب الخروب لمرضي الضغط والسكر - مقال. السكريات، حيث أن 30 - 60% من محتوى الخروب عبارة عن السكريات ويشكل سكر السكروز معظم إجمالي محتوى الخروب من السكريات، ما يقارب 65 - 75%، بينما يشكل كلاً من الفركتوز والجلوكوز نسبة أقل من إجمالي السكر المتواجد في الخروب. الألياف الغذائية. سكر الإنوسيتول (بالإنجليزية: Inositols).
الخروب يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم هناك دراسة مهمة تم نشرها في عام 2001 في مجلة Advances in Therapy وجدت أن الحصول على لب الخروب لمدة شهر ونصف يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الكلي كما أنه يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار، خاصة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل بسيط. فوائد غير مثبتة الفعالية للخروب هناك مجموعة من الفوائد الأخرى المعروفة عن الخروب لكن حتى الآن لا يوجد أي من الدراسات التي تثبت فعالية هذه الفوائد بدرجة كبيرة، حيث أنها ما زالت بصدد البحث والتجارب، وفي النقاط التالية سوف نتعرف على أهم هذه الفوائد. الخروب يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول لدى مرضى فرط كوليسترول الدم العائلي تعتبر مشكلة فرط كوليسترول الدم العائلي من المشاكل التي تحدث نتيجة وجود اضطرابات جينية، وهي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وذلك يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات المتعلقة بالقلب خاصة للأشخاص الصغار في العمر، وفي واحدة من الدراسات ذكر أن الحصول على المنتجات التي تحتوي على صمغ الخروب لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين يؤدي إلى تقليل نسبة الكوليسترول الكلية كما يؤدي أيضاً إلى تقليل نسبة الكوليسترول الضار لدى الأطفال والأشخاص البالغين المصابين بهذه المشكلة.
شاهد ايضًا: فوائد المرمية والبردقوش للتخسيس الخروب والضغط المرتفع للخروب دور كبير في تغير معدل الضغط بين الإرتفاع والإنخفاض لذلك يجب عليك أن تكن على علم بمدى أهمية الخروب بالنسبة لمرضى الضغط الذين يعانون بالكثير من المتاعب. ينصح الأطباء بتناول مشروب الخروب لأصحاب الضغط المرتفع، لأنه له القدرة على تنظيم معدل الضغط. كما يعتبر الخروب من أبسط عمل أنواع المشروبات، وقد نصح الأطباء بشرب ثلاث أكواب يوميًا من مشروب الخروب يحميك من ارتفاع ضغط الدم بصورة كبيرة. كما تناوله بصورة يومية يقلل أو يخفف أعراض ضغط الدم تمامًا. كما ينظم الخروب معدل ضربات القلب بصورة سليمة وصحيحة. كما للخروب القدرة على تحسين سرعة الهضم، ويقلل نسبة الكولسترول في الدم بصورة تلقائية. كما يعالج فقر الدم أو ما يسمى بالأنيميا لأنه يحتوى على العديد من الحديد. يقوم بتخليص الجسم من السموم عن طريق إدرار البول بصورة سريعة. فوائد بذور الخروب للخروب الكثير من الفوائد للكثير من الأمراض، ويعتبر الخروب من أنواع البقوليات التي تتميز بقدرتها على تحملها للحرارة الشديدة. يقومون البعض بخلط بذور الخروب مع بذور البن لإنتاج طعم قهوة ذو مذاق متميز.
تناوله بكمية كبيرة يحمي الكلى من تشكل الحصوات بها. علاج الإسهال يستخدم كعلاج طبيعي لمن يعانون من الإسهال لأن السكريات الطبيعية المتواجدة به تعمل على تكثيف البراز الرخو فيقل الإسهال كثيرًا. الكثير من الأبحاث إقترحت بأن تناول شراب الخروب فعال لعلاج الإسهال عند الأطفال والأشخاص البالغين. من الأفضل إستشارة الطبيب قبل تناوله على هيئة مكملات من أجل معالجة مشكلة الإسهال. دوره القوي في التخسيس تحتوي هذه الثمرة على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم. يعمل على التقليل من الكوليسترول الضار والذي يساعد بشكل كبير على زيادة الوزن. يعطي الجسم إحساس بالشبع لأن به الكثير من الألياف والتي تعمل على إمتلاء المعدة فتقل كمية الطعام التي يتناولها الشخص. يزيد من إفراز الدهون في البراز فلا يتراكم بالجسم وخصوصًا لدى من لديهم وزن زائد. يعتبر مثالي لمن يتبعون حمية غذائية لأنه قليل الدسم ولا يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون. تخفيض السكر في الدم يساهم كثيرًا في خفض نسبة السكر الموجودة بالدم لأن السكريات التي تتواجد به تعتبر سكريات بسيطة يقوم الجسم بإمتصاصها بشكل بطيء ولا تتسبب في إرتفاع السكر لدى الشخص المريض به ولكن تناوله بإنتظام يعمل على تنظيم مستواه حتى يكون في المعدل الطبيعي له.