على من أنزل الله سبحانه وتعالى الإنجيل على أهلا وسهلا زوارنا ومتابعينا في موقع (موسوعتي المتكامله)معنا انت الافضل وشكراً الجواب عيسى عليه السلام
على من انزل الانجيل؟ - سيدنا عيسى, على من انزل التوراه؟ - سيدنا موسى, على من نزل الصحف؟ - سيدنا ابراهيم, على من انزل القران الكريم؟ - سيدنا محمد, على من انزل الزبور؟ - سيدنا داود, لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. من الذي أنزل عليه الإنجيل - موقع المقصود. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
لا / فلم تنزل التوراه والإنجيل متفرقات بل نزلوا دفعة واحدة وذلك للأسباب التالية: 1- لأنه لم تكن هناك حاجة لنزولهما بشكل مفرق كالقرآن الكريم لأنها كانت لفترة زمنية محددة ولقوم محددين.. 2- لأن التوراة والإنجيل نزلت دفعة واحدة دفعة كاملة على قوم يقرؤون في وقت واحد. بينما القرآن الكريم قد نزل متفرقا لأنه نزل على أمة لا تقرأ ولا تكتب (أمية) فنزل مفرقا ليستطيعوا حفظه وفهمه بشكل تدريجي على مراحل. 3 - وقد نزلت التوراة على سيدنا موسى بعد أن أهلك الله تعالى فرعون وقومه، وأنجى بني إسرائيل منه فأنزلها الله في وقت واحد، كما قال الله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) سورة القصص: 43} - والكتب السماوية السابقة هي: 1- التوراة: نزل على موسى عليه الصلاة والسلام. 2- الإنجيل:نزل على عيسى عليه الصلاةوالسلام. هل أنزلت التوراة والإنجيل كما أنزل القرآن متفقرقاً - أجيب. 3- الزبور: نزل على سيدنا داود عليه الصلاةوالسلام. 4- صحف إبراهيم وموسى. 5- القرآن الكريم: الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين والقرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية ومهيمناً وناسخاً لها ، وقد تكفل الله تعالى بحفظه بعكس الكتب السماوية - حيث جاء للناس كافة بعكس الكتب السماوية التي كانت ترسل لأقوام معينة فقط ولفترة زمنية محددة - وبالتالي لم يكن الحاجة أن تنزل تلك الكتب مفرقة.
والثاني: أن يكون قوله ( وليحكم) ابتداء أمر للنصارى بالحكم بما في الإنجيل. فإن قيل: كيف جاز أن يؤمروا بالحكم بما في الإنجيل بعد نزول القرآن ؟ قلنا: الجواب عنه من وجوه: الأول: أن المراد ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه من الدلائل الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول الأصم. والثاني: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه مما لم يصر منسوخا بالقرآن. على من انزل الانجيل. والثالث: المراد من قوله: ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) زجرهم عن تحريف ما في الإنجيل وتغييره مثل ما فعله اليهود من إخفاء أحكام التوراة ، فالمعني بقوله: ( وليحكم) أي وليقر أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه على الوجه الذي أنزله الله فيه من غير تحريف ولا تبديل. ثم قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) واختلف المفسرون ، فمنهم من جعل هذه الثلاثة ، أعني قوله: ( الكافرون ، الظالمون ، الفاسقون) صفات لموصوف واحد. قال القفال: وليس في إفراد كل واحد من هذه الثلاثة بلفظ ما يوجب القدح في المعنى ، بل هو كما يقال: من أطاع الله فهو المؤمن ، من أطاع الله فهو البر ، من أطاع الله فهو المتقي; لأن كل ذلك صفات مختلفة حاصلة لموصوف واحد.
لو أن أهل بلد من البلاد أخذوا على أنفسهم أن يجتمعوا كل ليلة طول عمرهم في بيوت الله التي بنوها بأيديهم، يصلون المغرب كما صليناها ويجلسون جلوسنا هذا ويتلقون الكتاب والحكمة حتى يؤذن العشاء فيصلون العشاء، أقول: والله بعد عام فقط يندر أن تظهر بينهم معصية، لا شرب خمر ولا حشيشة ولا زنا ولا لواط ولا ربا ولا كذب ولا قتل ولا اعتداء.
و"الإنجيل"؛ اسم أعجمي ذهب به مذهب الاشتقاق؛ من "نجل"؛ إذا استخرج؛ وأظهر؛ والناس على قراءته بكسر الهمزة؛ إلا الحسن بن أبي الحسن؛ فإنه قرأ "الأنجيل"؛ بفتح الهمزة؛ وقد تقدم القول على ذلك في أول سورة "آل عمران ". [ ص: 182] والهدى: الإرشاد؛ والدعاء إلى توحيد الله وإحياء أحكامه؛ والنور: ما فيه مما يستضاء به؛ و"مصدقا"؛ حال مؤكدة معطوفة على موضع الجملة التي هي: "فيه هدى"؛ فإنها جملة في موضع الحال؛ وقال مكي ؛ وغيره: "مصدقا"؛ معطوف على الأول. قال القاضي أبو محمد - رحمه الله -: وفي هذا قلق من جهة اتساق المعاني؛ وقرأ الناس: "وهدى وموعظة"؛ بالنصب؛ وذلك عطف على "مصدق"؛ وقرأ الضحاك: "وهدى وموعظة"؛ بالرفع؛ وذلك متجه؛ وخص المتقون بالذكر لأنهم المقصود به في علم الله ؛ وإن كان الجميع يدعى؛ ويوعظ؛ ولكن ذلك على غير المتقين عمى وحيرة.