[٦] رفع المنطقة المصابة يُنصح برفع المنطقة المصابة بالكدمة بوضعية مريحة بحيث تكون فوق مستوى القلب، فهذا يساعد على تخفيف الألم وتصريف السوائل بعيداً عن الكدمة، بالإضافة إلى أنّ رفع المنطقة المصابة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على الكدمة، ويساعد ذلك على الشعور بالراحة والاسترخاء، الأمر الذي يساهم في تسريع عملية الشفاء. وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع المنطقة المصابة له تأثير مماثل لعلاج الكدمة بالثلج، فهو يساعد على التقليل من حجم الكدمة. [٧] الضغط على المنطقة المصابة يمكن التخفيف من تورم الكدمة عن طريق الضغط على المنطقة المصابة في أول يوم أو يومين من الإصابة خلال ساعات الاستيقاظ، وذلك بلفها باستخدام ضمادة مرنة، إذ يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف من الألم الناتج عن الكدمة، ولكن يجب مراعاة عدم شد الضمادة بشكل كبير، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى تورم المنطقة المصابة. دواء هرمون الحليب للاطفال. وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالتنميل أو الوخز أو البرودة أو الألم المتزايد في المنطقة التي تقع أسفل الضمادة يدل على أنّ الضمادة مشدودة ويجب تخفيفها أو إزالتها، ويجب التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب إذا شك المصاب بحاجته لوضع الضمادة على الكدمة لمدة تزيد عن 48-72 ساعة، إذ قد يكون ذلك إشارة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة.
/الفحوصات-والتحاليل/تحليل-معدل-الترشيح-الكبيبي-المقدر-313 تعريف تحليل معدل الترشيح الكبيبي المقدر إن تحليل معدل الترشيح الكبيبي المقدر (بالإنجليزية: Estimated Glomerular Filtration Rate or eGFR Test) ، هو اختبار للتحقق من كفاءة الكليتين في جسم الفرد، إذ تحتوي الكلى في جسم الفرد على الكبيبات وهي عبارة عن مرشحات أو فلاتر للتخلص من الفضلات الموجودة في الدم، ويقدر تحليل eGFR كمية الدم التي تمر من الكبيبات في كل دقيقة من خلال نوع من المعادلات الرياضية التي تقدر معدل ترشيح الكبيبات. يجدر الإشارة أن قياس معدل الترشيح الكبيبي مباشرة يعد أكثر دقة من أجل تقييم وظائف الكلى، ولكن قياس معدل الترشيح الكبيبي بشكل مباشر يعد صعباً ويحتاج إلى مختصين بذلك، لذلك يتم اللجوء عادة إلى تحليل eGFR. تقوم الكلى عادة بتصفية الدم، من أجل التخلص من الفضلات والماء الزائد من خلال البول، كما تساعد الكلى في الحفاظ على مستوى الأملاح والمعادن ضمن المستويات الطبيعية، وتقوم الكبيبات الموجودة في الكلى بإزالة الفضلات من الدم وتمنع فقدان البروتينات وخلايا الدم، ويجدر الإشارة أن الكلى في جسم الفرد تقوم يومياً بتصفية حوالي 200 لتر من الدم، وتنتج حوالي لترين من البول، وعند وجود مشكلة في الكلى فإنه يقل معدل الترشيح وتبدأ الفضلات في التراكم.