↑ محمد عجاج الخطيب (1982)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 68. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1982)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 68-70. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1980)، السنة قبل التدوين (الطبعة 3)، بيروت - لبنان:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 412. بتصرّف. ↑ شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، صفحة 588، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:10795، إسناده صحيح. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الإصابة ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:4/206، إسناده حسن. ↑ عطية سالم، شرح الأربعين النووية لعطية سالم ، صفحة 3. بتصرّف. تعريف بأبي هريرة رضي الله عنه - موضوع. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6570، صحيح. ↑ محمد عجاج الخطيب (1980)، السنة قبل التدوين (الطبعة 3)، بيروت - لبنان:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 420--421. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1982)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 137-138. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1982)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 125-126. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1982)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 136.
3. اتهامه بكتمان بعض من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم • اتهم المخالفين أبي هريرة بانه قد قام بكتم أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دليلهم في ذلك ما أورده البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: ( حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و عاءين: فأما أحدهما فبثثته في الناس ، و أما الآخر ، فلو بثثته لقطع هذا البلعوم). • هذا وقد لم يدرك المخالفين معني هذا القول حيث أن أبي هريرة كان يعني أنه قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القسم الذي يتعلق بالأحاديث التي توضح الحلال من الحرام وقد قام بنشر هذه الأحاديث جميعها التي سمعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نسب الصحابي أبو هريرة - موضوع. المراجع: 1
شفقنا العراق ـ هناك سؤال يطرح: ما هو نسب أبي هريرة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني. السؤال: ما هو نسب أبي هريرة؟ الجواب: أبو هريرة مجهول النسب، فلا يعرف بالتحديد اسمه، أو اسم أبيه! فقد اختلف فيهما اختلافاً كبيراً جدّاً، بحيث لم يعرف مثله لغيره من الأشخاص، وهذا ممّا يثير العجب وعلامات الاستفهام الكبيرة حول هذا الصحابي، المُكثر للحديث عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم). قال ابن عبد البرّ في (الاستيعاب): ((أبو هريرة هو عمير بن عامر بن عبد ذي الشّرى بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن دوس. قال أبو عمر: اختلفوا في اسم أبي هريرة، واسم أبيه اختلافاً كثيراً. لا يحاط به ولا يضبط في الجاهلية والإسلام؛ فقال خليفة: ويقال: اسم أبي هريرة عبد الله بن عامر. ويقال برير بن عشرقة. ويقال: سكين بن دومة. وقال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول: اسم أبي هريرة عبد الله بن عبد شمس. سيرة أبو هريرة رضي الله عنه الكاملة : اقرأ - السوق المفتوح. ويقال: عامر. وقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اسم أبي هريرة عبد الله بن عبد شمس. ويقال: عبد نهم بن عامر. ويقال: عبد غنم.
[١٢] وقد روى -رضي الله عنه- الكثير من الأحاديث التي تتعلَّق بالفقه والعقيدة وفضائل الأعمال وغيرها وكان ضابطاً مُتقناً لروايتها، فقد ورد في مسند أحمد أنَّه روى ثلاثة آلافٍ وثمانمئةٍ وثمانٍ وأربعين حديثاً، وقد ورد في موطأ الإمام مالك ألفان ومئتان وثمانية عشر حديثاً لأبي هريرة، وله في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم ستمئةٍ وتسعة أحاديث، وأورد آخر في مسنده أكثر من خمسة آلاف حديثٍ بروايته -رضي الله عنه-. [١٣] وسبب تفرُّد أبي هريرة -رضي الله عنه- بكثرة حفظه لحديث رسول الله رغم قلَّة السنين التي عاشها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عوامل عدَّةٌ، بيانها ما يأتي: [١٤] دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- له بقوَّة الحفظ، وقد ورد أنَّ أبا هرير دعا الله قائلاً: "اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِثْلَ مَا سَأَلَكَ صَاحِبَايَ، وَأَسْأَلُكَ عِلْمًا لاَ يُنْسَى"، فأمَّن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على دُعائه. تخصيص وقتاً من يومه لمراجعة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان يقول: "جزأتُ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثًا أصلي، وثلثًا أنام، وثلثاً أذكر فيه حديث رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلم". ملازمته لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعدم انشغاله عنه أبداً حتى بأدقِّ تفاصيل حياته، وعدم انشغاله -رضي الله عنه- بالدنيا أبداً.
وغير ذلك فقد عرفت الامة الإسلامية عدد من الصحابة بالقابهم فقط ولم يحط هذا من قدرهم مثل أبي بكر الصديق وأبي الدرداء وأبي دجانة الانصاري. 2. الطعن في هدف قربه من الرسول صلى الله عليه وسلم • اشار المخالفين ان الصحابي الجليل ابي هريرة كان لا يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم للعلم بل من اجل الطعام واشاروا الى الدليل في قول أبو هريرة رضي الله عنه ( كنت أصحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ملء بطني). وهذا ما لم يفهمه المعارضين فقد كان الصحابي الجليل يقصد بعد ان يتناول الطعام حتي لا يشغله شئ عن طلب العلم سواء كان طعام او مال او اي من متاع الدنيا. • هذا وقد سالت ام المؤمنين عائشة وابن عمر رضي الله عنهما ابي هريرة في رواية عنه عندما استدركاه على بعض الأحاديث بقوله: ( يا أبا هريرة: انظر ما تحدث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقام إليه أبو هريرة حتى انطلق إلى عائشة – رضي الله تعالى عنها – ، فقال لها: يا أم المؤمنين أنشدك الله أسمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: من تبع جنازة ، فصلى عليها فله قيراط ، و إن شهد دفنها فله قيراطان ؟. فقالت: اللهم نعم. فقال أبو هريرة: إنه لم يكن يشغلنا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غرس ، و لا صفق بالأسواق ، إنما كنت اطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة يعلمنيها ، أو أكلة يطعمنيها ، فقال ابن عمر: يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – و أعلمنا بحديثه).