وتحقق نجاح لم تكن تتوقع أن تحصل عليه وتصبح فتاة ذات علم ومعرفة. وإذا رأت الفتاة العزباء في المنام أنها تقوم بتلاوة سورة البروج فذلك يدل على أن هذه الفتاة موعد زواجها قد اقترب. وأن هناك شخص سوف يتقدم لخطبتها وسيكون زوج صالح لها وتعيش معه في حياة سعيدة ومستقرة. تفسير سورة البروج في المنام للمراة المتزوجة إذا رأت المرأة المتزوجة سورة البروج في المنام فذلك يدل على أن هذه المرأة تواجة الكثير من المشاكل بينها وبين زوجها. وأن حياتهم مهددة بالانفصال وتعاني من الهموم والصعوبات وإذا رأت المرأة المتزوجة أنها تقوم بتلاوة سورة البروج في المنام فذلك يدل على أن هذه المراة. سوف يأتي لها خير كبير ورزق كثير في وقت قريب وستندهش بهذا الخير لأنها لم تتوقع حدوثة. تابع ايضا: تفسير حلم رؤية أو سماع سورة النساء فى المنام تفسير سورة البروج في المنام للحامل إذا رأت المرأة الحامل سورة البروج في المنام فذلك يدل على أن هذه المرأة تعاني من الضيق والحزن والخوف من الولادة. وسوف تتخلص من هذا الضيق والحزن في وقت قريب. وإذا رأت المرأة الحامل في المنام تلاوة سورة البروج فذلك يدل على أن هذه المرأة موعد ولادتها قد اقترب. وسوف تكون بصحة جيدة هي وجنينها ويزول الخوف والقلق فور ولادتها.
لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة البروج. الانشقاق سورةالبروج الطارق رقم السورة: 85 الجزء: 30 النزول ترتیب النزول: 27 مكية/مدنية: مكية الإحصاءات عددالآيات: 22 عدد الكلمات: 109 عدد الحروف: 459 سورة البروج ، هي السورة الخامسة والثمانون ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية ، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن تقوية معنويات المؤمنين لمواجهة الظروف الصعبة في الحياة، كما تناولت قصة أصحاب الأُخدود وقصة فرعون وثمود ، وتُشير إلى عظمة القرآن وإلى أهميته البالغة. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي (ص): من قرأ سورة البروج أعطاه الله بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة يكون فيه في الدنيا عشر حسنات. محتويات 1 تسميتها وآياتها 2 ترتيب نزولها 3 معاني مفرداتها 4 محتواها 5 أصحاب الأخدود 6 لوح محفوظ 7 فضيلتها وخواصها 8 الهوامش 9 المصادر والمراجع 10 وصلات خارجية تسميتها وآياتها سميت هذه السورة بــ( البروج)؛ لمطلعها المبارك في الآية الأولى من قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ ، [1] وآياتها (22) تتألف من (109) كلمة في (468) حرف. [2] وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات ، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.
{ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ} أي: لا يزالون مستمرين على التكذيب والعناد، لا تنفع فيهم الآيات، ولا تجدي لديهم العظات. { وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ} أي: قد أحاط بهم علمًا وقدرة، كقوله: { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} ففيه الوعيد الشديد للكافرين، من عقوبة من هم في قبضته، وتحت تدبيره. { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} أي: وسيع المعاني عظيمها، كثير الخير والعلم. { فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} من التغيير والزيادة والنقص، ومحفوظ من الشياطين، وهو: اللوح المحفوظ الذي قد أثبت الله فيه كل شيء. وهذا يدل على جلالة القرآن وجزالته، ورفعة قدره عند الله تعالى، والله أعلم. تم تفسير السورة.
معاني المفردات: ﴿ البروج ﴾: المنازل المعروفة للكواكب. ﴿ اليوم الموعود ﴾: يوم القيامة. ﴿ شاهد ﴾: يوم الجمعة. ﴿ مشهود ﴾: يوم عرفة. ﴿ قتل ﴾: لعن أشد اللعن. ﴿ أصحاب الأخدود ﴾: الذين شقوا الأرض طولاً وجعلوها كالخندق وأشعلوا فيها النار ليحرقوا بها المؤمنين. ﴿ إذ هم عليها قعود ﴾: حين كان المجرمون جالسين حول النار يتلذذون بمنظر المؤمنين وهم يحترقون فيها. ﴿ شهود ﴾: يشهدون ذلك الفعل الشنيع. ﴿ ما نقموا ﴾: ما كرهوا وما عابوا. ﴿ شهيد ﴾: مطلع على أعمال عباده. ﴿ فتنوا ﴾: عذبوا وأحرقوا. ﴿ بطش ﴾: عذاب وانتقام. ﴿ إنه هو يبدئ ويعيد ﴾: الله - عز وجل - الخالق القادر الذي يبدأ الخلق من العدم ثم يعيده بعد الموت. ﴿ الودود ﴾: يحب عباده الصالحين. ﴿ ذو العرش ﴾: صاحب العرش، والعرش أعظم المخلوقات وأوسع من السماوات السبع. ﴿ المجيد ﴾: العالي على جميع الخلائق. ﴿ محيط ﴾: قادر عليهم. ﴿ في لوحٍ محفوظ ﴾: هو اللوح الذي في السماء، حفظه الله من التغيير والتبديل. مضمون سورة «البروج»: 1- الموضوع المباشر الذي تتحدث عنه السورة الكريمة هو حادث أصحاب الأخدود، وذلك أن جماعة من المؤمنين السابقين على الإسلام «تمسكوا» بعقيدتهم، فغضب لذلك الطغاة المتجبِّرون، وشقوا لهم شقًّا في الأرض وأوقدوا فيه النار، ووضعوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقًا، والكافرون يشهدون ذلك المنظر البشع ويتلهون به، فتوعدهم الله بالهلاك والعذاب الأليم، أما المؤمنون الصالحون فسيفوزون فوزًا كبيرًا في الجنة.
هل بلغك- يا محمد- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها, فرعون وثمود, وما حل بهم من العذاب والنكال, لم يعتبر القوم بذلك, بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب من قبلهم, والله قد أحاط بهم علما وقدرة, لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر, فكذبوا به, بل هو قرآن عظيم كريم, في لوح محفوظ, لا يناله تبديل ولا تحريف.
وقوله: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3] الشاهد: هو يوم الجمعة في قول جماعة من أهل العلم، والمشهود: هو يوم عرفة؛ لأنه يشهده الأمم الكثيرة من الحجاج، وهما يومان عظيمان، يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، وأفضلها، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يرد فيها سائل، يستجيب الله فيها الدعاء، ويوم عرفة فيها وقفة الحجاج، وفيها دنو الرب من عباده كما في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: ما من يوم أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة، وإن الله سبحانه ليدنو، فيباهي بأهل الموقف الملائكة، فيقول: ماذا أراد هؤلاء ويقول فيه النبي ﷺ: الحج عرفة. وسئل النبي ﷺ عن صوم يوم عرفة -يعني: لغير الحجاج- فقال: يكفر الله به السنة التي قبلها، والتي بعدها أما الحجاج فلا يشرع لهم الصيام، بل ينهون عن صيام يوم عرفة في حال الحج، السنة أن يقف الحاج مفطرًا، لا صائمًا، كما وقف النبي ﷺ في حجة الوداع مفطرًا. وقوله -جل وعلا-: قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ [البروج:4-7] يبين عظم جريمة أهل الأخدود، ولهذا قتل أصحاب الأخدود، يعني: لعنوا بجريمتهم العظيمة الشنعاء، حيث ألقوا المؤمنين في الأخدود إذا لم ينقادوا لباطلهم، فهذا يحذر من الاستجابة لأهل الباطل، ويدل على أن الواجب على المؤمن أن يحذر أسباب الهلاك، وأن يبتعد عن الباطل وأهله.