السؤال: هل هناك مانع شرعي في رد السلام على المرأة في الهاتف أو بدونه؟ أو رد المرأة السلام على الرجل في الهاتف؟ الإجابة: لا بأس برد الرجل السلام على المرأة في الهاتف وغيره، ورد المرأة السلام على الرجل كذلك مع أمن الفتنة ، وذلك لعموم أمره صلى الله عليه وسلم برد السلام، وكذلك لا بأس بالمكالمة الهاتفية بين الرجل والمرأة في حدود الحاجة، أما المكالمة المريبة والمكالمة التي يخشى منها الفتنة، فإنها لا تجوز، لأنها وسيلة إلى الحرام، والله تعالى يقول: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [سورة الأحزاب: آية 32]. 5 0 27, 313
يُكره إلقاء السّلام على المشغول بقراءة القرآن الكريم، لكن في حال سلّم عليه أحد الأشخاص، فإنه يتوجب عليه أن يرد السلام، ثم يستأنف القراءة. المراجع ^ أ ب "حكم إلقاء السلام والرد عليه" ، islamweb ، 15-2-2004، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2004. بتصرّف. ^ أ ب "حكم التحية بالسلام " ، fatwa ، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف. ↑ "سلم شخص على آخر فهل يجب على من بجوار المسلم رد السلام؟ " ، islamqa ، 19-6-2012، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف. حكم رد السلام أثناء خطبة الجمعة. ↑ "حكم من لا يرد السلام على من يسلم عليه" ، binbaz ، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2019. بتصرّف.
يردُّ المصلِّي السَّلامَ في الصَّلاة بالإشارةِ، وهو مذهبُ الجمهور: المالكيَّة الرَّاجِحُ عندَ المالكيَّة وجوبُ ردِّ السَّلامِ بالإشارةِ في الصَّلاة. ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/314)، ويُنظر: ((المدونة الكبرى)) لسحنون (1/189). حكم رد السلام في الصلاة. ، والشافعيَّة مذهبُ الشَّافعيَّة: استحباب الردِّ في الحال إشارةً، وإلَّا فبعد السلام لفظًا. يُنظر: ((المجموع)) للنووي (4/104)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (2/47). ، والحنابلة ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/212)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/46). ، وبه قال أكثرُ العلماءِ قال النووي: (مذهبنا: لا يجوز أن يُردَّ باللفظ في الصلاة، وأنه لا يجب عليه الردُّ، لكن يُستحَبُّ أن يردَّ في الحال إشارةً، وإلا فبعد السلام لفظًا؛ بهذا قال ابنُ عُمرَ، وابنُ عبَّاس، ومالك، وأحمد، وإسحاق، وجمهور العلماء، نقَلَه الخطابيُّ عن أكثرِ العلماء) ((المجموع)) (4/104). وقال العراقيُّ: (أكثرُ العلماء من السَّلَف والخَلَف على جواز الإشارة في الصلاة، وأنَّها لا تَبطُل بها ولو كانت مفهمةً، وبهذا قال مالكٌ، والشافعيُّ، وأحمدُ، وقد وردَ في الإشارة في الصلاة أحاديثُ تكاد أن تبلُغَ حدَّ التواتر) ((طرح التثريب)) (2/251).
أحوال لا يجب فيها إلقاء وردّ السّلام رغم أن لتحية الإسلام فوائدًا عظيمةً ينبغي للشّخص المُسلم أن يلتزم بها، فتوجد أحوال خاصة ينبغي للمُسلم تجنّب إلقاء تحية الإسلام على الشّخص الآخر، ومن هذه الأحوال ما يلي [٢]: اذا كان الشخص الذي يُلقى السلام عليه مشغولًا في الخلاء، كأن يكون مشغولًا بالبول أو موجودًا في الحمام، فيُكره في هذه الحالة إلقاء السّلام عليه، بل وإن ألقى الشخص السلام فإنه لا يستحقّ أن تُردّ عليه التحية، إذ يُكره هذا الامر. هل يجوز رد السلام اثناء الصلاة ؟ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. في حال كان الشخص نائمًا، فإنّه يُكره أيضًا أن يُلقى السّلام عليه. يحرم أن تُرد التحية على الشخص المُصلي، ولا حتى بقول وعليكم، إذ إنّ صلاته تُعتبر -في حال أن قام بالرد- صلاةً باطلة، ويمكن أن يرد بالإشارة، كما يمكنه أن يرد بصيغة الغائب، فيقول وعليه، ويستحبّ أن يكون الرد بالإشارة لا بالكلام، أمّا المُؤذن، فإنه لا يُحرم عليه رد التحية، فهو أمر يسير لا يبطل الأذان ولا يخلّ به. في حال كان الشخص يأكل، واللّقمة في فمه، فإنّه لا يجب عليه إلقاء السلام، كما لا يجب عليه أن يردّ السّلام، أمّا في حال أنّ اللّقمة لم تكن في فمه بعد، فيُمكن أن يُلقى عليه السّلام، ويرده. يُكره إلقاء السّلام على من يستمعون لخطبة الجمعة ، فهم مأمورون بالإنصات للخطبة، يُضاف إلى ذلك أنّه لا يجب عليهم الرد عليه، والبعض يرى أنّه يرد عليه واحد فقط من المصلين، وذلك لأنّ الإنصات للخطبة سنة.