يعرف الغذاء غير الصحي بأنه ذلك الطعام الذي نتاوله دون فائده، نظراً لعدم احتوائه على عناصر غذائية مفيدة، فهو لا يحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية لحاجة الجسم اليومية، بل على العكس فإن هذا الطعام يحوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة والسكريات المعقدة والأملاح التي تؤثر سلباً على الجسم وتتسبب بأمراض خطيرة كارتفاع الكوليسترول الضار وما ينتج عنه من جلطات مفاجئة وأمراض في القلب والكلى والكبد إضافة إلى أن هذه الأطعمة قد تتسبب في أغلب الأحيان بالإصابة بأمراض كالسكري والضغط والسرطان وغيرها. ومع تعقد نمط الحياة اليومية فقد ابتعد أغلب الناس عن الغذاء الصحي اليومي لميلهم إلى الحياة السريعة وعدم وجود الوقت الكافي لطهي الطعام يومياً في المنزل، لذا أصبحوا يتوجهون إلى المطاعم لتناول الأغذية غير الصحية، والتي تجعلهم يشكون من علل صحية كثيرة مستقبلاً. للغذاء غير الصحي أنواع عديدة منها: المقالي بأنواعها: فجميع الأطعمة المقلية ذات خطر كبير على الصحة، فالبطاطا المسلوقة مفيدة للجسم لكن إذا تم قليها فهي تنتج سعرات حرارية كبيرة تخزن في الجسم وتسبب السمنة والسكري، إضافة إلى أن قلي البطاطا والباذنجان على درجة حرارة عالية جداً تتسبب بإنتاج خلايا مسرطنة تتسبب بأنواع مختلفة من السرطانات مستقبلاً.
العشاء هو الوقت الذي يكون فيه الإفراط في تناول الطعام سهلاً، خاصةً إذا لم تتناول الكثير من الطعام خلال اليوم؛ لذا راقب أحجام حصتك اليومية في وجبة العشاء، ويمكنك أنْ تقوم ببعض الحيل التي تساعدك كثير في الالتزام بجعل كامل وجبتك من ضمن مطوية عن الغذاء الصحي ، مثلا قسِّم الطبق ذهنيًا إلى أربعة أرباع؛ ربع مخصص لمصدر اللحوم، أو البروتين بشكل عام، وربع مخصص للكربوهيدرات، والربعان الأخيران مخصصان للخضار الخضراء والملونة أو السلطة الخضراء. قد تساعدك وجبة خفيفة مسائية خفيفة الكربوهيدرات على النوم، ولكن تجنب الأطعمة الثقيلة ، والغنية بالدهون، أو الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة. [2] مكونات الغذاء الصحي توفر الأطعمة من مجموعات الغذاء الأساسية العناصر الغذائية الأساسية للحياة والنمو، تُعرف هذه الأطعمة أيضًا باسم "الأطعمة اليومية". توفر كل مجموعة من المجموعات الغذائية مجموعة من العناصر الغذائية، وكلها لها دور في مساعدة الجسم على العمل، وعلى وجه الخصوص، تحمي الخضروات، والبقوليات، والفاكهة من المرض وهي ضرورية لنظام غذائي صحي. المجموعات الغذائية الأساسية هي: الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة والشعرية والحبوب الأخرى.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان لأن الغذاء الصحي يعمل على توفير قدر كامل من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم فإن ذلك يقلل من الأخطار التي تتعلق بمرض الإصابة بالسرطان الخاصة بالجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن هذه الأغذية الصحية تعمل على توفير قدر معين من الألياف للجسم وهو ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، كما أن أكثر الأغذية الصحية تحتوي على قدر مناسب من مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الخلايا من اي أضرار تؤدي إلى حدوث السرطانات. المحافظة على صحة القلب يعمل تناول الأغذية الصحية على التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وذلك لأنه يعمل على توفير قدر مناسب من الفيتامينات التي تفيد صحة الجسم مثل فيتامين E الذي يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما أن الالتزام بتناول هذه الأغذية يساهم في تقليل نسبة الدهون التي توجد في الأطعمة وهو ما يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تحسين نسبة ضغط الدم. المساهمة في تقوية الأسنان والعظام حيث أن الغذاء الصحي يعمل على توفير قدر مناسب من عنصر الكالسيوم للجسم وهذا العنصر يعمل على تقوية العظام ويساعد الأسنان في الحصول على أسنان قوية وسليمة، بالإضافة إلى عنصر الماغنسيوم الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان.
الغذاء يعتبر الغذاء الوقود الأساسي للجسم، شرط الحصول على الأصناف الغذائية الصحية منه إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، كما تعدّ الاختيارات الغذائية من المؤثرات الرئيسة المرتبطة بظهور بعض المشاكل الصحية كالسمنة أو زيادة الوزن أو السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها، وحتى لا يتعرّض الجسم لمثل هذه المشاكل لا بدّ من اختيار الغذاء الصحي وليس التخلّي عن بعض الأصناف الغذائية التي توفّر عناصر غذائية مهمّة للمحافظة على جسم أكثر صحّة. [١] أهمية الغذاء لجسم الإنسان يُشكّل الغذاء أهمية كبيرة لجسم الإنسان، فهو الذي يوفّر ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية مختلفة كا لفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية، وحتى يصل للجسم كل مفيد منها لا بد من التركيز على تناول الغذاء الصحي بدلًا من إرضاء غرور براعم التّذوّق وتناول ما تقع العين عليه من أطايب مختلفة فحسب، حيث تتركّز أهمية الغذاء لجسم الإنسان على الآتي: [١] يوفّر للجسم جميع العناصر الغذائية الأساسية والطاقة للقيام بالأنشطة اليومية. يحفّز هرمونات النمو. يعمل على تشغيل خلايا الجسم بما في ذلك خلايا الدماغ بفعالية.
الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد. يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول, ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية: المواد البروتينية المواد الدسمة المواد السكرية العناصر المعدنية والفيتامينات الماء وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة إلا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.
الخضراوات تشكل جزء أساسي من مكونات الهرم الغذائي ، ومن أجل الحفاظ على التنوع في الأطباق الغذائية، يجب تجربة أنواع جديدة من الخضراوات كل فترة الأغذية الغنية بالكالسيوم بالإضافة لتناول الأغذية الخالية من الدهون، والحليب المنخفض الدسم، يجب أيضا تناول اللبن المنخفض الدهون والخالي من الدسم بدون إضافة السكر. هذه الأطعمة تتوافر بالعديد من النكهات ويمكن ان تشكل طبق تحلية مثالي جدا من الناحية الصحية تناول اللحوم إذا كانت الوصفة المفضلة لدى الشخص هي تناول السمك النقلي أو الدجاج، يمكن حينها تجريب البدائل الصحية الأخرى مثل الخبز أو الشوي للحوم، ويمكن تجربة الفاصوليا الجافة كبديل للحوم، يمكن البحث على الإنترنت من أجل إيجاد بدائل صحية أكثر للحوم وتحوي كميات أقل من السعرات الحرارية الأغذية المريحة الطعام الصحي يتمحور حول التوازن. يمكن الاستمتاع بالطعام المفضل، حتى إذا كان غني بالسعرات الحرارية، او الدهون أو حتى السكر. الشيء الأساسي الذي يجب على الشخص القيام به هو تحقيق التوازن بين تناول الأطعمة الصحية وبين القيام بالنشاطات الجسدية بشكل أكبر بعض النصائح المفيدة: تناول الأطباق المفضلة والتي تحوي على سعرات حرارية أو سكاكر بشكل كبير بكميات أقل، أي إذا كان الشخص يتناول تلك الأطعمة مرة يوميا، يجب تقليل هذه الكمية إلى مرة أسبوعيا ثم الانتقال إلى مرة شهريا تناول كميات أقل: يمكن تناول الطبق المفضل المليء بالسعرات الحرارية والذي قد يكون طبق من الشوكولا بكمية أقل البحث عن نسخة بديلة تحوي كمية اقل من السعرات الحرارية، أو تخضير الطعام بطريقة مختلفة.
العمل على تبديل المكون غير الصحي بمكون صحي تستسيغينه للحصول على أطباق مفيدة غذائياً. تكوين مشاعر إيجابية تجاه التنظيم والنظام الصحي. شرب الماء يعتبر أمر صحي بشكل عام وقد يساعد في التقليل من الأكل. اختيار التوابل المناسبة بإمكانه جعل طعم الوجبات الصحية ألذ وإمكانية الاستمرار عليها أكبر. عند الخروج للأكل في المطاعم يمكن اختيار الأطباق الأقرب لنظامك الغذائي اليومي. مشاركة الأطباق مع الآخرين قد يساعد على جعل وقت الوجبات الصحية أكثر تسلية. الأكل ببطء خدعة جميلة للوصول لحالة الشبع قبل انتهاء الوجبة. ابتعدي عن تناول الطعام أمام التلفزيون أو الكمبيوتر لأن هذا يجعل عملية التناول تتم دون وعي ودون معرفة الحصة التي تم تناولها. الخلاصة: إن مفهوم الأكل الصحي إنما ينبع من الثقافة التي تكتسبها المرأة حول الحصص الغذائية اللازمة لها يومياً، وبناءً على هذا عليها توفير كل ما يساعدها على تحقيق الهدف، فللبدء بنظام طعام صحي وتشجيعاً للالتزام به من الممكن البدء بأفكار رائعة: كشراء أطباق جديدة متوسطة الحجم وأطعمة خالية من السكر الأبيض والإكثار من حجم الفواكه كوجبات خفيفة وشرب العصائر الطبيعية والسوائل بأنواعها وهو ما ينعكس على عملية التمثيل الغذائي بمد الجسم بالطاقة والحيوية.