فتح الشهيّة: يحتوي شراب الزنجبيل والليمون على فيتامين ب2، والريبوفلافين، وب3، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وهذه الفيتامينات تساعد على فتح الشهيّة، لذا يفضل شرب هذا العصير على الإفطار؛ ليفتح الشهيّة طيلة اليوم. القضاء على الإنفلونزا: يعتبر الليمون الطبيعي والزنجبيل علاجاً فعّالاً، وفوريّاً للدوار، والغثيان، ولحالات البرد، والإنفلونزا. تقوية الشعر: يعاني الكثيرون من مشكلات الشعر المتعددة، كتساقط الشعر، والقشرة، وحكة فروة الرأس، والشعر المجعّد، وشراب الزنجبيل والليمون من أكثر المشروبات الطبيعيّة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، ومضادات الأكسدة، لذا ينصح بتناوله بشكل منتظم للحصول على شعر صحّي، وقوي.
أما بالنسبة لصحة الشعر، فلطالما تم استخدام كل من الزنجبيل والليمون لتحسين صحة الشعر، ومنع جفافه، ولحمايته من قشرة الشعر سواء باستخدامهم سوية أو كل مكون لوحده. 7- تسكين الألم ومكافحة الالتهاب يحتوي شاي الزنجبيل والليمون على مواد طبيعية مضادة للالتهاب تعمل على تخفيف أي تورم أو احمرار أو تهيج في الجلد بشكل عام، كما يساعد الزنجبيل والليمون على تخفيف تشنجات الدورة الشهرية وتسريع التشافي بعد العمليات الجراحية. 8- مفيد لصحة القلب من فوائد الزنجبيل والليمون قدرتهم على الحماية من السمنة ومن تراكم الدهون الزائدة في الجسم، والتي تعمل على تفاقم مشاكل القلب أو زيادة فرص الإصابة بها بشكل عام، ويساعد الزنجبيل والليمون على خفض مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية الضارة في الجسم وتنظيم مستويات ضغط الدم. 9- مكافحة السالمونيلا والحمى من فوائد الزنجبيل والليمون الدافئ قدرته على قتل السالمونيلا وأنواع أخرى من البكتيريا التي قد تسبب التهابات وأمراض مختلفة، كما يساعد شرب كوب من منقوع الزنجبيل والليمون والعسل الدافئ كل ساعتين على تخفيف الحمى، وذلك عبر تحفيز التعرق للمساعدة على خفض الحرارة. طريقة إعداد الزنجبيل والليمون لكي تستطيع تحصيل فوائد الزنجبيل والليمون السابقة، تستطيع تحضير شاي الزنجبيل والليمون بالخطوات التالية: قم بتسخين 2-3 أكواب من الماء.
خليط الشاى الاخضر بالزنجبيل والليمون يعتبر وصفة متكاملة قوية للتخسيس والرجيم وخصوصاً لتنحيف منطقة البطن "الكرش" حيث انك قد جمعت اكثر الأعشاب الحارقة للدهون سوياً فستسفيد من أقصى درجات نقصان الوزن وفقدان الدهون والشحوم ويقللان من شهيتك للطعام بدرجة عالية ويعتبر شربهم بدون سكر او محلى بعسل ابيض افضل تجربة يمكن ان تحصل عليها للتنحيف. فوائد مشروب الشاى الأخضر والزنجبيل والليمون 3 اكواب من هذا المشروب القوى سيعلى من معدلات الحرق فى جسدك ويرفع عملية الإيض وحرق 200 كالورى حرارى. يسد الشهية بقوة فيجعلك لا تفكر فى الأكل لساعات طويلة. الشاى الاخضر به مادة البوليفينوول المركزة التى تحسن من إمتصاص الطعام بشكل كامل وحرقه لطاقه. يحرق سكر الدم مما يقلل من كمية الأنسولين المفرزة فيمنع من تخزين الدهون لذا نجد مرضى السكر لديهم شراهة نحو الاكل. يحسنان الحالة المزاجية التى إذا سائت فتتسبب فى السمنة وزيادة الوزن. يحتويان على مضادات أكسدة بشكل كبير وهى لها قدرات من محاربة الكثير من الميكروبات داخل الجسد وتلك العملية تستهلك طاقة كبيرة من جسدك فتعمل على تطهير جسدك وتخسيسك ولهذا نجد ان اغلب المرضى الذى يتناولون ادوية مضاد حيوى ينحفون ويخس وزنهم بدرجة كبيرة حتى لو اكلوا كثيراً.
إن الثّقافة الإسلاميّة تُغيّر الحياة من مفهومها الماديّ إلى المفهوم الربانيّ، كما غيّرت حال العرب من الجاهليّة والشّرك إلى التّوحيد. تجعلُ المسلم متفاعلاً مع المبادئ التّي ينتمي إليها. يمكن من خلال الثّقافة الإسلاميّة تحقيقُ التّقدم والازدهار على كافّة الصُّعُد الدّينية والدّنيوية. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة جامعة أم القرى 19 24 ، صفحة 237، جزء 7. بتصرّف. ↑ سورة الحجر، آية:9 ^ أ ب نادية شريف العمري (1422)، أضواء على الثقافة الاسلامية (الطبعة 9)، صفحة 19-20. بتصرّف. خصائص الثقافة الإسلامية. ^ أ ب نادية شريف العمري (1422)، أضواء على الثقافة الاسلامية (الطبعة 9)، صفحة 22. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج عمر سليمان الأشقر (1414)، نحو ثقافة إسلامية أصيلة (الطبعة 4)، عمان - الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 49-50، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الحديد، آية:27 ↑ سورة القصص، آية:77 ↑ سورة العنكبوت، آية:64 ^ أ ب عمر عودة الخطيب (1425)، لمحات في الثقافة الإسلامية (الطبعة 15)، صفحة 74. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:208 ↑ ناصر بن سعيد السيف (20/9/1437)، "مفهوم علم الثقافة الإسلامية مفهوم علم الثقافة الإسلامية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 24/10/2021.
الرقابة الذاتية: إن الربانية تغرس في القلب تقوى الله وخشيته ومراقبته والحياء منه، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ([آل عمران:100]، لأنهم يؤمنون بأن الله خبير بصير، { إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء} (آل عمران: 5)، فيفعل المؤمن كل ما يقربه إلى الله مما يحبه الله ويرضاه متمثلا درجة الإحسان: " أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ " [رواه البخاري ومسلم]. وتتجلى آثار هذه الخصيصة وهي ( ربانية الأصول) في حياة المسلم في مظاهر متعددة، منها: 1- توافق الثقافة مع الفطرة: فلو كانت الثقافة مخالفة للفطرة فإن صاحبها سيعيش في صراع دائم، ذلك أن "القلب لا يصلح ولا يفلح ولا ينعم ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحده، وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه بالفطرة، من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه" ( [2]). 2- تفعيل دور العقل واستثمار طاقاته: فالعقل مناط التكليف في الإسلام، أما ما ليس للعقل فيه مجال فقد نُهي الإنسان عن الخوض فيه، وكان الأمر فيه بالوقوف عند نصوص الوحي الثابتة، وبذلك حفظت الربانية طاقة العقل من أن تبدد فيما لا تقدر عليه، وأطلقت قدرات العقل في ميادين الحياة الرحبة للتفكير والإبداع في استخراج خيرات الأرض وعمرانها، وتنظيم شؤونها، والاجتهاد في الاستنباط من الكتاب والسنة، وبذلك يسلم العقل من الانحراف، وتستثمر قدرته في المجالات الرحبة النافعة.
5) التوازن والاعتدال: تتصف الثقافة الإسلامية بالاعتدال والتوازن في بناء الشخصية الإسلامية، فتراعي متطلبات الروح والمادة في الإنسان، والاعتدال والتوازن في إقامة المجتمع الإسلامي، فتحافظ على مصلحة الفرد والجماعة ولا تفرط في جانب لحساب الجانب الآخر، كما تتصف الثقافة الإسلامية على صعيد الحياة كلها بالتوازن بين متطلبات الحياة الدنيا ومقومات السعادة في الدار الآخرة. يقول الله عز وجل: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77]. 6) المثالية الواقعية: ليس في الإسلام قضايا مثالية غير قابلة للتطبيق، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، إلا أن الثقافة الإسلامية ترفع من شأن الإنسان وتسمو بفكره وروحه، وتكسبه الشفافية في المشاعر، بحيث يكون الإنسان متميزًا بعقيدته وأخلاقه وسلوكه في تعامله مع الناس، ولا يعرف المسلم شعارات للتصدير وأخرى للتطبيق، بل حياته وسلوكه تطبيق عملي لحقائق الإسلام. يقول عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2-3].