ملخص تفسير سورة التكاثر لابن كثير PDF ملخص تفسير سورة التكاثر لابن كثير: … سورة التكاثر هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 8، وترتيبها في المصحف 102، في الجزء الثلاثين، بدأت بفعل ماض أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة الكوثر. إنها سورة تعبر بذاتها. وتلق في الحس ما تلقى بمعناها وإيقاعها. وتدع القلب مثقلاً مشغولا بهم الآخرة عن سفساف الحياة الدنيا وصغائر اهتمامتها التي يهش لها الفارغون، أنها تصور الحياة الدنيا كالومضة الخاطفة في الشريط الطويل … أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ وتنتهي ومضة الحياة الدنيا وتنطوي صفحتها الصغيرة … ثم يمتد الزمن بعد ذلك وتمتد الأثقال، ويقوم الأداء التعبيري ذاته بهذا الإيحاء. فتنسق الحقيقة مع النسق التعبيري الفريد، وما يقرأ الإنسان هذه السورة الجليلة الرهيبة العميقة، وإيقاعاتها الصاعدة الذاهبة في الفضاء إلى بعيد قي مطلعها، الرصينة الذاهبة إلى القرار العميق في نهايتها … حتى يشعر بثقل ما على عاتقة من أعقاب هذه الحياة الوامضة التي يحياها على الأرض، ثم يحمل ما يحمل منها ويمضي به مثقلا في الطريق. ثم ينشئ يحاسب نفسه على الصغير والزهيد!!
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 11/9/2014 ميلادي - 17/11/1435 هجري الزيارات: 261996 تفسير سورة التكاثر للأطفال بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 1 - 8]. ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ شغلكم عن عبادة الله تفاخركم بالأموال والأولاد. ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾ واستمر اشتغالكم بالدنيا حتى متم ونقلتم إلى المقابر. ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ كلا سوف يظهر لكم أن الآخرة خير وأبقى من دنياكم الزائلة. ﴿ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ وسوف يتبين لكم سوء اختياركم بتقديم الدنيا على الآخرة. ﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾ ما هكذا ينبغي لكم لو كنتم تعلمون حق العلم، ما ألهاكم الولد والمال عن المآل. ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ والله لتشاهدُنَّ النار بعيونكم، فهل عملتم ما ينجيكم منها؟ ﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾ وأقسم لترونَّ النار دون شك فأعدوا الزاد ليوم الميعاد واجتنبوا النار بطاعة الواحد القهار.
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) تفسير سورة التكاثر وهي مكية. يقول تعالى: شغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها ، وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر ، وصرتم من أهلها ؟! قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري ، حدثنا خالد بن عبد الدايم ، عن ابن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ( ألهاكم التكاثر) عن الطاعة ( حتى زرتم المقابر) حتى يأتيكم الموت ". وقال الحسن البصري: ( ألهاكم التكاثر) في الأموال والأولاد. وفي صحيح البخاري في " الرقاق " منه: وقال لنا أبو الوليد: حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب قال: كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت: ( ألهاكم التكاثر) يعني: " لو كان لابن آدم واد من ذهب ". وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة: سمعت قتادة يحدث عن مطرف - يعني ابن عبد الله بن الشخير - عن أبيه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " ( ألهاكم التكاثر) يقول ابن آدم: مالي مالي. وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟ ". ورواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق شعبة به.
الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - ايران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. الموسوي، عباس، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت - لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
فهكذا تكون أحوال أهل القيامة، عند النظر إلى ما فاتهم من الخير أيّام الحياة الدنيا. إنّ الرؤية في قوله تعالى: ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ من الممكن أن نقول عنها بأنّها رؤية القلب الذي من الممكن أن يرى حقائق هذا الوجود: إجمالاً كما يقع لعامّة المؤمنين الذين يصفهم أمير المؤمنين (ع) عند وصف يقينهم بالله تعالى قائلاً: « لا تراه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان » [ نهج البلاغة، 258]. وتفصيلاً كما وقع لإبراهيم الخليل (ع) حيث يقول الله تعالى عنه: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ [ سورة الأنعام، 75]. ويؤيّد هذا التفسير: إنّ الله تعالى عطف على هذه الرؤية ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ تلك الرؤية الاُخرى في القيامة قائلاً: ﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾ وهي رؤية الحسّ بعدما كانت رؤية الباطن. إنّ لليقين درجات متردّدة بين: علم اليقين، وعين اليقين، وحقّ اليقين، ومثّلوا لذلك: برؤية الدخان، ثمّ رؤية النار، ثمّ ملامستها.. فاليقين حاصل في الحالات الثلاث ولكن بتفاوت واضح في البين، وهذه الدرجات المتفاوتة لليقين منطبقة على اليقين بالآخرة: ففرقٌ بين اليقين به في الدنيا ﴿ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾ واليقين بها في الاُخرى ﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾.
وبعبارة جامعة: فإنّ الآية الأولى ﴿ أَلْهَكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ أبهمت متعلّق التكاثر، ليشمل كل صور الالتهاء بالدنيا ممّا ذكر وغيرها، وإن كانت الآية الثانية ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾ تشير إلى خصوص التكاثر بالأولاد. إنّ على المعتقد بيوم الجزاء، تجنّب كل ما يلهيه عن التزوّد لذلك العالم الآخر، فإنّ حقيقة المُلهي هو ما يشغلك عمّا هو أهم، ولازمة هذا التعريف: إنّ الانشغال عن الأهمّ بالمهمّ يُعدّ أيضاً في دائرة اللّهو وإن لم يلتفت صاحبه إلى ذلك، لعدم وضوح اللّهوية فيها. وكم ينطبق هذا التعريف على كثير من النشاط الدائب لأهل الدنيا في دنياهم ـ وإن لم يشعروا بذلك ـ ما دام ذلك السعي لا يرتبط بالأبدية والخلود!. إنّ التكاثر المذموم في هذه السورة، قد يكون ناظراً إلى: نفس التكاثر في جانب الأولاد والأموال فتكون الكثرة بنفسها مذمومة؛ لأنّه من مصاديق الالتهاء بنفس المتاع، طبعاً خرج من ذلك مَن لم يلهه شيء عن ذِكر الله تعالى، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ ﴾ [ سورة النور، 37]. التفاخر والتباهي بالكثرة المدّعاة ولو لم تكن متحقّقة؛ فيكون الذمّ لهذه الحالة النفسية التي يعيشها هذا الواهم، فيلتهي بذلك أيضاً عن آخرته، فملاك الالتهاء فيهما واحد، سواء تحقّق شيء في الخارج أم لم يتحقّق.
ومن المعلوم أنّ الطريق الأمثل لشكر هذه الأنعم، هو ما بيّنته الشريعة من خلال تشريعاتها المتعلّقة بـ(الأبدان) كالصوم و(الأموال) كالزكاة أو (الأرواح) كالصلاة المعراجية أو (الحقوق) كصلة الأرحام مثلاً. فعدم الالتفات إلى ما في الشريعة من أحكام قد يُوقع العبد في عكس ما ذُكر، ومن هنا كان الشاكرون لأنعم الله تعالى، هم الأقلّون عدداً ﴿ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [ سورة الأعراف، 10]! إنّ البعض قد يتوهّم وجود حالة من التنافي بين هذه الآيات الناهية عن التفاخر بالمال والولد وغيرهما، وبين الآية الدالّة على التحدّث بالنعم كقوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [ سورة الضحى، 11]. والجواب عن ذلك: إنّ التحدّث بالنعم ـ سواءً بإظهارها خارجاً أو الحديث عنها ـ يكون بهدف راجح: إمّا بإظهار الشكر عملاً، أو لتشجيع الغير على التأسّي به فيما أنعم الله تعالى عليه، وهذا يجانب تماماً الفخر والتباهي الذي يعود إلى اتّباع الهوى، لا طاعة الهدى.
ومن الوارد أن يجد صعوبة في اتزان الجسم وعدم القدرة على القيام بالأنشطة الطبيعية وكذلك الرغبة في القيء أو الشعور بالغثيان وقد يحدث إغماء لبعض الحالات ونزيف من الأنف. ارتفاع الضغط بسبب الزعل الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر الضغط الدائم والمستمر هو مرتبط بالأنسان لفترات طويلة دون أي أعراض، ولكن عند قياس مستوى الضغط قد يجدها مرتفع عن الطبيعي، أما الضغط المؤقت فهو مرتبط بالحالة النفسية للفرد خاصة في أوقات الضغوط النفسية والزعل، وخاصة الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب، وسرعان ما ينتهي هذا النوع من الضغط بمجرد أخذ الدواء. علاج ارتفاع ضغط الدم العصبي يعد أهم علاج ارتفاع ضغط الدم العصبي، هو الاسترخاء، من خلال الحصول على فترة نوم كافية لا تقل عن 7 ساعات نوم، والاستماع إلى نوع الموسيقى المفضلة التي تعمل على تهدئة الأعصاب، أو سماع القرآن الكريم، فقد اثبتت الأبحاث العلمية، أن سماع القرآن يعمل على ضبط مستويات ضغط الدم العصبي، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي خالي من الأملاح، والبعد عن الضغوط النفسية، وأخيرا أخذ الدواء المناسب للحالة الصحية الذي وصفه الطبيب المعالج. الاسعافات الاولية عند ارتفاع الضغط | المرسال. هل التفكير والقلق يرفع الضغط يتساءل البعض عن هل التفكير والقلق يرفع الضغط، ويرى الأطباء أن القلق الشديد والتفكير قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط بشكل مؤقت، وذلك من خلال الشعور بالصداع الشديد، وأيضا الدوار، وقد يصل الأمر إلى تنميل الرأس والأطراف، بالإضافة إلى عدم القدرة القيام بالأنشطة الطبيعية، لذا ينصح الأطباء بالابتعاد قدر الإمكان عن أي أشياء قد تسبب كثرة التفكير والقلق الدائم.
مشاكل في الجهاز الهضمي. اضطرابات في النوم. ضغوطات نفسية و عاطفية. الاكتئاب. إن الإجهاد المزمن و المستمر يعمل على ارتفاع الضغط في الدم و ضعف جهاز المناعة و مشاكل صحية في القلب و البدانة. علامات الضغط النفسي تشكل الضغوطات النفسية الأكثر شيوعًا ما يلي: مسؤوليات العمل المتزايدة. المطالب المتزايدة سواء في العمل أو في أي مكان آخر. الضغوطات المالية. فقدان أحد من أفراد العائلة أو الأصدقاء. المشاكل الصحية. الانتقال إلى مكان جديد غير مرغوب به. التعرض لمشاكل عنيفة. الصراعات في المنزل. إن العلامات الجسدية و المعنوية للتوتر التي تكون أكثر شيوعًا, تشمل ما يلي: السرعة في دقات القلب. ارتفاع في ضغط الدم. الشعور بالإرهاق. إعياء. صعوبة في حل المشاكل. خوف من الضغوطات. التفكير المستمر. تغييرات في السلوك, على سبيل المثال: حب الوحدة, الحزن, فقدان السيطرة على المشاعر و الإحباط. كيفيّة إدارة التوتر تنظيم الوقت. الاعتماد على أشخاص تثق بهم: عند شعورك بالتوتر يمكنك التواصل مع أحد الأشخاص الذين تثق بهم, على سبيل المثال: صديق أوأحد من أفراد العائلة أوزميلك في العمل. إن وجود شخص يساندك و يشاركك في مشاعرك يساعد على التخفيف من التوتر.
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ عادًة ما يحدث ضغط الدم المرتفع بسبب العديد من الممارسات والعادات غير الملائمة في حياتنا اليومية، ومنها: 1. استخدام الدواء (Medication) إذا أفرطت في استعمال أدوية معينة يمكن أن يزيد ذلك من ضغط دمك، مثل؛ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل، الايبوبروفين والأسبرين (Aspirin). بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول حبوب منع الحمل والعديد من الأدوية الأخرى يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم بشكل غير متوقع، كما أن تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والماريجوانا (Marijuana) قد يسبب ذلك أيضًا. 2. التدخين (Smoking) لا شك أن السيجارة تحتوي على العشرات من المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين (Nicotin)، وهذه المواد من الممكن أن تُسبب تلف في بطانات الأوعية الدموية في دم الخاص بالفرد. كما أنها تقلل من مرونة أوعية الجسم، مما يجعلها غير قادرة على التكيف مع التغير المستمر في ضغط الدم، هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مفاجئة أو انخفاض في ضغط الدم. 3. الحمية (Diet) إن العادات الغذائية السيئة التي تتضمن محتويات عالية من الدهون المشبعة و مستويات عالية من الصوديوم ، قد تسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يُسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.