أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة. نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة. فنون البلاغة وأساليبها – المكتبة التعليمية. ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم. دمت في حفظ الله ورعايته. تذكّر قول الله تعالى: " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد. " ق 18 قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع. " رواه الترمذي
سجل عضوية مجانية الآن وتمتع بكافة مميزات الموقع! يمكنك الآن تسجيل عضوية بمركز مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة بشكل مجاني وسريع لتتمتع بخواص العضويات والتحكم بملفاتك بدلاً من الرفع كزائر
أساليب بلاغية الفصاحة البلاغة المعاني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أساليب بلاغية الفصاحة البلاغة المعاني" أضف اقتباس من "أساليب بلاغية الفصاحة البلاغة المعاني" المؤلف: أحمد مطلوب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أساليب بلاغية الفصاحة البلاغة المعاني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الإيمان بمعجزات الرسل والحكمة من إرسالهم عليهم السلام أيَّد الله رسله بالمعجزات الخارقة للعادة، الدالة على صدق الرسل، وهذه المعجزات يتحدى الرسولُ بها مخالفيه؛ فهي علامة صدقه أنه مرسل من عند الله. فمن هذه المعجزات: ناقة صالح، وعصا موسى، وإبراء الأكمه والأبرص لعيسى، وغير ذلك من المعجزات. وقد أيد الله النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم بكثير من المعجزات، في مقدمتها معجزة القرآن الكريم، الإسراء والمعراج، انشقاق القمر، نبوع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم، تكليم الشجر والحجر له، إلى آخر هذه المعجزات. ما الحكمة من إرسال الرسل، أو ما هي مهمة الرسل؟ يمكننا للجواب على هذا السؤال أن نلخص مهمة الرسل في النقاط الآتية: أ - الدعوة إلى عبودية الله تعالى والكفر بالطاغوت؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]. ما هى الحكمة من ارسال الرسل؟. ب - التبشير والإنذار؛ قال تعالى: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]. ج - إقامة الحجة على العباد؛ فمن آمن فهو من أهل الجنة، ومن كفر استحق العذاب؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 15]، وقال تعالى: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165].
[٧] العِصْمة من الأخطاء البشريّة: وبيان هذا النوع من العِصْمة على النحو الآتي: العِصْمة من الكبائر ؛ فالأنبياء -عليهم السّلام- معصومون من الوقوع في الكبائر، فلا يُمكن لنبيٍّ ارتكاب كبيرة من الكبائر، سواءً أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها. عدم العِصْمة من الوقوع ببعض الأخطاء ممّا لا يتعلّق بالدّعوة والرِّسالة؛ فالأنبياء -عليهم السّلام- غير معصومين من الأخطاء التي لا تتعلّق بأمور الدّعوة والرّسالة، ومن ذلك ما كان من داود -عليه السّلام- عندما تسرَّع في إصدار الحُكم قبل الاستماع من الخصم الثاني، قال الله تعالى: (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ*فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ). [٨] عدم العِصْمة من الأخطاء في بعض الأعمال والأمور الدنيويّة، مثل: الزّراعة، والتجارة؛ فالأنبياء -عليهم السّلام- كغيرهم من البشر في ذلك، ومن ذلك ما حصل مع محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بشأن تأبير النّخل، فقد جاء في صحيح مسلم: (قَدِم نبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- المدينةَ وهم يُأَبِّرونَ النّخلَ، يقولون: يُلقِّحون النّخلَ، فقال: ما تصنعون؟ قالوا: كنّا نصنعه، قال: لعلّكم لو لم تفعلوا كان خيراً، فتركوه، فنفضتْ أو فنقصتْ، قال فذكروا ذلك له، فقال: إنّما أنا بشرٌ، إذا أمرتُكم بشيءٍ من دينِكم فخُذوا به، وإذا أمرتُكم بشيءٍ من رأي؛ فإنّما أنا بشرٌ).
- إن الحكمة من إرسال الرسل للبشرية هي: إقامة الحجج ولهدايتهم إلى الحق وإخراجهم من الظلمات إلى النور. - قال الله تعالى: (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) سورة النساء (165) - وقال الله تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) سورة النحل آية 36 - فنلخص الحكمة من إرسال الرسل عليهم السلام للناس ما يلي: لدعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له. ما الحكمة من إرسال الرسل ؟ - YouTube. ترك ما كانوا يعبدون من دون الله من الأوثان والأصنام: لقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) سورة الأنبياء: 25. ليعلموا الناس طريق الحق وليتبعوا ما جاءوا به ولتزكية نفوسهم وتطهيرهم من االأدناس ولغرس الخير بين الناس، وتوجيههم إلى ما ينفعهم في الدنيا والآخرة. وقد بعثهم الله عز وجل لإعطاء القدوة والأسوة الحسنة للناس في السلوك والأخلاق الحميدة والطريق المستقيم على هدى الله. قال الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) سورة الاحزاب 21 جمع البشر على دين واحد وعبادة واحدة وتحت راية واحدة ، قال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام) بيان قدرة الله تعالى من خلال المعجزات التي أيدها الله تعالى لرسله.
[٤] إنّ القول بعدم عِصْمة الرّسل والأنبياء -عليهم السّلام- يؤدي إلى القدح بهم وبصدق نبوّتهم ورسالتهم، فعدم العِصْمة يعني ورود الخطأ والزّلل في التشّريعات التي جاؤوا بها، وهذا الأمر غير مُمكِن منهم عليهم السلام؛ ولذلك فالعِصْمة تُعدّ مانعاً من الخوض في صدق الأنبياء والرّسل عليهم السّلام، وتبليغهم للرّسالات بأمانة.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا شرح الحكمة من إرسال الرسل للأطفال أحبائي الأطفال لا بدّ من العلم بدايةً أن الله -عز وجل- لم يخلق شيئاً في هذا الكون عبثاً وبلا حكمة؛ فكل شيء في هذا الكون لسببٍ وغاية، وقد أرسل الله الرسل الكرام ليُعرّفوا الخلق على الله -جل جلاله-، وللتعرف على الغيبيات، وكيفية سلوك النجاة إلى الحياة الآخرة، وغيرها من الحكم الكثيرة التي سنتعرف عليها معًا -إن شاء الله-. الدعوة إلى عبادة الله وحده أرسل الله -تعالى- الرسل لتعريف الناس بالله -عز وجل-، والدعوة إلى عبادة الله وحده، وعدم الإشراك به، والدعوة إلى إقامة دين الله في الأرض، والنهي عن الفرقة فيه، فقد قال -تعالى-: (شرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِِ). [١] [٢] إقامة الحجة على النّاس من أهم الحكم التي أرسل الله الرسل لأجلها، هي إقامة الحجة على النّاس؛ حتى لا يكون لهم حجة على الله بعد أن أرسل لهم الرسل، ثم لم يتبعوا ما أرشدهم إليهم رُسلهم، قال -تعالى-: (لئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ).
9 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء إنَّ في بعثة الأنبياء والرسل رحمة للبشرية وحكمة ربانية فقد أرسلهم الله للناس من رحمته بهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور ظلمات الجهل والضلال إلى نور الإيمان بالله ذي الجلال. فالأنبياء والرسل مبعوثون ليدلّوا الناس على الطريق الموصل إلى الله ويعلّمونهم كيفية القيام بوظائف العبودية التي هي الغاية من خلق الله للإنسان كما قال جلاله في كتابه:{وما خلقتُ الجن والإنس إلّا ليعبدون}. فلولا رسل الله كيف سنعرف الله وكيف سنهتدي للإيمان به وكيف سنعرف كيفية عبادته؟ فهم مصابيح الدجى الذين ينيرون للناس الطريق في هذه الحياة ويهيّئونهم للقاء الله ولسلوك الطريق إلى معرفة الله.