English عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية ما هو رجاء المؤمنين؟
الرجاء هو الثقة بجود الله تعالى، وقيل: إنّه التوقع لما فيه خير ونفع، أو تعلّق القلب بحصول محبوب مرغوب مستقبلاً، والرجاء صفة محمودة؛ لأن الإنسان بلا رجاء يضيق في وجهه كلّ واسع، ويبعد كلّ قريب، ويعسر كلّ ميسور، وتتداخل كلمة الرجاء مع كلمة الأمل فالرجاء أقرب للنفس من العمل، ويتكرر الرجاء على ألسنة (جمع لسان) المؤمنين ثقة بجود الله تعالى، والفرق بينه وبين التمني أن التمني يكون مع الكسل، ولا يسلك بصاحبه طريق الجدّ والاجتهاد. والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل. ما هو الرجاء المسيحي. والرجاء مطلوب من المؤمن فهو دائماً يحتاج الرجاء، قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا) (الآية 57، سورة الإسراء). ويذكر الغزالي رحمه الله: «أن كلّ ما يلقاه الإنسان في حياته من محبوب أو مكروه، إما أن يكون قد حدث له في الماضي أو يحدث له الآن، أو ينتظر حدوثه في المستقبل، فإذا خطر بباله ما حدث له في الماضي، سمي ذلك ذكراً وتذكراً، وإذا خطر بباله ما يحدث له في الحال، سمي ذلك وجداً، وإذا كان ما خطر بباله يحدث في المستقبل، سمي ذلك انتظاراً وتوقعاً.
الموقع الرسمي تاريخ التأسيس 1949 العنوان Boulevard Omar Al-Khayam, Oasis Casablanca الدولة المغرب الهاتف +212 (22) 259 954 الفاكس +212 (22) 988 584 البريد الإلكتروني
عدد الصفحات: 292 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 12/3/2022 ميلادي - 9/8/1443 هجري الزيارات: 1032 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
ذِكرُ أحوالِ الرُّسُلِ مع أقوامِهم المُشركينَ، وما لاقَوْه مِن عنادِهم وأذاهم، بدأً بقِصَّةِ نوحٍ والطُّوفانِ، ثم ذِكْرِ هُودٍ وهلاكِ عادٍ، ثمَّ حديثِ صالحٍ وقَهرِ ثَمودَ، ثمَّ خبَرِ لُوطٍ وقَومِه، ثمَّ خبَرِ شُعَيْبٍ وأَهلِ مَدْيَنَ. تَخويفُ الآمنينَ مِن مَكرِ اللهِ، وإنذارُهم بعَدَمِ الاغترارِ بإمهالِ اللهِ النَّاسَ، قبل أن يُنزِلَ بهم العذابَ؛ إعذارًا لهم أن يُقلِعُوا عن كُفْرِهم وعِنادِهم؛ فإنَّ العَذابَ يأتِيهم بغتةً بعد ذلك الإمهالِ. تَفصيلُ أَحوالِ موسى وفِرعونَ والسَّحَرةِ، واستغاثةُ بني إِسرائيلَ، وذِكرُ الآياتِ المُفَصَّلاتِ، وحديثُ خِلافةِ هارونَ، وميقاتُ موسى، وقصَّةُ عِجْل السَّامِرىِّ في غَيْبَةِ موسى، ورجوعُ موسى إِلى قَومِه، ومُخاطَبَتُه لأَخيه هارونَ. تفسير حلم رؤيا سورة الأعراف | مركزي لتفسير الاحلام و الرؤى مجاناً. ذِكرُ بِشارةِ اللهِ بِبَعثةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وصِفَة أُمَّتِه، وفَضْل دِينِه. الإِشارةُ إِلى ذِكرِ الأَسباطِ، وقصَّةِ أَصحابِ السَّبْتِ. مَوعظةُ المشركينَ كيف بدَّلُوا الحنيفيَّةَ، وتقَلَّدوا الشِّركَ، وضَرَبَ لهم مَثلًا بمَن آتاه اللهُ الآياتِ، فوَسْوَس له الشَّيطانُ، فانسلَخَ عن الهُدى. وَصْفُ حالِ أهلِ الضَّلالةِ، ووَصْفُ تَكذيبِهم بما جاء به الرَّسولُ، ووَصْفُ آلِهَتِهم بما يُنافي الإلهيَّةَ، وأنَّ لله الصِّفاتِ الحُسنى، صفاتِ الكَمالِ.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»: 1- سنن الله في الكون لا تتخلف، وهو قادر على عقاب المكذبين إلى يوم الدِّين. 2- في يوم القيامة يسأل الله الأمم عمَّا أجابوا رسله فيما أرسلهم به، ويسأل الرسل أيضًا عن إبلاغ رسالاته. 3- نعم الله سبحانه وتعالى علينا كثيرة، وقد كرمنا وشرفنا بأن خلقنا في أحسن صورة، وأسجد لأبينا آدم ملائكته، وهيَّأ لنا أسباب الحياة على الأرض، وسخر لنا كل ما ينفعنا، فعلينا أن نشكر الله عز وجل على نعمه العظيمة وأن نحذر من اتباع عدونا اللدود إبليس عليه اللعنة. معاني م فردات الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»: ﴿ ما منعك ﴾: ما دعاك وحملك أو ما اضطرك. ﴿ الصَّاغرين ﴾: الأذلاَّء المهانين. ﴿ أنظرني ﴾: أخِّرني وأمهلني في الحياة. ﴿ المنظرين ﴾: الممهلين إلى وقت النفخة الأولى. ﴿ فبما أغويتني ﴾: فبما أضللتني. ﴿ لأقعدن لهم ﴾: لأجلسن لهم ولأترصدنهم. ﴿ مذؤومًا ﴾: مذمومًا أو محقَّرًا لعينًا أو معيبًا. ﴿ مدحورًا ﴾: مطرودًا مبعدًا. ﴿ فوسوس لهما ﴾: ألقى إليهما الوسوسة. تفسير الاية رقم 102من سورة الاعراف. ﴿ ما وُري عنهما ﴾: ما سُتِرَ وأُخفِي وغُطِّي عنهما. ﴿ سوءاتهما ﴾: عوراتهما. ﴿ قاسمهما ﴾: أقسم وحلف لهما.
سُورةُ الأعرافِ مقدمات السورة أسماء السورة: سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بِسُورةِ الأعرافِ [1] وجْهُ تَسمِيَتِها بهذا الاسمِ: هو ذِكْرُ لَفظِ الأعرافِ، وشأنِ أهلِ الأعرافِ فيها دُونَ غَيرِها مِنَ السُّورِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزآبادي (1/203)، ((تفسير ابن عاشور)) (8-ب/5). تفسير سورة الاعراف من اية 44 الى 46. : فعن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قَرَأَ في صلاةِ الـمَغرِبِ بسورةِ الأعرافِ؛ فَرَّقَها في رَكعتَينِ)) [2] أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (991)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3362)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (4037). حسَّن إسنادَه النووي في ((المجموع)) (3/383)، وابنُ الملقن في ((البدر المنير)) (3/183)، وقال ابنُ القيِّم في ((تهذيب السنن)) (3/109): إسنادُه صحيحٌ، وأصلُه في الصحيح.