مهزلة العقل البشري - Google Drive
سمات مواضيع ذات صلة
أقرأ المزيد... شارك الكتاب مع اصدقائك
ولاية قندهار اين تقع ؟ ها هنا إليكم السؤال الذي اعتُبر من الأسئلة التي وردت في أكثر الألعاب الإلكترونية شهرةً، وهو الذي سنُجيب لكم عليه الآن، لذا كان من المهمّ أن تتعرفوا على اجابته من خلال متابعتكم لهذه السطور، ونحن على أمل كبير أن نكون دومًا عند حسن ظنكم حيال أي من الخدمات التي تسعوالها. ولاية قندهار اين تقع هي محافظة من المحافظات الكُبرى في افغانستان، والتي يبلغ عددها 35 ولاية
تكثر في أراضي قندهار آبار المياه، ولذلك تشتهر بوجود البساتين والأراضي الزراعية الرائعة، إذ تزرع فيها جميع المحاصيل الزراعية، خاصةً البطيخ والعنب والرمان، لكن أغلب الأراضي قد تضررت بسبب الألغام السوفياتية وقت احتلالهم للمدينة، وفي الأعوام الأخيرة أصبحت الولايات المتحدة والدول المجاورة كباكستان تلعب دورًا هامًا في إعادة إحياء الزراعة في قندهار، وتأثر قطاع التعليم أيضًا كثيرًا من الحروب في المدينة، فيوجد نقص حاد في الكتب ومعلمي المدارس، وأُغلقت 150 مدرسة ومركز تعليمي في المدينة على مرّ أعوام الحرب.
التعليم في قندهار تأثر التعليم في قندهار تأثيراً سلبياً بسبب الحروب الجارية بين القوات الدولية وعناصر طالبان، حيث عانى من نقص الكتب المدرسية، وتمّ إغلاق أكثر من 150 مركزاً تعليمياً، وتعرضت أكثر من 50 مدرسة لهجمات منعت حوالي 60000 طالب وطالبة من الوصول إلى مقاعد التعليم، وذلك بسبب الهجمات الانتحارية على الجنود الأفغان وقوات الناتو، كما أن جامعة قندهار تعتبر أكبر مركز تعليمي في المدينة، حيث تولت مشروعات تعليمية للعديد من التدريبات بالتعاون مع اتحاد التنمية الآسيوي.
قال صاحب محل للعمائم في كابول ويدعى فيض الله خان إنّه منذ سيطرة " طالبان " على كابول ازداد الطلب على العمائم: "كنت أبيع في السابق يومياً بين خمس إلى ست عمائم، لكن الآن أبيعها بالعشرات ومعظم الناس يريدون العمائم السوداء تقليداً لطالبان". يؤكد أنّ هذا أمر جيد، إذ إنّ "الناس يتبنون ثقافة أفغانية أصيلة". كذلك، ارتفعت قيمة القلنسوات والعمائم القندهارية في أسواق العاصمة وفي المدن الرئيسية أيضاً. يقول فيض الله إنّ الأسعار ارتفعت بنسبة 30 في المائة عن السابق. وتتفاوت الأسعار حسب نوع الأقمشة المستخدمة، فتبدأ الأسعار من 300 أفغانية (3 دولارات تقريباً) إلى 4000 أفغانية (40 دولاراً تقريباً)، مؤكداً أنّ الأسعار ربما ترتفع أكثر نظراً لتدهور قيمة العملة الأفغانية مقابل العملة الصعبة، تحديداً الدولار. ويحذّر أنّ الناس في مختلف مدن أفغانستان، تحديداً في العاصمة فقراء والوضع المعيشي في البلاد هش للغاية، وبالتالي لن ترتفع الأسعار أكثر لأنّ الإقبال على شراء هذه الأزياء، تحديداً العمائم، سيتراجع. وعلى عكس قيمة العمائم ارتفعت قيمة القلنسوات إلى حد كبير، إذ إنّ سعر بعضها وصل إلى سبعة آلاف أفغانية (70 دولاراً) أو عشرة آلاف أفغانية (100 دولار)، كما يقول تاجر القلنسوات في مدينة قندهار محمد آغا، مشيراً إلى أنّ القلنسوة القندهارية لم تخسر قيمتها ومكانتها في أي وقت من الأوقات "لكن، بعد سيطرة طالبان على البلاد ارتفعت القيمة إلى حد كبير وزاد الإقبال من جميع شرائح المجتمع والإثنيات، فنجد الشباب من شمال أفغانستان ومن إثنيات غير البشتونية يضعون الطاقية أو القلنسوة القندهارية وهو فخر لنا".