كذلك، يوصى بالوخز بالإبر الصينية من أجل التخلص من آلام الرأس. أذا كان الحديث يدور عن آلام رأس مزمنة، بالإمكان الاستعانة بعلاج وقائي دائم بواسطة أميتربتيلين (دواء مضاد للاكتئاب). من الممكن أن تشكّل قلة النوم محفّزا لآلام الرأس التوترية آلام الرأس العنقودية - المستقلة (Trigeminal autonomic cephalalgias) ما هذا؟ يدور الحديث عن مجموعة من آلام الرأس ذات الانتشار الضيق النطاق نسبيا. هذا الصداع أكثر انتشارا لدى الرجال منه لدى النساء. الصداع الأشهر في هذه المجموعة هو الصداع العنقودي (Cluster headache) الذي يتّسم بنوبات الألم الشديدة في جهة واحدة من الرأس، في منطقة الصدغ وفي منطقة محجر العين، ويكون مصحوبا بأعراض مستقلة: هبوط الجفن، انقباض الحدقات، الدّموع، احتقان الأنف. تتواصل كل نوبة بين 15 إلى 180 دقيقة. من الممكن أن تحصل النوبات أيضا في ساعات ثابتة خلال المساء، ولذلك حظيت باللقب "ساعة منبّهة". يأتي هذا النوع من الصداع على شكل عناقيد - ومن هنا اسمه. ما تفسير شد العضلات أسفل الفك - موقع الاستشارات - إسلام ويب. في الغالب، يدور الحديث عن 3 - 4 نوبات في اليوم - بالأساس في الفصول الانتقالية - على مدار عدّة أسابيع. بعد ذلك من الممكن حصول فترة استراحة لعدّة أشهر، بل وحتى سنوات.
هذه الأنواع من آلام الرأس أقل انتشارا وتستوجب التقييم الطبي ومواصلة الاستيضاح. آلام الرأس التوترية (TENSION TYPE) ما هذا؟ إنه ألم الرأس الأولي الأكثر انتشارا. من الممكن أن يكون ثنائي الجهات (في كلا الصدغين) أو أماميا (في منطقة الجبهة). أحيانا، يبلغ بعض متلقي العلاج عن ألم رأس ضاغط مثل الحزام المشدود. غالبا ما يظهر ألم الرأس بشدة متوسطة، وبخلاف آلام الرأس الأولية الأخرى، لا تصاحبه أية أعراض إضافية. عادة ما ينشأ ألم الرأس من هذا النوع ويزداد خلال ساعات النهار. ما هي أسبابه؟ ليس من المعروف ما هي أسباب هذا لنوع من ألم الرأس، لكن يبدو أنه ينتج عن توتّر العضلات. وجع الراس من قدام البيت. من المحفّزات المعروفة لهذا النوع من ألم الرأس، الضغط النفسي، قلّة النوم، الاكتئاب ، الهلع وعدم انتظام الأكل. عادة ما يتجاوب ألم الرأس التوتري لمسكّنات الآلام ومضادات الالتهاب. كيف يتم العلاج؟ من المفضل علاجه بواسطة تغيير نمط الحياة ومن خلال تفادي المحفّزات المعروفة. من المفضل بالنسبة لمتلقي العلاج الذين يعانون من آلام رأس كهذه بوتيرة مرتفعة، التدرّب على الاسترخاء بواسطة اليوچا أو الارتجاع البيولوجي وكذلك إرخاء عضلات العنق والكتفين من خلال التدليك أو الشياتسو.
* صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع غالبا يتماشى مع الصداع الموصوف في الاستشارة، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب. * صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والإقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع، أو طنين في الأذان. * صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس (الجبهة)، ويترافق مع احتقان بالأنف وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب. وجع الراس من قدام الكل. * صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز، أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون. * صداع تالي لأمراض في الدماغ: مثل: أورام الدماغ -لا قدر الله-، أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وإقياء ودوخة، وإرهاق عام. * صداع ناجم عن أمراض الفقرات الرقبية: والذي يؤدي للصداع، مع آلام في الأطراف العلوية، والدوخة أحيانا.
ولعلِّي أتَّفق مع الرأي الذي يقول: إن كلمة (فِرْقٍ) حال وصلِها بما بعدها أو الوقف عليها بالروم فيها جوازُ الوجهين كما أسلَفنا، أمَّا عند الوَقْف عليها بالسكون؛ فحكمُ الرَّاء فيها التفخيم لا غير؛ لزوال موجب الترقيق وهو كسرُ حرف الاستعلاء (القاف)، وممَّن قال بهذا الرأي من المعاصرين الشيخ/ أيمن رشدي سويد حفظه الله. جواز التفخيم والترقيق في الراء - دروب تايمز. هناك كلمات أخرى غير كلمة (فِرْقٍ) اختلف العلماءُ بين جواز تفخيم وترقيق الراء حال الوقف عليها، وهذ الكلمات هي: (مِصر، القِطْر، نذُر، يَسْر، أسْر). أما كلمتي (مِصْر)، و(القِطْر)؛ فمَن فخَّمهما نظر إلى أنَّه سبقهما حرف استعلاء، ومن رقَّقهما نظر إلى أنَّهما حال الوقف عليهما ساكنتين يسبقهما ساكنٌ يسبقهما مكسور، ورجَّح الإمام ابن الجزري التفخِيم في (مصرَ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مفخَّمة، ورجَّح الترقيقَ في (القِطْرِ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مرقَّقة، وعملاً بالأصل. وأما كلمات (نُذُر، يَسْر، أَسْر)، فمن فخَّمهم نظر إلى القاعدة العامة؛ فالراء في (نُذُر) ساكنة قبلها مَضموم، والراء في كلمتَي (يَسْر، أَسْر) ساكنة قبلهما ساكن قبلهما مفتوح، ومن رقَّقهم نظر إلى أصلِ هذه الكلمات؛ فأصل هذه الكلمات (نُذُرِي، يَسْري، أَسرِي)؛ أي: إن الراء فيهم مرقَّقة، ولكن حذفت الياء تخفيفًا في (نذُر، يَسْر)، وحذفت بناءً في (أَسْر)، والذي يرجِّحه الإمام ابن الجزري التَّرقيق في هذه الكلمات (نذُرِ، يَسْرِ، أَسْرِ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مرقَّقة، وعملاً بالأصل.
أحكام الراء في التفخيم والترقيق حرف الراء من حروف الاستفال وهذه الحروف حكمها الترقيق دائمًا ولكن هناك سببان يميزان حرف الراء فيجعلانها من الحروف التي قد تفخم في حالات أو ترقق في حالات أخرى، أوَّل هذين السببين أنَّها تتميز عن غيرها بمخرجها فهي الحرف الوحيد الذي انحرف عن أصل مخرجه إلى ظهر اللسان وثانيهما أنها الحرف الوحيد الذي يتصف بسبع صفات. [١] حالات ترقيق الراء وجوبًا ترقَّق الراء في أحوال منها: الراء المكسورة سواء أكانت كسرتها أصلية أو عارضة: ومثال الكسرة الأصلية؛ الراء في قول الله سبحانه وتعالى: {من رِزقه}، [٢] {والفَجْرِ وَلَيالٍ}، [٣] {مَكانٍ قَرِيب}، [٤] أمّا الكسرة العارضة فمثالها قوله تعالى: {واذكِرِ اسْمَ ربّك}، [٥] {وبشّرِ الذين ءامنوا}. [٦] [٧] الراء الساكنة إذا سبقها في نفس الكلمة كسرًا أصليًا وذلك إذا لم يكن بعدها في الكلمة نفسها حرف استعلاء مفتوح: ومثال ذلك قوله تعالى: {مِرْيَةٍ}، [٨] {فِرعَون}، [٩] {استغفِرْ لهم}، [١٠] {الفِرْدَوس}، [١١] فإذا أتى بعدها حرف استعلاء مفتوح كما في: {قِرْطَاس}، [١٢] أو كان الكسر الذي يسبقها ليس أصليًا أو منفصلًلا عنها مثل: {أمِ ارْتابوا}، [١٣] فلا يكون حكمها الترقيق.
2- أن يكون الكسر الذي سبقها أصليًّا وليس عارضًا لأجل التقاء الساكنين أو البدءِ بهمزة وصلٍ؛ فإن سبقها كسرٌ عارِض تُفخَّم، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا). ملاحظة: إضافة للشَّرطين السابقين الذين ذكرهما الناظمُ في منظومته، يشترط أن تكون الكسرة والرَّاء في كلمةٍ واحدة حتى تكون الراء مرقَّقة؛ فإن كانت الرَّاء ساكنة مسبوقةً بكسرٍ أصليٍّ مفصول عنها كانت الرَّاء مفخمة، مثل: (الذي ارتضى)، (رب ارحمهما). فوائد: 1- تفخَّم الرَّاء في الحالات التالية: أ- إذا كانت مفتوحةً، مثل: (البرَّ). ب- إذا كانت مضمومةً حال وصلها أو الوقف عليها بالروم، مثل: (غفورٌ، الآخرُ). ت- إذا كانت ساكنةً قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: (يسخَرْ، مَرْيم، نُرْسل، يكفُرْ). ث- إذا كانت ساكنةً قبلها ساكن - ليس ياء - قبله مفتوحٌ أو مضموم، مثل: (الأَمْر، القهَّار، الشَّكُور، خُسْر). ج- إذا كانت ساكنةً يسبقها مكسور وبعدها حرف استعلاءٍ في الكلمة نفسها، وجاء ذلك كما أسلفنا في خمس كلماتٍ في القرآن الكريم: (قِرْطَاس، فرْقَة، لبالمرْصَاد، إرصادًا، مرصادًا). ح- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسر أصليٌّ منفصل عنها، مثل: (رب ارْحمهما، الذي ارتضى).
الأمثلة على أحوال الترقيق والتفخيم في الراء: (ريح), (وأنذر الناس) عين2022