قصة إسلام المثنى بن حارثة فقد ذهب المثنى بن حارثة إلى رسول الله في العام التاسع الهجري ، فقد كان شجاع وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد سمعت عنك كثيرا ، واستحسنت قولك ، وقد أعجبنى ما تكلمت به ، ولكن علينا عهد مع كسرى ملك الفرس ، ولا نحدث محدثا ولعل هذا الأمر مما يكرهه الملوك ، فأن أردت أن ننصرك ونمنعك مما يلي بلاد العرب فعلنا. فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما اسأتم إذا أفصحتم بالصدق وإنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه بجميع جوانبه) بعد جملة رسول الله أعلن المثنى إسلامه هو ومن كان معه. إدارته في المعارك إرادته القوية وحسن تفكيره في المعارك جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرر في أن يجعله قائد في أول معركة تفصل بين المسلمين والفرس ، وكانت أسم هذه المعركة هي البويب التي استشهد فيها أخوه مسعود ، وكانت قبل المعركة قد هزيمة المسلمين على يد الفرس حتى أن سيدنا عمر بن الخطاب قرر أن لا يتحدث عن العراق لفترة من الزمن. قصة المثنى بن حارثة | قصص. – بعدها بفترة ناد سيدنا عمر بن الخطاب على القتال ضد هؤلاء الطغاة وقرر أن يذهب مع جيشه للقتال بنفسه ، وقد آتى إليه قبائل الأزد وطلبوا منه أن يحاربون معه لكن في الشام لكنه طلب منهم العراق أولا فوافقوا على ذلك.
قال ابن السّراج: سمعْتُ عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن عديّ الهاشميّ يقول: قُتل المثنى بن حارثة الشيباني سنة أربع عشرة قبل القادسيّة. المراجع [ عدل]
قَالَ ابْن السراج: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَانَ بْن جعفر بْن عدي الهاشمي يقول: قتل المثنى ابن حارثة الشيباني سنة أربع عشرة قبل القادسية، فلما حلت زوجته سلمى بنت جعفر بْن ثقيف تزوجها سعد بْن أبي وقاص ومن حديث الأصمعي- عَنْ سلمة بْن بلال، عَنْ أبي رجاء العطاردي، قال: كتب أبو بكر الصديق إِلَى المثنى بْن حارثة: إني قد وليت خالد بْن الوليد فكن معه، وَكَانَ المثنى بسواد الكوفة، فخرج إِلَى خالد فتلقاه بالنباج ، وقدم معه البصرة، وذكر قصة طويلة. وذكر عمر بْن شبة- عَنْ شيوخه من أهل الأخبار- أن المثنى بْن حارثة كَانَ يغير عَلَى أهل فارس بالسواد، فبلغ أبا بكر والمسلمين خبره، فَقَالَ عمر: من هَذَا الَّذِي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟ فَقَالَ له قيس بْن عَاصِم: أما إنه غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا قليل العدد، ولا ذليل الغارة ، ذلك المثنى بْن حارثة الشيباني. ثم إن المثنى قدم عَلَى أبي بكر فَقَالَ: يَا خليفة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ابعثني عَلَى قومي، فإن فيهم إسلامًا، أقاتل بهم أهل فارس، وأكفيك أهل ناحيتي من العدو، ففعل ذلك أَبُو بَكْر، فقدم المثنى العراق، فقاتل وأغار عَلَى أهل فارس ونواحي السواد حولًا مجرمًا، ثم بعث أخاه مَسْعُود بْن حارثة إِلَى أبي بكر يسأله المدد، ويقول له: إن أمددتني وسمعت بذلك العرب أسرعوا إلي، وأذل اللَّه المشركين، مَعَ أني أخبرك يَا خليفة رَسُول اللَّهِ أن الأعاجم تخافنا وتتقينا.
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يمتن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى)( أحمد). إن الناظر في سيرة وأحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه أعطى الطفل نصيبا من وقته، وجانبا كبيرا من اهتمامه، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الأطفال أباً حنونا، ومربياً حكيما، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي. فمرحلة الطفولة هي أخصب وأهم فترة يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ والقيم.. إسلاميات : مواقف ضحك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم- مواقف كثيرة ـ تعليمية وتربوية ـ، تحتاج إلى وقفات من المعنيين بشأن التربية والإصلاح، لاستخراج فوائدها، وقطف ثمارها، والاقتداء بها، والتعامل من خلالها مع أطفال اليوم ورجال الغد والمستقبل.
مع أبي عمير: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان لي أخ يقال له أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا أبا عمير ، ما فعل النُغير(طائر صغير))( البخاري). ومع اشتغال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابة، ويدخل السرور عليهم ـ ، ويسأل الطفل عن طائره.. وهو مَنْ هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علو منزلته وعِظم مسؤولياته. تقديم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للطفل في حقه: عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ: (.. أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُتِيَ بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتلَّه (وضعه في يده) رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ)( البخاري).. وفي ذلك إشارة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به. موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغلام اليهودي: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار)( البخاري).. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه. وفي ذلك دلالة على حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الطفل، ورحمته وشفقته به ولو كان كافرا.
شفَقته على عبدالله بن عمر بن العاص؛ (سنن ابن ماجه): (ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى أن يطول عليك الزمان، وأن تَمَلَّ، فاقرأه في شهر، فقلت: دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي، قال: فاقرأه في عشرة، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: فاقرأه في سبعٍ، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى). • قصته مع اليهودي (أخرجه البخاري). • قريش تكلم أبا طالب. شاهد| المرأة والإسلام 8.. السيدة روفيدة أول طبيبة في الإسلام. • قصته مع سعد بن أبي وقاص. • ألف حسنة. (ما ورد في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد، حدثني أبي قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيعجِز أحدكم أن يكسب كلَّ يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يُسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة). قصة عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن: ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).
لهب: عبد العزى ابن عبد المطلب، أو النضر بن الحارث، أو عقبة بن أبي معيط، أو أُبّي بن خلف، أو أُمية بن خلف... من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال. ، وهؤلاء هم من أشد الناس أذية لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فلم يأمر أحداً من أصحابه باغتيال أحد منهم أو غيرهم من أعداء الإسلام؛ فإن مثل هذا الفعل قد يُوْدي بالجماعة الإسلامية كاملة، أو يعرقل مسيرتها مدة ليست باليسيرة، كرد فعل من أعداء الإسلام، الذين يتكالبون على حربه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يؤمر في هذه المرحلة باغتيالهم؛ لأن الذي أرسله هو أحكم الحاكمين. وعلى هذا يجب أن يسير الدعاة إلى اللَّه فوق كل أرض، وتحت كل سماء، وفي كل وقت، يجب أن تكون الدعوة على حسب المنهج الذي سار عليه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سواء كان ذلك قبل الهجرة أو بعدها، فطريق الدعوة الصحيح هو هديه والتزام أخلاقه وحكمه وتصرفاته على حسب ما أرادها - صلى الله عليه وسلم - [1]. (ب) صموده وثباته أمام ممثلي قريش واضطهادهما: رأت قريش أن تجرب أسلوباً آخر تجمع فيه بين الترغيب والترهيب، فلترسل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - تعرض عليه من الدنيا ما يشاء، ولترسل إلى عمه الذي يحميه تحذره مغبة هذا التأييد والنصر [1] انظر: التاريخ الإسلامي، لمحمود شاكر، 2/ 65.