إذا ابتليتم فاستتروا..! العدد 9008 الاحد 08 ديسمبر 2013 الموافق 4 صفر 1435 أسوأ ما يكشف عنه كل تقرير من تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية هو أننا أمام نوعية من المسؤولين الذين لا يتخلص المرء من الذهول والدهشة حين يجدهم يكررون كل أنواع الشطط والتجاوزات والمخالفات في صورة تدمغ بالفشل والعبثية التي من الغريب حقاً أنها لم تقابل بالردع والحسم.. إذا ابتليتم فاستتروا..! - صحيفة الأيام البحرينية. وهذا يعني أننا أمام مسؤولين باتوا جزءاً من مشكلات المجتمع وعبئاً عليه.. وأن الشروخ والتفسخات التي يعاني منها هذا المجتمع إما بدأت بوجودهم أو تفاقمت بسبب استمرارهم وعجزهم وانعدام كفاءتهم..! هذا أولاً.. ثم إن هذه التقارير تكشف أن قيمة المساءلة والمحاسبة طيلة السنوات الماضية وحتى الآن لم تأخذ حضورها الفاعل واللازم في ساحة الأداء العام، وهي القيمة التي تحيي في الناس الأمل وليس خيبة الأمل، وهذا أمر نعذر إذا ما عددناه من الغرائب والعجائب حين نجد تجاوزات دون متجاوزين، ومخالفات دون مخالفين، وأخطاء دون مخطئين، وفساد دون فاسدين..!! وكم هو باعث على الأسى بأن لا نجد قناعة بأنه لا مفر من أن يتحمل أحد المسؤولية - للإحاطة والعلم، وفي المجتمعات المتقدمة لا يحاسب المسؤول عن أخطائه المباشرة فحسب، وإنما يحاسب أيضاً عن أي قصور في دائرة اختصاصه، حتى إن لم يكن ضالعاً فيه بشكل مباشر، وفي تلك الدول أيضاً لا ينتظر المسؤول أن يحاسبه أحد إنما يبادر إلى التخلي عن موقعه من تلقاء نفسه احتراماً لمعنى المسؤولية العامة، واحتراماً للرأي العام، من دون السماح بتفويت حساب أي مسؤول عن أخطائه، هذا للعلم والاحاطة ليس إلا..!
إزاء فضح إدارة الجامعة الهاشمية بعض تفاصيل ما شهده حرمها من قضايا تحرش، وإنزالها عقوبات بحق أعضاء في الهيئة التدريسية وإداريين متورطين في الجرائم، تعالت بعض الأصوات الناعقة؛ بالهجوم على الإدارة، بحجة إساءتها إلى سمعة الجامعة والتشهير بها. بصراحة، كل من نطق بهذا الرأي أو أيده، صراحة أو ضمناً، هو شخص ضحل جبان؛ ينأى بنفسه عن خوض معركة ضد مشكلة يتسع مداها بالسكوت عليها، وتمس بعض بناتنا في الجامعات. فعلى مدى عقود طويلة، كان التعامل مع التحرش يتم على قاعدة "إذا ابتليتم فاستتروا"؛ بحجة الحفاظ على سمعة المؤسسة، كما سمعة النساء الضحايا، على اعتبار أن ما حدث ويحدث يسيء لهن وحدهن، فيما الرجال المتحرشون معصومون، يحميهم المجتمع برغم أنهم مجرمون! أي إن التحرش لا يعيب الرجل بقدر المرأة الضحية. اذا ابتليتم فاستتروا - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. القاعدة المجتمعية في التعامل مع هذا النوع من القضايا، مشوهة لاأخلاقية، لأنها تخرج من عقول مشوهة؛ تؤمن أن فضح التحرش عيب، ومن الأسلم الصمت! وليبقى المخطئ حرا طليقا يكرر فعله المشين، طالما أن لا عقوبة ولا ملاحقة قانونية بحقه. هكذا، يكون ما قامت به إدارة "الهاشمية" فعلاً شجاعاً جريئاً، لأن الصمت على التحرش بالطالبات وفق عادة "السترة"، أمر مدان تماما، بقدر إدانة الشخص الذي أتى الجريمة.
السؤال: تسأل عن هذه العبارة سماحة الشيخ، وتقول: هل هي حديث: "إذا ابتليتم فاستتروا"؟ الجواب: جاء معناه في حديث فيه ضعف، مرسل عن زيد بن أسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من أصاب شيئًا من هذه القاذورات يعني: المعاصي فليتب إلى الله، وليستتر بستر الله وهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن يستتر بستر الله، وألا يفضح نفسه، ولهذا لما جاء ماعز إلى النبي ﷺ يقول: إنه زنا، أعرض عنه النبي ﷺ مرات، لعله يتوب ويستغفر، ويرجع؛ حتى لا يتظاهر بهذا الأمر العظيم. فالمقصود؛ أن الإنسان مأمور بالستر، والتوبة إلى الله، وعدم إبراز معصيته وإظهارها للناس، ومن تاب تاب الله عليه، ولهذا يقول ﷺ: من ستر مسلمًا؛ ستره الله في الدنيا والآخرة فالمؤمن يستر نفسه، ولا يعلن معصيته، لكن متى أعلنها إلى ولي الأمر، وجب أن يقام عليه الحد، إذا كانت فيها حد، وإن كان فيها تعزير، وجب التعزير، لكن هو مشروع له أن لا يبديها للناس، وأن لا يذهب إلى الحاكم، بل يستتر بستر الله، وليتب إلى الله، وليستغفر الله، ويكفي والحمد لله، هذا هو المشروع. نعم. اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا.. - Freethinker مفكر حرFreethinker مفكر حر. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
وما فُضح في "الهاشمية" أزعم انه ليس الأول؛ بل ثمة كثير من القصص ترويها طالبات عن تحرش أساتذتهن بهن، وهن بلا حول ولا وقوة، إلا الهمس بما يواجهن من قبل بعض الأساتذة المرضى. وقد حاولنا مرة في "الغد" إجراء تحقيق استقصائي حول هذه المشكلة لتقدير حجمها، بعد أن وصلت ملاحظات كثيرة من أستاذات جامعيات عن العديد من الاعتداءات والتجاوزات من أساتذة بحق طالبات، مستغلين خوفهن. لكن التجربة أُحبطت بسبب قلة المعلومات، وعدم تجاوب إدارات الجامعات. وبرر بعضهم رفض التعاون والتعليق بحساسية القصة، كونها تسيء إلى سمعة الجامعات. لكن ماذا عن الطالبات المتضررات؟! "المفروض" هو أن الأستاذ مصدر العلم والمثال الذي يُحتذى على صعيد القيم والأخلاق. وبعض الاستثناءات المشوهة لا يعني الصمت على المشكلة التي تستفحل بسبب غياب المحاسبة والملاحقة؛ مرة بغطاء مجتمعي يزعم أن فضح المتحرش يسيء للضحية، ومرة بتواطؤ إدارات جامعية تفضل عدم تطبيق القانون بعقوباته الصارمة التي تصل حد الفصل من العمل. اذا ابتليتم فاستتروا. لو كان ثمة تجارب سابقة كرست فكرة ملاحقة المتحرش، لانحسرت المشكلة. ومن هنا تأتي أهمية ما قامت به إدارة "الهاشمية"، بإجراء تحقيق وعدم التستر على هكذا أفعال تحت أي ذريعة.
أمـــا النصـوص الشعـريـة التي درسهـا صديقـي فهي تلك النصوص المشبعـة بألوان المحســنات البديـعيـة تـارة وبالغـرابـة والسمـاجـة تـارة أخرى والتـي أرغمنـا على حفظهـا فلم يتبـق في ذاكـرتنـا الا القليــل منهـا عـلى كـل حـال أكــرر شكـري وتقديـري لمرورك كونـي بخـير 29 - 01 - 2012, 17:19 عضو موقوف تاريخ الانتساب: 03 2008 المكان: الان الرياض مشاركات: 1, 388 مشاركات المدونة: 31 اخي جابر اتحفنا بما تجود به جروحك وهمومك اما صاحبك فقلة ( اللي ايده في الماي مو مثل اللي ايده في النار. ) دمت يا خليلي بخير 29 - 01 - 2012, 17:46 الكاتب: alasmy07 العـاصمـي يارفيق الحرف وسيده وبعد: للحـرف في قاموسـي معايير أخرى, هـي في الحقيـقة لا تحكـي حـاضراً, بـل هـي أشبـه ماتكون بظلال للذكـرى لا غيـر و نلتمس العذر من حاضرنـا فصفحـات المـاضي نحنُّ لهـا أحيـاناً, فنزيـل عنهـا غبـار الزمـن لتظهـر في مرآة الحـرف نظيفـة المنظـر أمـا صديقـي فلعـل الجهـل قد أطبق فكـه على كـفّ الأدب الرفيـع, فهـو يرى العـالم بمنظاره جميـل حـرفك لا لثنـائه وخـالقي بـل لمعـرفته قدر حـرفـي وتبرئته لـه من تلك الجريمـة التي رمـي بهـا وهو منهـا برآء.
اخي الشاب اذا تمكنت منك هذه الهواية لتصبح عادة وجزءاً لا يتجزأ من شخصيتك، فعلي الاقل لا تفشيها وتشجع غيرك عليها فتحمل ذنبك وذنب من سار علي نهجك. وتذكر ان الله يراك فلا جعلته أهون الناظرين اليك. نقل بتصرف 17-05-2009, 12:34 PM المشاركه # 2 المشاركات: 29, 106 مساء الخير ياكبيتال. نعم الظاهره متفشيه الى درجه كبيره والعوامل كثيره. غياب الوازع الديني... جلساء السوء. غياب القدوه الحسنه. غياب الرادع. التأثر بمايراه في القنوات ومايقرأه في النت. غياب دور الاسره.. انحلال في كثير من القيم في المجتمع. الغاء دور المدرسه من قبل من أعطي المسئوليه في هذا الجانب ولا أقصد من يعمل في المدارس بل من يقف على هرم التعليم بكل إشكاله.... وعوامل أخرى بعضها مباشره وبعضها غير مباشره جميعها ادت الى تفشي مثل هذه الظواهر وظواهر أخرى. الموضوع كبير وخطير ويحتاج الى الكثير من التأمل والتوقف عنده. شكرآ لك. 17-05-2009, 01:39 PM المشاركه # 3 تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 2, 900 يقول الله تعالى: لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ [النساء:148]. شكرا لك أخي كابيتال 17-05-2009, 01:44 PM المشاركه # 4 قلم الملتقى المميز تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 5, 364 الله يعطيك العافية... الله لايغضب علينا فعلا تشوف العجائب الله لا يواخذنـــا بفعلهم 17-05-2009, 01:47 PM المشاركه # 5 تاريخ التسجيل: Dec 2007 المشاركات: 14, 672 ينعم الله عليهم بالستر فيأبون هذه النعمة!!!!
فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره كالطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقره المنذري. وعلى هذا فنسبة الحديثين المذكورين إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، وإن كان من النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ما يغني عنهما في موضوعيهما ويحمل أكثر من معانيهما. والله أعلم.
إنّ بر الوالدين من أسباب مدّ العمر وسعة الرزق: فالنبي يوصي المسلمين الذين يحبّون أن يمدّ لهم في أعمارهم وأن يزاد لهم في أرزاقهم أن يبرّوا والديهم. الإحسان للوالدين من باب تفريج الكروب: وقد ورد في الحديث قصّة الرجال الثلاثة الذين حبستهم الصخرة في الكهف، وفرج الله عنهم الصخرة ببرّ أحدهم لوالديه. الوالد أوسط أبواب الجنّة: ورضا الوالدين سببٌ لرضا الله عن العبد. دعاء الوالدين للابن البار مستجاب: وذلك بشّر به النبي صلى الله عليه وسلم. الساعي على الوالدين فهو في سبيل الله. هل صح حديث: «الجنة تحت أقدام الأمهات»؟. تأكيد برّ الوالدين والإحسان إليهما ولو كانا مشركين. بر الوالدين من أسباب قبول التوبة. تم في هذا المقال الإجابة عن الجنة تحت اقدام الامهات هل الحديث صحيح أم لا، والذي بيّن فضل برّ الوالدين، وشرح حديث الزمها فإن الجنة تحت قدميها، وبيّن سبب تقديم بر الأم على بر الأب، وسلط الضوء على مكانة الأم في القرآن والسنة.
الجنه تحت اقدام الامهات - YouTube
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.