حي الله من زار وخفف (: - YouTube
دخلت القاعة بسم الله.. احرص تجلس بالمقاعد الأمامية أولا أفضل للاستيعاب وشد الانتباه ثانيا الدكتور غالبا يأخذ انطباع عن اللي يجلسون بالأخير انهم مهملين وغير مبالين ( من عجائب الجامعة قد درستني معيدة واكتشفت بالنهاية إنها طول الترم كانت تنقصني لأني اجلس ورى بدون لا أدري) ابعد عن الأصحاب المُلهين.. إلهام: حي الله من زار وخفف! - YouTube. بيشغلونك عن المحاضرة وبتكرّه الدكتور فيك واحتمال كبير يحطكم براسه وماتدري اش ممكن يسوي!! ركز بالمحاضرة انتبه للي ينقال لأنك لو بتعتمد على الكتب بدون الشرح بتضيع لأن أغلب الكتب الأكاديمية دسمة ومافيها شرح وافي, اكتب مع الدكتور ملاحظات لأن أغلب اللي يركز عليه هواللي بيجي في الاختبار. كوّن لك علاقات مع ناس شاطرة ونبيهه بيفيدونك كثيييييير ( مو تصادقهم لمصلحة بس) تكون علاقتك فيهم أخذ وعطى, إذا مافهمت شي يشرحولك نقصك شي تاخذ منهم, تراجع معهم قبل الامتحانات ونفس الشي تقدمه لهم, وبقد ماتساعد الناس وتشرحلهم وتقدملهم خدماتك الله بيساعدك ويسهلك كل أمورك ويعينك حتى بالاختبارات لوماحليت زين تلاقي الله يسخرلك الدكتور ويعطيك درجة ماتحلم فيها, لاتظن إذا استخلصت الأشياء المهمة لنفسك بتتفوق على الباقين!! خطــــــأ.. لكن لا تعطي دفترك وكتابك أحد, إذا نقصه شي ينقله منك وإنت معه لأنه لوأخذه وبيرجعه بعدين يمكن مايرجع وقد صارت أهم شي حاول قد ماتقدر تجمع درجات في الاختبارات القصيرة والفصلية لأنك ماتضمن بالنهائي اش بيكون وضعك على الأقل تضمن لوجبت ك مدرجة في النهائي تنجح ( أيام الاختبارات النهائية تتسلط النكبات ياإما بمرض أو ظروف طارئة تصير ماتقدر تذاكر) فشي حلو يكون لك رصيد درجات تضمنه للمواقف الحرجة.
وطبعا الغياب.. ترا في شي إسمه حرمان إذا تجاوزت عدد ساعات الغياب المسموح لك يحرمونك من المادة نهائيا وكأنك مادرستها وترجع تعيدها من أول وجديد. ثانيـاً: على مستوى النشاط اللاصفي تبع الجامعة بيعطيك تجربة مختلفة ولذيذة للجو الجامعي, تحس نفسك مفيد وفعّال, وإدارة النشاط تعطي شهادات لكل ترم تشترك معهم وبيفيدك بعدين لو حبيت تتوظف في جهه يهمها فاعليتك في المجتمع ( خصوصا لوكنت طامح لإعادة في الجامعة). ثالثـاً: النسبة لعلاقاتك الاجتماعية الجامعة بيئة مناسبة إنك تكتشف نفسك وتغير من صفاتك السلبية باحتكاكك أكثر بالناس في المحيط الجامعي اللي يحوي على جميع الأصناف والعقليات والانتماءات والتوجهات, لهالتنويع جوانب إيجابيي وسلبية وسلبية كمان.. الإيجابية لما تتوغل فيه ( بحذر) إذا ناوي فعلا تفهم الحياة وتنتقل من قوقعة الحياة المدرسية إلى مساحة أكبر حتى لو حصلتلك مواقف سيئة بالنهاية بتطلع منها بتجربة تستفيد منها مدى الحياة, أما السلبية لما تتوغل فيه بسذاجة وبدون تفكير بتلاقي نفسك بتذوب وتتشكل حسب السائد ولو كان غلط ولما ماتاخذ حذرك وتعطي ثقتك للكل بدون ماتعرفهم كويس مابتلاقي اللي يسرّك! أما السلبي الآخر لما تكون منطوِ على نفسك أومقتصر علاقتك بأصدقاء محددين ممكن يكونوا نفسهم أصدقاءك من المدرسة وتعتقد كذا بتريح راسك, هو فعلا بتريح راسك لكن بتخسر فائدة خوضك للتجارب ولو تواجهك بالمستقبل مابتعرف تواجهها!
وفي حال المكانة الحضارية، فإن كان الصراع داخل المجتمعات الغربية، فإن التهمة ستوجه للأشخاص وليس للحضارة الغربية، وأسباب الصراع سيتم تحميلها للاختلاف في المصالح والمنافع وليس للحضارة الغربية، والمُبتدئ بالصراع لن يُتهم بالإرهاب والتطرف، والمُدافعون عن مجتمعهم سيكونون وطنيون شرفاء ودعاة للحرية؛ أما إن كان الصراع في المجتمعات الأخرى غير الغربية، فإن تلك الحضارة ستُتهم بالتخلف والرجعية، وأسباب الصِراع سيتم تحميلها لقيم ومبادئ وأفكار تلك الحضارة، والمُبتدئ بالصراع سيُتهم بالإرهاب والتطرف، والمُدافعون عن مجتمعهم سيُتهمون بالتطرف والإرهاب والعنصرية. نعم، لقد أظهر وفضح الصراع القائم في القارة الأوروبية –فبراير 2022م– مدى هشاشة الحضارة الغربية "المتحضرة" التي سُوِّق لها على مدى سبعة عقود، وكشف سطحية القيم والمبادئ الإنسانية والحقوقية والأخلاقية التي تم الترويج لها على حساب الحضارات الأخرى، وبيَّنَ بِجَلاءٍ عُمق العُنصرية البغيضة التي تعيش داخل أروقتها وبين أفرادها تجاه أبناء المجتمعات والحضارات الأخرى، وأَشَّرَ لِعدم الإيمان بالقيم والحقوق الإنسانية العليا التي تحفظ كرامة وحقوق الإنسان أياً كانت حضارته، وعرقه، ولونه، ومعتقداته.
واستمرت تلك الشعارات التسويقية المُضللة –التي تعلي من شأن المجتمعات المُنتصرة انسانياً وحقوقياً وأخلاقياً على حساب الأمم الأخرى التي اتهمت بالتخلف والتأخر– حتى أظهرت الأزمة المُسلحة في القارة الأوروبية –فبراير 2022م– زيف الشعارات السياسية والحقوقية التي ترفعها تلك المجتمعات الغربية المُنتصرة في الحرب العالمية الثانية. أنشطة يُمكن مُمارستها في أسواق الرياض الدولي - وجهات. نعم، لقد أظهرت الصراعات عموماً، والصراع المُسلح القائم في القارة الأوروبية –بين أطراف المجتمعات الغربية المُنتصرة في الحرب العالمية الثانية– حجم التناقضات والمتضادات والتباينات بين الشعارات السياسية والإنسانية والحقوقية والأخلاقية، وبين الواقع السياسي القائم الذي تعيشه وتمارسه وتعمل به تلك المجتمعات الغربية المُتحضرة بحسب شعاراتها. ففي حال اللاجئين، فإن المجتمعات الغربية "المُتحضرة" لديها معاييرها الخاصة والمتعددة عند تعاملها مع مسألة اللاجئين. فإن كان هؤلاء اللاجئون غربيون في عرقهم، ومعتقدهم، ولونهم، فإن فتح الحدود أمامهم، وتوفير سُبل العيش الكريم لهم، وحمايتهم، وإيوائهم، ومساعدتهم، ونُصرتهم، واجبة إنسانياً وقانونياً وأخلاقياً؛ أما إن كان هؤلاء اللاجئون من أمم وحضارات وأعراق غير غربية، فسوف تُغلق الحدود أمامهم، وتُسد الطرق لبقائهم في أماكن الصراع، وتوقف عنهم المساعدات الإنسانية بدعوى صعوبة الوصول إليهم، وتزداد معاناتهم الصحية والغذائية حتى يفقدوا الأمل وييأسوا من الحياة، كما يسمح بانتهاك كرامتهم الإنسانية والأخلاقية.
وبما أنها مجتمعات منتصرة في الحرب العالمية الثانية، وتصدرت ميادين الصناعة والاقتصاد والتقنية والتكنولوجيا، وامتلكت مصادر التأثير والقوة الإعلامية والتسويقية، فقد تمكنت –منذ 1945م وعلى مدى سبعة عقود– من إلباس نفسها لبوس الإنسانية وحقوق الإنسان على أكمل وجه حتى أنها ظهرت وكأنها لم تبدأ أو تدخل حروباً، ولم تقتل وتشرد شعوباً، ولم تسقط وتدمر حكومات، ولم تزعزع وتخرب أمن واستقرار مجتمعات مطمئنة ومسالمة. نعم، لقد نجحت تلك المجتمعات الغربية المُنتصرة على إظهار نفسها بالمجتمعات "المُتحضرة" إنسانياً وحقوقياً وأخلاقياً، والسَّاعية لنشر أسمى قيم ومبادئ الحرية والإنسانية والحقوق على المستويات العالمية، في الوقت الذي تجاوزت فيه تلك المجتمعات الغربية المُنتصرة جميع القوانين والمعاهدات الدولية، ومعظم القيم والمبادئ الإنسانية والحقوقية والاخلاقية التي تنادي بتطبيقها عالمياً. لقد كانت تلك التجاوزات القانونية والحقوقية والإنسانية والأخلاقية معلومة لكثير من أطراف المجتمع الدولي، إلا أن تلك التجاوزات كانت تُغلف بِغلاف الصراع بين الأمم المتحضرة والأمم غير المتحضرة، والصراع بين دعاة الحرية والليبرالية والديموقراطية مع دعاة التسلط والديكتاتورية والاستبداد، والصراع بين الأمم الصناعية والمتقدمة مع الأمم البدائية والمتخلفة.