– إنّ دموع الطفل لأشدّ إيلاماً من دموع الرجال. – كلّ دولار تنفقه على الطفل، يحقق عائداً مقداره دولارات. – عامل الطفل دائماً على أنه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك.
اعتنِ بكِتاب ربك أعظم كتاب، لك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، فاكسب قبل فوات الوقت وذهاب العمر. عبارات عن ولدي و اجمل الكلمات عن ابني – عربي نت. اجعل همَّكَ خِدمة هذا الدين العظيم أينما كنت، في حِلِّكَ وترحالك، في ليلك ونهارك، في صيفك وشتائك. اللهم احفظ أبناءنا وأبناء المسلمين من كل سوء ومكروه، وارزقنا برَّ آبائنا، وبر أبنائنا بنا. ونسأله - سبحانه - أن يُثبِّتنا على الباقيات الصالحات ويُبعِد عنا شياطين الإنس والجنِّ، حتى نسعَدَ في الدنيا والآخرة.
مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 02-07-2009 المشاركات: 2025 هل فارق العمر بين الرجل والمرأة يؤثر على علاقتهما الزوجية؟؟ أنيرونا بأرائكم 12-10-2009, 09:41 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزواج هو تكافئ فكري وتوافق اجتماعي بين شخصين يجتمعان على الحب والتفاهم والاتفاق على تكوين اسرة سعيدة يسودها الاحترام والتعاون من كلا الطرفين... هل فارق العمر بين الرجل والمرأة يؤثر على علاقتهما الزوجية؟؟ sigpic الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس تاريخ التسجيل: 18-08-2009 المشاركات: 4320 مسالة العمر في العلاقه زوجيه مساله مهمه تستحق ان ياخذ بعين الاعتبار الفارق العمر والافضل هو عشرة سنوات كحد أعلى. فضمن هذه الحدود يكون باستطاعة الأزواج الارتباط دون أن يكون فارق السن عائقا في نجاح العلاقة الزوجية. ومساله الانسجام مهمة بين الطرفين لكن المشكلة الحقيقة عند الأزواج الذين يتمتعون بفارق كبير في السن بينهما تبدأ في مراحل متقدمة من الحياة الزوجية أي بعد انقضاء عشرين سنة على الزواج فبينما يكون الطرف الأكبر يشعر بقرب نهاية المشوار ويبدأ بالاستعداد لمغادرة الدنيا يكون الطرف الأصغر مفعما بالحياة ويرغب بممارسة نشاطاته العادية في الحياة مما يخلق فجوة كبيرة بين الطرفين.
ولم يحرّم الإسلام في الزواج إلا وفقاً لبعض المعايير مثل: أن لا يكون هناك ما يوجب حرمة الزوجين على بعضهما من نسبٍ أو سبب ومصاهرة أو من رضاع محرّم، نظراً لدخول ذلك في إطار الأسرة الكبيرة، أو في إطار ما يشبه العقوبة، كما في حال من زنا بخالته فإنّه تحرم عليه بناتها. وكذلك وَضَعَ الإسلامُ شرطَ وحدة الدين في بعض الموارد، مثل زواج المسلمة من غير المسلم، وزواج المسلم من غير الكتابية من الكفّار. والمنطلق عنده حساسيّة وأولوية الموضوع الديني من حيث قضيّة التربية وبناء الأسرة، مع أنّه لم يمانع بعض الحالات كما في الزواج من الكتابية عند كثير من الفقهاء، فهذه هي الأطر العامّة التي تحظر الزواج، وهي: الزواج الإكراهي، والزواج من المحارم ومن يلحق بالمحارم، والزواج بين مختلفي الدين في بعض صوره، وبعض الصور المتفرّقة المتعلّقة بحالات الزنا واللواط أو الطلاق المتكرّر الموجب للحرمة المؤبّدة، ونحو ذلك.
يقول بعض الناس إنّ العمر ليس إلا مجرّد رقم، وليست له أية أهمية، ما دام الرجل والمرأة يحبّان بعضهما بعضاً. لكن ماذا لو لم يكن هذا صحيحاً، وكان للعمر تأثير كبير على استمرارية العلاقة ؟ ربّما لا يملك أحدٌ وصفة سحرية لعلاقة ناجحة. لكن يبدو أن باحثين خلصوا إلى أنه يمكن الحديث عن عامل حاسم. وبحسب الدراسات التي أجريت في جامعة إيموري في أطلنطا، هناك فارق عمر مثالي يمكن أن يزيد من احتمالات نجاح العلاقة بين شخصين، وبالتالي بقائهما مع بعضهما فترة أطول. شارك في الدراسة ثلاثة آلاف شخص، جميعهم تزوجوا مرة واحدة على الأقل. ولاحظ الباحثون أنه كلّما زاد فارق السن، زاد خطر الانفصال. هل فارق العمر بين الرجل والمرأة يؤثر على علاقتها الزوجية ومسؤولياته. بالطبع، لا يمكن حسم الأمر بصورة نهائية، إذ هناك استثناءات بطبيعة الحال. لكن النتائج يمكن أن تفسر على الأقل النزاعات التي يواجهها الأزواج في مراحل مختلفة من حياتهم، في ظل اختلاف الاهتمامات والأهداف. وفي التفاصيل، خلص الباحثون إلى أن خطر الانفصال بين الأزواج الذي يصل فارق العمر بينهم إلى نحو خمس سنوات، هو 18 في المائة. وإذا كان فارق السن عشر سنوات، يزيد الخطر بشكل كبير ويصل إلى 30 في المائة. وبالنسبة للأزواج الذين يصل فارق العمر بينهم إلى 20 عاماً أو أكثر، فيصل خطر الانفصال إلى 95 في المائة.
فإن المسلم إذا رأى في الفتاة ما يدعوه للارتباط بها، عليه أن يطرق باب أهلها ويطلب يدها، فإذا تمت الموافقة فإن عليه أن يجتهد في إعداد ما يستطيع لإكمال المراسيم، مع ضرورة أن يعرف أهل الإسلام أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج،لا تتيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها. ولكني أريد أن أقول: إن مجرد النظرات المتبادلة لا تكفي، وقد تدل على مجرد الإعجاب، والصواب أن لا نستعجل على دين الفتاة، ونقف على أحوال أسرتها، فقد تكون حسناء ولكن المنبت سيئ، وقد تعجب الفتاة بشكل الفتى ثم يتبين لها أنه متعطل متبطل لا يستطيع تحمل المسئوليات، إلى غير ذلك من المنغصات. ولا يخفى عليك أن شريعتنا أمرت الجميع بغض البصر، وإذا عزم الشاب على الزواج فإن الشريعة تأمره بأن ينظر إلى من يرغب في خطبتها، بل وله أن يدقق في النظر، أما أن يظل الشاب يقلب بصره في الغاديات والرائحات، فذلك ما لا ترضاه الشريعة، ولا يجلب لصاحبه إلا الآهات والحسرات، وقد أحسن من قال: فإنك متى أرسلت طـرفـــــك رائــــــداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظر رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عـن بـعـضـه أنـت صـابـر ولا أظن أن فارق السن مشكلة إذا حصل التوافق، وكان الانطباع الأول إيجابياً، وليس التعادل في العمر شرطاً للسعادة الزوجية، ولكنه مما يساعد عليها، وقد وجدت أسر كثيرة سعيدة رغم الفارق الكبير.