وعلى إثر انتشار خبر استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر شهدت مناطق جنوب العراق ومدن عديدة في العاصمة بغداد، غضباً شعبياً عارماً عرف بانتفاضة الصدر 1999 التي قاومها النظام البعثي وأجهزته بالقتل والاعتقالات والمطاردات.
واذا نفينا ذلك، فمعناه نفي نزول الوحي على النبي صلى الله عليه واله وسلم، بصفته قائداً دنيوياً كما يعتبرون، اذن، فسوف يكون ذلك كفراً بالإسلام وخروجاً عنه. وبالتالي فلا يمكن أن يجتمع الإيمان بالأسلام مع افتراض أن يكون النبي صلى الله عليه واله وسلم قائداً دنيوياً غير مسدد. ومن الواضح أن هذه الأية الكريمة التي ذكرها المستدل نازلة على النبي صلى الله عليه واله وسلم فانه لا يكون غيره اولى بذلك منه، كما ذكره في الأستدلال. أننا يمكن أن نناقش دلالة الآية على ذلك من عدة وجوه:- الوجه الأول: ان الآية الكريمة بنفسها دالة على أن هؤلاء الذين يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً بمشاورتهم، هم أناس واطئون من الناحية الثقافية والأيمانية، ومن الواضح أن مشاورة مثل هذه الطبقة لا تكون منتجة للنتائج العظيمة التي يتوخاها المستدل. ودلالتها على ذلك في عدد من فقراتها كما سنرى. محمد محمد صادق الصدر. فإنه تعالى يقول "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (ال عمران 159).
أساتذته لقد درس على يد عدد من العلماء الشيعة الأصوليين الكبار ومنهم الخميني ومحمد باقر الصدر والخوئي والحكيم.
غالباً ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط في نفس الوقت، ولكن في بعض المجتمعات هناك حالات لتعدد الزوجات أو تعدد الأزواج. في كثير من الحالات يحصل الزواج على شكل عقد شفوي وكتابي على يد سلطة دينية أو سلطة مدنية أو مجتمعية. وعادة ما يستمر الارتباط بين الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين أو بقرار من طرف آخر كالقضاء أو المحاكم بالتطليق أو فسخ العقد. زواج المتعة زواج المتعة هو أحد أنواع عقود الزواج التي نهى عنها الإسلام لما فيها من إهدار لحقوق المرأة، ويكون عن طريق الإتفاق بين الرجل والمرأة أو بين الرجل وولي المرأة على الزواج لأجل معلوم، ويتم تسميته في العقد مقابل دفع مبلغ مالي لقاء إستمتاع الرجل بالمرأة طوال فترة العقد. حكم زواج المتعة يرى جمهور العلماء من أهل السنة والمذاهب الأربعة بتحريم زواج المتعة ومن على شاكلته من أنواع الزواج الغير مدروسة أو مفهومة، وتفتقر إلى الأسباب الرئيسية من أسباب الزواج لذلك أجمعوا بتحريمه وبطلان العقد، ولكن هناك فريق يرى بعدم بطلان العقد، ولكن بطلان الشرط فقط ويظل العقد صحيحاً سارياً. شروط زواج المتعة وكيفية الزواج لزواج المتعة شروط يجب أن تكتمل وفي حال عدم إكتمالها يعتبر زنا.
كما أن زواج المتعة إن مات الزوج يوهب اقي المدة للزوجة، تقوم الزوجة بإنهاء العقد بنفسها فهذا العقد مرتبط بمدة معينة. أضرار زواج المتعة بسبب هذا الزواج قد يتحول الأمر إلى سوق للمتعة فقط، حيث ينتقل الرجل من فتاة إلى أخرى لمدة معينة وكذا، كما تتزوج الفتاة من رجل وأخر ويدور الأمر بهذا الشكل. هذا الزواج يعد خلل كبير في مفهوم ومعنى الأسرة، ومفهوم المودة والرحمة بين الزوجين والتعايش بين الأبناء في سكن وحياة مستقرة. بسبب هذا الزواج قد تشعر المرأة أنها مجرد سلعة تباع وتشرى، وإن لم يسيطر عليها الرجال فيما بعد قد تصبح سلوكياتها سيئة بدرجة كبيرة وهذا يضر النساء والمجتمع. بسبب هذا الزواج قد ينشأ الأجيال القادمة من الأبناء في بيئة غير سوية، وهذا يؤثر بشكل كبير على شخصيتهم وعلى حياتهم في المجتمع فيما بعد. هل تعرف ما هي أحكام زواج المتعة عند الشيعة اقرأ من هنا: أحكام زواج المتعة عند الشيعة ورأي السنة في زواج الشيعة معلومات عن زواج المتعة زواج المتعة حسب أهل الشيعة فهو مصدره المتعة فقط، حيث يدور أفكاره حول الانتفاع واللذة من هذا الزواج، لفظ المتعة يطلق في العموم على 3 أشياء متعة الطلاق، متعة الحج، متعة النساء، فزواج المتعة يعد هو نكاح للمرأة لفترة زمنية معينة، ثم إخلاء سبيل هذه المرأة، وهناك شروط زواج المتعة.
هو عقد شفهي شروطه الشرعية أن تكون المرأة بلا زوج وبالغة وراشدة، ويُشترط على الزوج البلوغ والرشد أيضاً. وفي حال غير المتزوجة أو القاصر يجب أخذ إذن ولي أمرها، وفي وضع الأرملة لا داعي للإذن. كما يفترض عقد زواج المتعة توفّر المهر الذي قد يكون مالياً أو ذا قيمة مالية أو شيئاً معنوياً كالصلاة ركعتين لله. والمهر لا بد منه وإلا بطُل العقد، وهو لا تحديد له أي أن الأتفاق بين الرجل والمرأة هو شريعة المتعاقدين. إلا أن زواج المتعة لا يعطي الزوجة حق الميراث في حين أن لأبنائها من هذا الزواج جميع حقوق أبناء الزوج الدائم إذ أنهم ينتسبون إليه. كما يفرض على المرأة العدّة الشرعية بعد انقضاء مدة الزواج، وهي دورتان شهريتان أو 45 يوماً إذا كانت لا تحيض. وفي ما خص الفترة الزمنية فإنها ترتبط بإرادة الطرفين، أي يمكن أن تكون خمس دقائق أو 50 سنة. حرم الإسلام زواج المتعة زواج المتعة زواج يفتقر إلى الهدف الأساسي من الزواج، وهو الديمومة بين الزوج والزوجة وتكوين الأسرة وإنجاب الأولاد والتعاون على مصاعب الحياة. ولكن هذا النوع من العقود لا يختص إلا بشيء واحد، وهو الإستمتاع بهذه الزوجة وإستحلال فرجها بهذا المبلغ الذي يدفعه بدلًا من أن يقع في خطيئة الزنا.
وتختم: "لم تزل صورته أمامي، ولكن ما ان أسترجع كلماته، حتى أنسى كل شيء"... * فاطمة عبدالله
الى اليوم هي على هذه الحال، تلتقيه في بيت صديقه مرة أو مرتين شهرياً. ينطقان بالعقد، يمارسان الجنس، يدفع لها "أجرها" الذي يراوح من 10 آلاف الى 20 ألف ليرة وينصرفان. "أعرف ان وضعي صعب، فحياة المرأة المطلّقة مليئة بالاضطراب، إذ إن الحاجة الجنسية لا تنفكّ تلح عليّ، لكن الشرع أوجد الحل عبر زواج المتعة". وتختم: "لم أرتكب عملاً ما يغضب الله، وانا راضية ومكتفية ومقتنعة بما أفعل، ولا أختار أياً كان لأكون زوجته، ولا ينقص حياتي رجل، وانما العيش مع بناتي". تبلغ هدى (اسم مستعار) 37 سنة، وقبل 12 سنة زوّجت نفسها لعلي "على مهر قدره 500 ليرة لمدة نصف ساعة". لم يرم العقد الأول بينهما الى إقامة علاقة جنسية، وانما اقتصر على تبادل القبل وملامسة الأيدي. لم يكن علي شديد الالتزام دينياً، لكن هدى اشترطت اجراء العقد معه لتبادله قبلة أو مجرّد مصافحة. ومع الوقت تطوّرت العلاقة بينهما، وطلبت منه الزواج، الا انه رفض لكونه متزوجاً وأباً لستة أولاد، اضافة الى وضعه المادي المتردي، مما أدى الى انفصالهما مرات عدة، الى ان توصّلا الى حل مفاده ان يتزوّجا موقتاً "حتى الله يفرجا"، فكان زواج المتعة. وهكذا سلمت نفسها وجسدها له في مقابل 20 ألف ليرة وأحياناً الف ليرة، إذ "هدف هذا الزواج ليس مادياً، وانما أسمى من المال بكثير"، على حد تعبيرها.