الكتاب العظيم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فبداية نود أن نلفت النظر إلى أن تصور هذا الكلام المذكور، كاف لإبطاله لمن عنده علم بمعنى الربوبية والألوهية، وما ينبغي أن يتصف به الإله الحق من صفات الكمال والجلال والعظمة، والتي في طليعتها: الحياة التامة الكاملة التي لا يسبقها عدم، ولا يعتريها نقص، مع القيومية والصمدية التي لا يمكن أن تكون إلا مع الوحدانية المطلقة، بما تقتضيه من القوة والجبروت، والعزة والملكوت، والكبرياء والعظمة، والعلم والقدرة، وغير ذلك من صفات الكمال! لماذا خلق الله الإنسان (ج٥/٥) – شذرات عقائدية. فأين هذا من اعتقاد التجسد في هيئة إنسان، يعاني ما يعانيه البشر، ويتنازل عن حقوقه وعظمته، ويسمح أن يجلده بعض خلقه، بل يصلبوه ويقتلوه!!! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا، ثم نتساءل عن أزلية الأب والابن جميعا، كيف يمكن تصورها، فإذا كان كلاهما أزلياً، فلم كان أحدهما أباً والآخر ابناً مع أن أحدهما لم يسبق الآخر؟ وإذا كان الأب سابقا على الابن، فكيف يكون الابن أزليا؟ وليس هناك من مهرب من هذا السؤال، حتى ولو قلنا: إن التعبير بالبنوة للدلالة على مجرد الانتماء كما يقال: فلان ابن مصر!
ثانياً: أن البنوة التي يزعمها النصارى تختلف عن ظاهر لفظ: ابن الله ـ الوارد في الأناجيل، فالابن في الأصل جزء من الأب ومتخلق من نطفته، ويكون الأب سابقا للابن في الوجود، والفضل له في وجوده، وما يعتقد النصارى في المسيح لا يتفق مع البنوة الحقيقية، وإنما يزعمون أن الابن هو الأب، وأنه مساوٍ له في الجوهر والوجود والمجد، وهي أمور لم ترد في الأناجيل، ولا يستطيع النصارى أن يقيموا عليها الدليل العقلي فضلاً عن الشرعي. ثالثاً: أن هذا الوصف وهو ابن الله أطلق على غير المسيح في مواطن كثيرة من أناجيلهم، منها في إنجيل متى ـ5ـ9ـ طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون ـ وفي 5ـ45ـ إن المسيح خاطب تلاميذه قائلاً: وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ـ وفي إنجيل يوحنا ـ 1ـ12ـ فقد ورد عن المؤمنين بالمسيح: وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه، الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله.
تكريم الله للجنس البشري قضاء الله بتكريم جنس البشر لحظة إيجادهم، تكريمًا من حيث الصورة والمعنى، وقضى لهم بأسباب الرفعة والفضل قضاء مبرمًا: (وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (الإسراء: 70)، والتفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف، وبه يعرف الإنسان ربه ويفهم كلامه، ويوصل إلى نعيمه وتصديق رسله، إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب. وليس التفضيل في هذا السياق مرادفًا للتكريم، بل هو مخالف له من جانب العموم والخصوص، فالتكريم منظور فيه إلى تكريم الإنسان بذاته، أي بما فيه من خصائص ذاتية، أما التفضيل فمنظور فيه إلى تشوفه من بين سائر الكائنات، وما أودع الله فيه من قوة تعلم؛ إذ كل إنسان يستطيع أن يضيف إلى العلم شيئًا، فتكثر العلوم، وتقوى الفضائل والمعارف؛ ولكي يحقق الإنسان هذا المقصد ذلل الله له كل شيء وسخره، حتى صار الإنسان في المعمورة كالرئيس المخدوم. ذلك، وقد خصّ الله الإنسان في خِلقته دون سائر خلقه؛ فقد خص الملائكة بالقوة الروحية العقلية الحكيمة دون الشهوة، وخص البهائم بالشهوة دون القوة الروحية العقلية، ولم يخص الجمادات والنباتات بشيء من ذلك، وخص الإنسان أن زوده بالقوة العقلية الحكيمة التي توصله بربه، وبالشهوة التي تؤهله لعمارة الأرض وسكنتها.
"والخطيئة دخلت في العالم بانسان واحد (ادم)، وبالخطيئة دخل الموت (الأنفصال عن الله). وسرى الموت الى جميع البشر لأنّهم كُلّهم خطئوا…. ولكن هبة الله غيرُ خطيئة ادم …. فكما أن خطيئة انسان واحد قادت البشر جميعا الى الهلاك، فكذلك برُّ انسان واحدٍ (يسوع المسيح) يُبرّر البشر جميعا فينالون الحياة (روما 5/ 12. 15. 18). الأيمان المسيحي قائم على أساس لايتزحزح وهو القبر الفارغ وشهادة الشهود، فلأنه قام وغلب الموت، نعلم يقينا أننا سنقوم أيضا. فكما يقول الرسول بولس: " وإذا كان المسيح ما قام، فأيمانكم باطل ٌ وأنتم بعدُ في خطاياكم، وكذلك الذين ماتوا في المسيح هلكوا " (1كورنثوس 15/ 17). فأيماننا هو انّ هناك حياة فيما وراء القبر وانّ حياتنا الأرضية ماهي الا أعداد لتلك الحياة، فلأنّ المسيح قام جسديا من الأموات نعلم أنّ ماقاله هو حق وان الله يقيم الأموات، وأن المسيح قهر الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور، فنستطيع أن نثق من أننا ايضا سنقوم الى الحياة، لأنّه قد قام، فليس الموت هو النهاية بل هناك حياة مستقبلية: " أنا هو القيامة والحياة. لماذا خلق الله الانسان في المسيحية يوتيوب. من امن بيّ يحيا وان مات " (يوحنا 11/ 25). نعم الهنا هو إله الأحياء وليس إله الأموات، فلم يعد الموت مصدرا للرعب أو الخوف، فقد غلبه المسيح، وسنغلبه نحنُ أيضا يوما ما.
يمكن للرجال ذوي الألوان المحايدة ارتداء ما يحلو لهم.
تناسق الألوان مع البيج: تناسق الألوان مع البيج، بفضل الظل الناعم لـ لون البيج وكونه لوناً محايداً، يعمل البيج بشكل أفضل مع درجات الألوان الفاتحة. يبدو أنيقاً بشكل خاص عند ارتدائه باللون الأبيض أو الأزرق أو الأسمر. فقط ضع في اعتبارك نغمة اللون البيج التي ترتديها، حيث غالباً ما تكون درجات اللون البيج ذات اللون الأصفر أكثر صعوبة في المطابقة. تنسيق دائرة الألوان للملابس | ملابس, موضة, لون. إذا كنت ترتدي اللون البيج الأصفر، فحاول الشراكة بألوان غنية، مثل المارون أو الأزرق الداكن أو البني. تناسق الألوان في الملابس: وبشأن تناسق الألوان في الملابس ، يمكن أن تكون عجلة الألوان أو دائرة الألوان أو تدريجات الألوان مفيدة من خلال السماح لك بتحديد الألوان التكميلية والمتشابهة، يمكن أن تعمل عجلة الألوان كدليل تقريبي حول الأشكال التي تتوافق بشكل جيد مع بعضها. الألوان التكميلية: توفر الألوان التكميلية المعاكسة للعجلة تبايناً متوازناً. ومع ذلك، يمكن أن تكون شديدة، ولهذا السبب غالباً ما يتم استخدام الألوان التكميلية المنقسمة في مكانها. ألوان متشابهة: وتوجد ألوان متشابهة بجانب بعضها البعض على العجلة، مما يعني أن لها نغمات متشابهة وتمتزج جيداً معاً. الألوان الثلاثية: أما الألوان الثلاثية هي ثلاثة ألوان متباعدة بشكل متساوٍ، إنهم يعملون في وئام ولكن يمكن أن يكونوا جريئين للغاية.
الألوان المثلثي ة هي ثلاثة ألوان تكون متباعدة بمسافات متساوية على عجلة الألوان فإذا كانت عجلة الألوان تحتوي على 24 لونا يتم العد من 8 إلى 8 أم ا إذا كانت عجلة الألوان تحتوي على 12 لون يتم العد من 4 إلى 4 والجمع بين. أهمية دائرة الألوان في اختيار وتنسيق ألوان الملابس. شاهدي هذه الألوان الرائعة وكيف يمكنك تنسيقها ٢ أضيفي لون ثالث مختلف للملابس المونوكروم. قد تبدو جريئة بالنظر إليها لكن النتائج ستكون مثالية. عجلة عشوائية أدر العجلة لمعرفة أي العناصر ستكون التالية. هذه الألوان تكون عكس بعضها البعض على عجلة الألوان. دائرة الألوان للملابس. تعتمد أناقة الشخص على مدى تنسيق الألوان ومناسبتها لبعضها البعض لذلك فإن اختيار الألوان من دائرة الألوان تعد هي الطريقة الأنسب لتنسيق ألوان الملابس فقد يكون هناك. كما أن كل لون يتناسب أيضا مع اللونين المجاورين للون المتمم المقابل له فى دائرة الألوان.