۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) قوله عز وجل: ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) روى سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قتلوا وأكثروا ، وزنوا وأكثروا ، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: إن الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزلت هذه الآية.
ادهم النابلسي - قل يا عبادي الذين اسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله - YouTube
[١] [١٠] وسبب النزول يبيَّن أنَّ التشريع الإسلامي سمحٌ كريم، فالإسلام يجبُّ ما قبله، ويرفع المؤاخذة عن معاصي الجاهلية لِمن أسلم، وهذا ما وضحه سبب نزول الآية التي نزلت بسبب تجمع أناس من مشركي مكة، فقالوا: يا محمد، إن الذي تقوله وتدعو إليه حسَن، ولو أنَّ عندك لِما عملنا في جاهليتنا كفارة لأسلمنا. [١١] وحين نزلت الآية اطمأنوا وآمنوا، وآمن مثلهم خلق كثير. فلو أنَّ الإسلام أوجب مؤاخذتهم لما دخلوا في الدين، ولو أنهم أيسوا من رحمة الله -تعالى- وقنطوا من قبولهم ومسامحتهم لبقوا على كفرهم. [١١] المراجع ^ أ ب ت سورة الزمر، آية:53 ^ أ ب برهان الدين البقاعي، نظم الدرر ، صفحة 533. بتصرّف. ^ أ ب محمد بن جرير الطبري، جامع البيان ، صفحة 228. بتصرّف. قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن . [ الزمر: 53]. ↑ الواحدي، الوجيز ، صفحة 936. ↑ السمين الحلبي، الدر المصون ، صفحة 433. بتصرّف. ↑ نظام الدين النيسابوري، غرائب القرآن ورغائب الفرقان ، صفحة 10. ↑ برهان الدين البقاعي، نظم الدرر ، صفحة 534. بتصرّف. ↑ أبو السعود العمادي، إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم ، صفحة 259. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية:68 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابن عباس، الصفحة أو الرقم:237، صحيح.
قال: فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده ، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال: لا يا رب ، فقال: اذهبوا به إلى النار " قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. قوله عز وجل: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم). أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر القفال ، أخبرنا أبو مسعود محمد بن أحمد بن يونس الخطيب ، حدثنا محمد بن يعقوب الأصم ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا أبو عاصم ، حدثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: " إلا اللمم " ( النجم - 32) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
[٢] (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) هذا الإله الذي مِن عادته الدائمة المغفرة والرحمة لن يُعجزه أن يعفو عنكم، والتعبير بصيغة (الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) التي تدل على المبالغة تفيد ذروة الوعد بالرَّحمةِ بعد المغفرةِ، فضلاً عن وعده بالمغفرة في الجملة السابقة، ثم تعليلها في هذه الجملة بأنَّ الله يغفرُ الذُّنوبَ، وتكرار الاسمِ الجليلِ الأعظم (الله جل جلاله) بدلا من التعبير عنه بالضَّميرِ؛ لدلالتهِ على أنَّه هو المستغنِي والمنعمُ على الإطلاق.
أخبرنا أبو بكر بن أبي الهيثم الترابي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحموي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم الشاشي ، حدثنا عبد الله بن حميد ، حدثنا حيان بن هلال وسليمان بن حرب وحجاج بن منهال قالوا: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ولا يبالي ". أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ، ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله ، فقال: هل لي من توبة ؟ فقال: لا ، فقتله فكمل به المائة. فقال له رجل: ائت قرية كذا وكذا ، فأدركه الموت فنأى بصدره نحوها ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي ، وقال: قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له ".
وقد مضى في آخر [ الفرقان]. وعن ابن عباس أيضا نزلت في أهل مكة قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له ، وكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها آخر ، وقتلنا النفس التي حرم الله ؟ فأنزل الله هذه الآية. وقيل: إنها نزلت في قوم من المسلمين أسرفوا على أنفسهم في العبادة ، وخافوا ألا يتقبل منهم لذنوب سبقت لهم في الجاهلية. وقال ابن عباس أيضا وعطاء: نزلت في وحشي قاتل حمزة; لأنه ظن أن الله لا يقبل إسلامه: وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: أتى وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كلام الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد كنت أحب أن أراك على غير جوار ، فأما إذ أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله. قال: فإني أشركت بالله ، وقتلت النفس التي حرم الله ، وزنيت ، هل يقبل الله مني توبة ؟ فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون إلى آخر الآية فتلاها عليه ، فقال: أرى شرطا ، فلعلي لا أعمل صالحا ، أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله.
أما بالنسبة للفتاة فإن هذا الحلم ينذر بخيبة أمل وحب غير محظوظ. إذا رأيت نفسك خائفاً من شيء أو حادث فهذا يعني أن الهم والحزن سيحطان بك. أما إذا رأيت الآخرين خائفين فإن هذا يعني أن تعاسة الآخرين ستؤثر فيك. إذا حلمت أنك خائف من مباشرة أمر ما أو مواصلة رحلة فإن هذا يدل على أنك سوف تقابل مشكلة على صعيد أسرتك ومشاريعك ستلقى الفشل. إذا رأيت الآخرين خائفين فإن هذا يدل على أن ثمة ما سيعيق صديقاً من تأدية مصلحة تخصك بسب مصاعبه الشخصية. إذا حلمت فتاة أنها خائفة من كلب فسيكون ثمة احتمال أن تشك بصديق مخلص. تفسير حلم الخوف حسب إبن سيرين وأما الخوف: فيدل على التوبة وكل خائف تائب، وقيل من رأى كأنه خائف فاز من الخوف، ونال رياسة. ورؤيا الأمن خوف. والفزع: يدل على اكتساب مظالم وارتكاب مآثم. ومن رأى أنه مات من الفزع مات فقيراً والمظالم باقية في ذمته. رؤيا الرضوخ وأما الرضخ: فمن رأى كأنه يرضخ رأسه على صخرة، فإنه لا ينام ولا يصلي العتمة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تفسير أحلام الخوف من الجن في المنام فسر ابن سيرين الخوف من الجن في منام الأشخاص حيث قال أنه إذا رأى أحد الأشخاص في المنام بأنه يخاف كثيرا من الجن دل ذلك الحلم في الحقيقة على أن صاحب هذا الحلم لديه مشاكل في إيمانه بالله وفي عقدته وأنه يعاني من النقص في الإيمان وهذا الحلم يعد بمثابة لفت نظره إلى ضرورة التقرب إلى الله سبحانه وتعالى. إذا رأى الشخص في منامه أنه يقوم بالارتعاش والخوف الشديد والصريخ من شده الخوف من الجن فإن هذا الحلم يدل في الحقيقة على اقتراب موعد وفاة أحد الأشخاص القريبين من صاحب الحلم أو أحد الأصدقاء أو حتى أحد الأشخاص في العائلة. تفسير حلم الفزع والخوف في المنام إذا رأى أحد الأشخاص في المنام أنه يخاف كثيرا و من شده الخوف يبكي بكاء صعب فإن هذا الحلم يعتبر تفسيره في الحقيقة بشرى جميلة جدا لصاحبه، حيث أنه يبشر بتحقيق الأمنيات والأحلام التي كان يسعى إليها صاحب الحلم وأن صاحب الحلم سوف يكون مسرورا في حياته المقبلة وسوف يتمتع بالطمأنينة والراحة والسعادة الكبيرة نتيجة لتحقيق أحلامه وأمنياته التي كان يتمنى أن تحدث منذ وقت طويل. إذا رأى أحد الأشخاص في المنام أنه يقوم من نومه في حالة فزع كبيرة وخوف فإن هذا الحلم دليل على أن صاحب الحلم سوف يتخطى العقبات ويتخلص من المشكلات الكبيرة والهموم التي تواجهه في حياته في هذه الفترة، أيضا دليل على أنه سوف يقوم بتعويض كل الأشياء التي فقدها في حياته في الفترة السابقة والتي كانت مصدر حزن وإزعاج له.
تفسير حلم رؤية الخوف في المنام / اسماعيل الجعبيري - YouTube