مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. عبدالله المري يكرم شركاء مبادرة "تكاتف" والان إلى التفاصيل: كرم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، المؤسسات والجمعيات الخيرية، شركاء مبادرة "تكاتف" التي ينفذها مجلس مديري مراكز الشرطة، بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية والتسامح والإخاء بين كافة فئات المجتمع، وتعزيز القيادة الآمنة على الطرق حفاظاً على سلامة السائقين ومستخدمي الطريق خلال الشهر الفضيل. معاهد اللغة الفرنسية في الرياض. جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي في فندق جراند حياة، بحضور سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، ومديري وممثلي الجمعيات الخيرية وعدد من الضباط. وأشاد معالي الفريق عبدالله المري بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات الخيرية في الإمارة، والذي كان له بالغ الأثر في إنجاح مبادرة "تكاتف"، مؤكداً حرص شرطة دبي على مد جسور التعاون الدائم مع تلك الجهات الخيرية، وتعزيز التعاون المشترك معهم، خصوصاً في المشاريع والمبادرات الإنسانية، تحقيقاً لتوجهاتها الاستراتيجية في إسعاد المجتمع.
خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي يعتبر "الكعك" الحلوى الاستثنائية على موائد الفلسطينيين خلال عيد الفطر، ما أكسبه أهمية بالغة لدى النساء الفلسطينيات، اللواتي يجتهدن في اعداده وتحضيره لتقديمه خلال أيام عيد الفطر، وسط أجواء احتفالية استثنائية خاصةً بعد انقضاء شهر رمضان المبارك. معهد الحياة الخيري من الراس إلى. تتجه الأنظار حيث معهد الأمل للأيتام، لتبرز صورةً فريدةً لنساءٍ فلسطينيات، تحدين الظروف وتعالين على الجراح، وهن يُسطرن صورةً مميزةً للنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، يتمثل في التمسك بالتراث الفلسطيني والعمل على حفظه وصيانته من التهميش أو الضياع ومنه الحفاظ على اعداد حلوى "الكعك". تقول نجلاء الغلاييني عضو مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام: إن "معهد الأمل نفذ طِيلة شهر رمضان المبارك العديد من المشاريع الخيرية لصالح الأيتام وعائلاتهم، بدعم وتمويل من شركاء المعهد والمانحين والممولين من مؤسسات المجتمع المحلي والعربي والدولي". وأضافت الغلاييني خلال حديثٍ لشبكة مصدر الإخبارية: "من المشاريع الرمضانية إعداد كعك العيد، المُمول من الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين "إغاثة 48″، والذي يُشارك فيه عشر سيدات من امهات الأيتام لإنتاج 500 كيلو من الكعك يتم توزيعها على عائلات الأطفال الأيتام والأسر المستورة والمتعففة".
من جانبه أعرب المهندس سيف الدمرداش، نائب رئيس الشركة للقطاع السكنى والتوزيع في شنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، والتي ستتيح للشركة الفرصة بأن تدعم وتطور برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة لتقديم نموذج متميز ومحترف من فنيين التركيبات الكهربائية والتحكم الآلي للسوق المصري وفقًا للمعايير العالمية. وأضاف أن الشركة تأمل من خلال هذه الشراكة أن يكون لها دورًا فعالًا في تمكين الفتيات كي يتاح لهن فرص عادلة للتعليم الفني الأكاديمي وتنمية مهاراتهن من أجل التأهيل للعمل بكفاءة واحتراف، مما قد يغير في المستقبل القريب من الصورة الذهنية عن عدم قدرة المرأة على العمل في المجال الفني، مؤكدًا على إيمان شركة شنايدر إلكتريك أن المرأة يمكنها العمل في أي قطاع، بل وتتفوق وتتميز طالما توفرت لها فرص التعلم والتدريب. وأعرب الأستاذ أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم حياة عن سعادته لتوقيع هذا البروتوكول، مشيرًا إلى خطة صندوق «التعليم حياة» لتقديم الدعم اللازم للعملية التعليمية، وذلك نظرًا لتوجه الدولة لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وتماشيًا مع خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير التعليم الفني، وابتكارها لنموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وهذا يؤثر على صحتهم وتعليمهم ويكلفهم مستقبلهم".
ويكفي هذه الكتب الخمسة أن يقال فيها: إنها كتب جليلة في موضوعها والغاية التي ابتغتها، وأجلها عندي كتابه «الحجرات النبوية الشريفة». وإذا ما عدونا هذا الكتاب، وكتابه الآخر «أعلام حدود حرم المدينة المنورة»، استطعنا أن نصنف الثلاثة الأخرى فيما أراده لها، من التأريخ لـ«خزائن الكتب»، و«حلقات العلم»، و«إجازات العلماء»، في الحرمين الشريفين، فإذا تقدمنا فيها هالنا ما انطوت عليه من مئات الأسماء، وخزائن الكتب، والإجازات، وكأننا نواجه تراث أربعة عشر قرنا من النشاط العلمي والديني والثقافي، وتدهش لأسماء الأعلام، والخزائن، والكتب، وكأن المدينتين المقدستين لم تعرفا في تاريخيهما إلا التأليف، والكتب، والتلقي، والإجازات، والقراء!
وهذا والله سر من أسرار المدينة المنورة. أما الحرة الغربية فالوضع مغاير فيها لأنها أقل امتدادا من الشرقية وتصل إلى مناطق وتنقطع في أخرى، ولكن الذي حجب أودية الجهة الغربية هو مجرى وادي العقيق، وكما ذكر المؤرخون والباحثون والشارحون لأحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم- أن للمدينة حرمين: حرم الصيد وحرم الشجر أو (حمى الشجر) وهو أوسع من حرم الصيد، وأشاروا إلى حديث النبي –صلى الله عليه وسلم – «حرم المدينة بريد ببريد» أو كما قال. «المدينة كلها حرم: فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». ولقد توقفت عن الخوض في هذا الموضوع لأني أعلم بأن هناك لجنة على مستوى عالٍ من العلماء البارزين مصحوبين بثلة من العلماء المتخصصين في دراسات المدينة المنورة، لوضع حدود الحرم في مواقعها ومواضعها الصحيحة، فنسأل الله لهم التوفيق والنجاح في إنجاز المهمة الموكلة إليهم، وأن يرشدهم الله إلى طريق الصواب. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ولم يكن وصول رسول المسلمين يشكل خطراً على السكان السابقين له، إذ يروي الوهبي «عندما وصل، كان هذا هو واقع أهل المدينة، ولما دخلها وجد هذه القبائل والأديان وأقر سكناهم فيها وآلف بينهم، وفق ضوابط اجتماعية حفظاً للأمن والعهود بين النبي وغير المسلمين». ومن أمثلة التواصل بين رسول الإسلام محمد عليه السلام، ما جاء به حديث زوجته عائشة التي قالت إن «النبي مات ودرعه مرهونة عند يهودي» ويعتقد علماء دين وجهاء بثبوت ذلك، بينما ينكره آخرون. ويرى الوهبي أن الدرع المرهونة عند يهودي «دليل على التعامل التجاري بين المسلمين وغير المسلمين في زمن الرسول، بل إن عهود الخلفاء الراشدين لم تخالف ذلك وكانوا يزورون المدينة، وصولاً إلى عهد الدولة الأموية التي أخذت خبرات من غير المسلمين لتوسعة المسجد النبوي» أي أن المصلحة العامة كانت لا تخالف دخولهم إلى المدينة المقدسة. ومن الناحية الفقهية، فليس هناك نص ديني صريح يحرم دخول المدينة المنورة لغير المسلمين، بل ذهب فقهاء إلى إجازة دخولهم لإعمارها والتبادل التجاري، وهناك سوابق تاريخية، إذ يُقال إن الوليد بن عبد الملك استخدم النصارى لتوسعة المسجد النبوي، ويعتقد علماء دين وجهاء بثبوت ذلك، وآخرين ينكرونه.