مسلسل ماري تشوي - الحلقة الثانية - video Dailymotion Watch fullscreen Font
مسلسل ماري تشوي - الحلقة الأولى - video Dailymotion Watch fullscreen Font
ماري تشوي - الحلقة 1 الجزء 1 - YouTube
تشاء الأقدار أن تسرق "ماري تشوي" بعض قارورات الحليب من جيرانها وتهبه لأطفال الميتم الذي تربت به، ويتم القبض عليها ويحكم عليها القاضي "باتريسيو" بالسجن، ولكن يبتسم لها القدر هنا لمرة واحدة في حياتها التعيسة، وينجيها من السجن طبيب نفسي اسمه "خوان مغيل"، ومن صميم عمله هو تأهيل المجرمين للعيش في مجتمع معافى وتجنيبهم السجن، لأنه في اعتقاده أن السجن لا يصلح المجرمين بل يزيدهم سوءاً، فيتعهد لصديقه القاضي "باتريسيو" أن يفرج عن "ماري تشوي" ويدعهات عيش مع اسرته في منزله، لكي يعيد تأهيلها وإبعادها عن مجتمعها القذر الذي نشأت فيه، فيوافق القاضي "باتريسو" على ذلك. الطبيب النفسي "خوان مغيل" شاب جميل الهيئة وطيب القلب، ويبلغ من العمر حوالي الثلاثين ربيعاً، قد هجرته زوجته "فيفيان" وتركت له طفلة صغيرة. وقد أُغرم "خوان مغيل" بالفتاة المتشردة "ماري تشوي" عندما عاشت معه بالمنزل فخشي أن يُفتت بها، لذا طلب مرة أخرى من القاضي "باتريسو" أن يسمح له بنقل "ماري تشوي" لتعيش مع أسرة أخرى، فتسمع زوجة القاضي "سيسيليا" بهذا الحوار الذي دار بين الطبيب النفسي "خوان مغيل" وزوجها، ولولعها بحب اليتامى والمساكين، تصر أن تعيش "ماري تشوي" معهما في المنزل، وبالفعل قد تم ذلك.
{ { وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ}} أي: هو المنفرد بإنزاله، وعلم وقت نزوله. { { وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ}} فهو الذي أنشأ ما فيها، وعلم ما هو، هل هو ذكر أم أنثى، ولهذا يسأل الملك الموكل بالأرحام ربه: هل هو ذكر أم أنثى؟ فيقضي اللّه ما يشاء. ما أصل الغيث - أجيب. { { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا}} من كسب دينها ودنياها، { { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}} بل اللّه تعالى، هو المختص بعلم ذلك جميعه. ولما خصص هذه الأشياء، عمم علمه بجميع الأشياء فقال: { { إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}} محيط بالظواهر والبواطن، والخفايا والخبايا، والسرائر، ومن حكمته التامة، أن أخفى علم هذه الخمسة عن العباد، لأن في ذلك من المصالح ما لا يخفى على من تدبر ذلك. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 6 9 55, 405
ذات صلة الفرق بين المطر والغيث ما هو الغيث الغيث والمطر كثيراً ما يُقال إن الغَيْث رديف المطر، وإنّ معنى كلمة المطر هو ذاته معنى كلمة الغيث، ويذهب البعض إلى استخدام كلّ كلمة منهما مكان الأُخرى، مما يَنفي المعنى الأصلي للجملة التي اسُتخدمت فيها كلمة الغيث أو المطر حيث إنّ لكل منهما معنىً وتوصيفاً، وإنْ تقاربتا فدعونا في هذا المقال طلع على معنى المطر ومعنى الغيث والفرق بينهما.
فيما جاء في فتح الباري لابن حجر: "مطرت السماء وأمطرت، يُقال مطرت في الرحمة، وأمطرت في العذاب"، وقال ابن عينية:"ما سمّى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً أي ما أورد لفظ المطر في القرآن إلا على العذاب، ويقول بعض العلماء وأصحاب الاجتهاد أنّ الفرق بين الغيث والمطر يأتي بسبب النزول، فيأتي الغيث من وراء حاجة؛ لأنّه يغوث ويُنجد الناس من المحل، والمرض، والهلاك، فيما يأتي المطر على غير حاجة. ورود الغَيْث والمطر في القرآن جاءت كلمة الغيْث في القرآن الكريم ثلاث مرات، ومنه قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا) [الشورى:28]، ويدلّ سياق ما سبق على قصد الرحمة وإحلال النِعم باستخدام كلمة الغيث، وتفسير الآية الذي ينزل الغيث: أي الذي يُنزل الماء من السماء، ومن بعد ما قنطوا: أي من بعد ما طال انتظار الناس لهذا المطر لدرجة الوصول للقنوط أي "اليأس"، وجاءت كلمة مطر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ) [النساء:102]، أما لفظ أمطر فجاء في قوله تعالى: (أَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ) [هود:82]. وهنا جاءت كلمة أمطر بمعنى العقوبة.
– فالغيث ينزله الله خيرا للناس وينزل عند حاجة الناس الشديدة له، بينما ينزل المطر دول حاجة وقد يكون نزوله خيرا أو شرا ولكنه لا يلزم أي منهم فقد قال سبحانه وتعالى (فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود). – استخدم الله تعالى لفظ المطر في القرآن الكريم ليشير به للعقاب وانزال العذاب والأذى، وقد تم استخدام المطر في الكثير من الآيات نتيجة جريمة فعلها قوم ظالمون أو نتيجة لوجود ريح وعواصف، قال تعالى (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِين). – لم يذكر الله تعالى لفظ الغيث إلا في الخير ولإغاثة القوم والرحمة بهم، وحتى يطمئنهم وينشر الأمان والبركة بينهم، وتذل كلمة الغيث على رحمة الله تعالى ومغفرته واغاثة القوم الصالحين، حيث قال تعالى ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأموال وَالأولاد كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ).
حدثني أبو شُرَحبيل، قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا إسماعيل، عن جعفر، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: كلّ شيء قد أوتي نبيكم غير مفاتح الغيب الخمس، ثم قرأ هذه الآية (إنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَة) إلى آخرها. وقيل: (بأيّ أرض تموت) ، وفيه لغة أخرى: (بأيَّةِ أرْضٍ) فمن قال: (بأيّ أرْضٍ) اجتز بتأنيث الأرض من أن يظهر في (أيِّ) تأنيث آخر، ومن قال (بأيَّة أرْضٍ) فأنث، (أي) قال: قد تجتزئ بأي مما أضيف إليه، فلا بدّ من التأنيث، كقول القائل: مررت بامرأة، فيقال له: بأيةٍ، ومررت برجل، فيقال له بأيٍّ؟ ويقال: أي امرأة جاءتك وجاءك، وأية امرأة جاءتك. آخر تفسير سورة لقمان.
أيها الأحبة: اعلموا أن الذنوب والمعاصي ضررها عظيم وخطرها جسيم، فمن أدرك خطرها وقبحها ساعده ذلك على التخلص منها، ومن تذكر آثارها وعواقبها الوخيمة في الدنيا والآخرة، وأخذ العبرة والعظة من الأمم السابقة، تاب وأناب إلى ربه واستغفره، ودعاه؛ لأن الدعاء مفتاح الفرج. آثار الذنوب والمعاصي قد عد ابن قيم الجوزية في كتابه الداء والدواء أربعة وسبعين أثراً من آثار الذنوب والمعاصي، لا تخطئ العبدَ المذنبَ واحدةٌ منها إن لم يجتمع عليه جميعها ومن هذه الآثار: وحشة القلب، حرمان العلم، والعلم نور تطفئه المعصية. ومن آثار الذنوب والمعاصي: أن يحرم العباد الأرزاق بالذنوب التي يصيبونها، كما في الحديث. ومن آثار الذنوب: أن يجد العباد وحشة بينهم وبين ربهم، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه بقية حياة، أما صاحب القلب الميت فهو كما قال القائل: ومن آثار الذنوب -يا عباد الله- أنها تولِّد بعضها، وتزرع أمثالها، كما قال بعض السلف: [ إن من عقوبة السيئة، السيئة بعدها، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها] فالحسنة تقول: أختي... أختي... والسيئة تقول: أختي... عياذاً بالله من الوقوع في السيئات. فآثار الذنوب والمعاصي عظيمة على القلوب والأرواح والأبدان، وهي كما ذكرها ابن القيم على وجه البيان لا الحصر أربعة وسبعون، لا يخطئ المذنبَ واحدةٌ منها، فإذا علم المسلم هذه المصائب التي تحل بسبب الذنب الذي يرتكبه، أعانه ذلك على حفظ نفسه، واجتناب المعصية.