2. الإصابة بالاكتئاب يساعد التستوستيرون في تنظيم المزاج بمعنى أن انخفاض مستوياته قد يسبب إصابتك بالاكتئاب، وقد تختلف وتتنوع أعراض الإصابة بالاكتئاب ، إلا أنها تشمل: الشعور بالحزن والفراغ. القلق. الغضب. عدم الراحة. صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء. فقدان الرغبة بالأمور التي كنت تحبها سابقًا. وجود أفكار انتحارية. عادة ما يشعر محيطك بهذه الأعراض قبل أن تدركها أنت، لذا فور ظهورها من المفضل الخضوع لفحص مستويات التستوستيرون. 3. انخفاض الطاقة بشكل عام يساعدك التستوستيرون في الحفاظ على مستوى طاقة ملائم ومناسب، ولكن مع انخفاض مستوياته قد تشعر بقلة الطاقة، وعدم القدرة على القيام بالنشاطات الطبيعية واليومية. 4. مواجهة مشاكل في النوم يرتبط انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون مع وجود مشاكل في النوم ، إذ أن له دورًا ضروريًا في تنظيم عملية النوم، ومن أعراض الإصابة بمشاكل النوم: صعوبة الخلود إلى النوم. النوم المتقطع. التعب خلال النهار. صعوبة في التركيز. تعكر المزاج العام. 5. أعراض أخرى لسن اليأس عند الرجال أما الأعراض الأخرى التي من الممكن أن تظهر في هذه المرحلة نتيجة انخفاض مستوى التستوستيرون، تتمثل في: انخفاض كثافة العظام.
أكادير24 | Agadir24 كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة Menopause العلمية، التي تصدرها جمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية، أن ذاكرة الرجال أضعف من تلك التي تتمتع بها بالنساء. في هذا الصدد، أشارت الدراسة التي شملت 212 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عاما إلى أن النساء يتفوقن في منتصف العمر على الرجال في جميع مقاييس الذاكرة، إذ لا يتراجع منسوب التذكر لديهن إلا في مرحلة الشيخوخة. ووفقا للدراسة نفسها، فإن نحو 75% من الرجال والنساء يعانون من مشاكل في الذاكرة كلما تقدم بهم العمر، لكن المرأة أكثر تفوقا على الرجل عندما يتعلق الأمر بوظيفة الذاكرة، حتى في منتصف العمر ومرحلة الشيخوخة. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنه حتى في مرحلة الطفولة، فإن الإناث يتفوقن على الذكور في مهام الذاكرة، خاصة فيما يتعلق بالذاكرة اللفظية. الهرمونات تلعب دورا في قوة الذاكرة توصل باحثون إلى أن مستويات هرمون "إستراديول"، وهو من هرمونات "الإستروجين"، الذي يؤثر على قوة التعلم والتذكر، مرتفعة بكثرة عند النساء مقارنة بالرجال. وأشار ذات الباحثين في دراسة نشرت في موقع Medical News Today إلى أن مستويات هذا الهرمون تبدأ في الانخفاض في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وهو مايؤثر بدوره على مستويات الذاكرة لدى السيدات، لكن ذاكرتهن تبقى على الرغم من ذلك أفضل بكثير من الرجال.
في هذه المرحلة يحدث خلل في التوازن الهرموني في جسم الرجل ، وتظهر مشاكل نفسية على مستوى الإحباط والاكتئاب ، بالإضافة إلى قصور في الجوانب العقلية مثل الانتباه والتركيز والذاكرة والقدرات العقلية الأخرى. من هنا يمكنك التعرف على: علاج أعراض سن اليأس بالأعشاب والأطعمة الصحية. أعراض سن الخمسين عند الرجال تختلف أعراض سن الخمسين عند الرجال حيث يمر الرجل بعدد من التغيرات الملحوظة على المستويات الجسدية والنفسية والعقلية والعاطفية ، والتي تتلخص في الآتي: الشعور المستمر بالتعب وعدم القدرة على النوم وعدم القدرة على التركيز. الشعور بالخمول والرغبة الشديدة في عدم بذل أي جهد. صعوبة أداء المهام والعمليات اليومية العادية. حدوث تغيرات على المستويات العاطفية والمزاجية تتمثل في التوتر والقلق والانزعاج المفرط والشعور بالاكتئاب دون أسباب أو عوامل واضحة لذلك. انخفاض ملحوظ في الأداء البدني وانخفاض ملحوظ في الأداء البدني ، بالإضافة إلى استرخاء كبير في قوة العضلات. السمنة وزيادة الوزن ، حيث تزيد كتلة المتر المربع من الجسم عن خمسة وعشرين كيلوغرامًا ، وهي المؤشر الأولي للسمنة. قلة الدافع والإنجاز ، غلبة الحزن ، أو نوبات الإحباط والاكتئاب.
2014-08-13, 07:37 PM #1 ا لحمد لله رب العالمين ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [ النحل: 127]. والمأمور به في الآية: الاستعانة بالله ورؤية أنه هو المُصبِّر وحده ، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه ، وبمشيئة الله ومعونته لا بمشيئته هو وقوته ، فهو لا يرى لنفسه صبرا ولا قوة ولا فضلا ولا عزما ، بل كل ذلك من الله وبفضل الله ، وعندها يعلم حقيقة قوله: لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن لم يصبِّرك هو فليس إلا الجزع والهلاك ، بل لو لم يصبِّر الله خير خلقه وصفوة رسله محمد ما كان ثبت. قال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴾ [ الإسراء: 74] ولذا روى حذيفة عن رسول الله أنه ( كان إذا حزبه أمر صلى) ليستمد من القوة التي لا تُغلب ، والطاقة التي لا تُحدُّ ، والإله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
انتقلَ من ذلكَ الابتلاءِ إلى ابتلاءٍ أشدّ: راودتهُ امرأةُ العزيز - أجملُ النّساءِ في ذلكَ العصر - عن نفسه، وغُلِّقَتُ الأسبابُ وهُيِّئَتِ الأسباب فصبر، وما أشدَّ الصبرَ في مثلِ هذه الحال، وإنّما أعانهُ على الصّبرِ ثقتُهُ بربّه، بعدَ خجلهِ من ربّه وبعدَ خوفهِ منهُ عزَّ وجلَّ. نقلهُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى ابتلاءٍ آخر: سُجنَ مرّةً أخرى وهو بريء لم يفعل شيئاً ولبثَ في السّجنِ ما شاءَ اللهُ أن يلبث، صبرَ واحتسبَ عندَ اللهِ عزَّ وجلّ، ثمَّ ماذا كانت النّتيجة؟ قفوا أمامَ هذه النّتيجةِ التي يرسمها لنا بيانُ اللهِ سبحانهُ وتعالى عندما تعرّفَ إخوةُ يوسُفَ عليهِ وما كانَ لهم أن يعرفوه: (قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)، هذه عصارةُ القصّة، وهذا هو رصيدُها: (إنّهُ من يتّقِ ويصبر فإنَّ اللهَ لا يضيعُ أجرَ المحسنين). وما كانَ سيّدُنا يوسفُ بدعاً من الرّجال، وإنّما كانَ نموذجاً لسنّةِ اللهِ سبحانهُ وتعالى في عباده، أنقذهُ اللهُ من السّجن، زوّجهُ من تلكَ التي راوتدهُ عن نفسه، بوّأهُ اللهُ عزَّ وجلَّ عرشَ مصر، أعادَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهِ شملَ أهلهِ وأبويه وذهبت عبرةً مع الزّمن.
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: واصبر يا محمد على ما أصابك من أذى في الله. ( وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ) يقول: وما صبرك إن صبرت إلا بمعونة الله ، وتوفيقه إياك لذلك ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) يقول: ولا تحزن على هؤلاء المشركين الذين يكذّبونك وينكرون ما جئتهم به في آن ولوا عنك وأعرضوا عما أتيتهم به من النصيحة ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) يقول: ولا يضق صدرك بما يقولون من الجهل ، ونسبتهم ما جئتهم به إلى أنه سحر أو شعر أو كهانة ، مما يمكرون: مما يحتالون بالخدع في الصّد عن سبيل الله ، من أراد الإيمان بك ، والتصديق بما أنـزل الله إليك. واصبر وما صبرك الا بالله صوت. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامَّة قرّاء العراق ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ) بفتح الضَّاد في الضيق على المعنى الذي وصفت من تأويله. وقرأه بعض قرّاء أهل المدينة ( وَلا تَكُ فِي ضِيقٍ) بكسر الضاد.
لذلك؛ حزن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قومه؛ لِما رأى مِن كفرهم وعنادهم وتكبُّرهم عن قبول الحق، وهو يريد لهم الهداية والصَّلاح؛ لأنَّك إذا أحببتَ إنسانًا أحببتَ له ما تراه من الخير؛ كمن ذهب إلى سوقٍ فوجدها رائجة رابحة، فدلَّ عليها مَن يحبُّ من أهله ومَعارفه ، ولمَّا ذاق رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حلاوة َ الإيمان أحبَّ أن يشاركه قومُه هذه المتعة الإيمانية. والحق سبحانه وتعالى هنا يسلِّي رسولَه، ويخفِّف عنه ما صُدم في قومه، يقول له: ﴿ لَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾، ولا تحمِّل نفسَك فوق طاقتها، فما عليك إلَّا البلاغ، كما خاطبَه ربُّه في آية أخرى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ أي: لا تكن مهلِكًا نفسك أسفًا عليهم، وهنا في النَّحل: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 127]؛ الضَّيْق: تأتي بالفتح وبالكسر، ضِيق، ضَيْق. والضيق: أن يَتضاءل الشيءُ الواسِع أمامك عمَّا كنتَ تقدِّره، والضيق يقَع للإنسان على درجات؛ فقد تَضيق به بلدُه فينتقل إلى بلدٍ آخر، وربَّما ضاقَت عليه الدنيا كلها، وفي هذه الحالة يمكن أن تسَعه نفسُه، فإذا ضاقَت عليه نفسُه فقد بلَغ أقصى درجات الضِّيق، كما قال تعالى عن الثلاثة الذين تخلَّفوا عن الجهاد مع رسول الله: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ﴾ [التوبة: 118].
كان على الذي يتسع أحيانا ، ويضيق من قلة أحد وجهين، إما على جمع الضيقة، كما قال أعشى بني ثعلبة:فَلَئِنْ رَبُّكَ مِنْ رَحْمَتِهِكَشَف الضَّيْقَةَ عَنَّا وَفسَحْ (3)والآخر على تخفيف الشيء الضَّيِّق، كما يخفف الهيِّن اللَّيِّن، فيقال: هو هَيْن لَيْن. ------------------------الهوامش:(3) البيت في ديوان أعشى بني ثعلبة ميمون بن قيس (طبع القاهرة ص 237) من قصيدة يمدح بها إياس بن قبيصة الطائي، وهو الرابع في القصيدة. وفي (اللسان: ضيق): الضيق: الشك يكون في القلب من قوله تعالى: (ولا تك في ضيق مما يمكرون): وقال الفراء: الضيق ما ضاق عنه صدرك. والضيق (بالكسر) ما يكون في الذي يتسع ويضيق، مثل الدار والثوب. واصبر وما صبرك الا بالله ولاتحزن عليهم. وإذا رأيت الضيق (بالفتح) قد وقع في موضع الضيق (بالكسر) كان على أحد أمرين: أحدهما أن يكون جمعا للضيقة كما قال الأعشى: فلئن ربك... الخ البيت. والوجه الآخر: أن يراد به شيء ضيق، فيكون ضيق مخففا، وأصله التشديد، ومثله: هين ولين.
إنَّ الصبر له آيات كثيرة في كتاب الله العزيز، والتي كانت بلسمًا على قلب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بعض مواقف حزنه فهذا ما هو إلا تكريمًا له على تحمله الأذى من غير جزع أو تراجع عن الدعوة في سبيل الله. إنَّ العبد المسلم يجب أنْ يقتدي برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ويكون عبدًا صابرًا في السراء والضراء؛ لأنَّ الله -عزّ وجلّ- لا بدَّ أنْ يكرم عبده بأجر صبره في الدنيا والآخرة. إنَّ الصبر على الشدائد والأذى الذي لقيّه رسول الله من المشركين بالصدَّ عنه وعن الدعوة؛ يرى في الوقت الحاضر كشكلًا من أشكال الإلحاد والطعن في الدّين الإسلاميّ و بالصحابة الكرام وأمهات المؤمنين، فلا بدَّ من الصبر والتوكل على الله والاستمرار بالدعوة ونشر الإسلام ليكرم الله المسلمين بالنصر. إنَّ الحزن والفرح و الهداية والضلال ما هي إلا أمور متعلقة بيد الله عزّ وجلّ- فعلى العبد أنَّ يكون متوكلًا على الله -تعالى- في شتى شؤون حياته ليرى بذلك الفرج بعد الصبر. تفسير سورة النحل الآية 127 تفسير السعدي - القران للجميع. إنَّ مصير الكافرين والمشركين والذين يطعنون في دين الله -عز وجل- نار جهنم لا محالة؛ فالله -تعالى- خير الماكرين لهم في الدنيا والآخرة. المراجع [+] ↑ سورة النحل، آية:1 ↑ سورة النحل، آية:68 ↑ "سورة النحل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17.