حاضنات الأعمال أو حاضنات التقنية: ودورها في تحويل الفكرة إلى منتج يتم تصنيعه وتسويقه وهذا القسم من الوادي يدخل الباحث أو صاحب الفكرة إلى السوق من دون الاضطرار إلى إتباع الإجراءات الروتينية، كما يوفر له الدعم المادي. مكتب الاتصال: ومهمة هذا المكتب توفير قناة اتصال بين الشركات المتوسطة والصغيرة ورجال الأعمال، وبين الجامعة، وتسهيل هذه العملية على الشركات والتعريف بهذه الخدمة التي تقدمها الجامعة لهذه الشركات. مركز استشارات: وهو عبارة عن موقع يقدم الاستشارات لرجال الأعمال في التسويق أو استخدام أجهزة معينة أو استخدام طريقة تصنيع معينة لمنتج ما. سايتك: وهو اكمال لدائرة المعارف في الوادي، هو الدور الذي يقوم به سايتك من نشر الأفكار الإبداعية وتعريف الناس بها ليخلق ذلك لديهم نوعا من التحفيز والرغبة في تنفيذ أفكارهم. التطور تحول وادي الظهران للتقنية إلى شركة باسم وادي الظهران برأسمال قدره 100 مليون ريال (26. 6 مليون دولار) ، وتمكن من استقطاب 9 شركات كبرى بين محلية ودولية ضخت استثمارات في الوادي تتراوح بين 720 مليونا و900 مليون ريال (ما بين 192 و240 مليون دولار) منذ إطلاق الوادي في سبتمبر من عام 2006.
أنا طبقت في شركة شلمبرجير(اللي بوادي الظهران) و كانت طبيعة العمل كلها بحوث و مشاريع و معمل كامل للتجارب سواءً كانت للشركة نفسها او لشركات اخرى مثل ارامكو. و طبعا هذا المبنى يعتبر مركز للشركة و على حسب علمي ان المقابلات الشخصية تتم في هالمبنى. و اللي اعرفه انه في بعض الدكاترة من جامعتنا يعملوا بعض المشاريع مع الشركة و اذا كان فيه نقص في بعض الاجهزة في المعمل, يتواصلوا مع الجامعة بحيث ان يستخدموا الاجهزة اللي في مبنى 15 اذا كانت متوفرة طبعا. دور الطلاب في وداي الظهران: انه يعمل على مشروع يتم اختياره من الشركة. طبعا في البداية يشرحوا لك المشروع و يعطوك بعض المصادر او المعلومات اللي تتعلق بالمشروع. ايضاً يسمحوا لك بعمل التجارب اللي تتعلق بالمشروع نفسه. و في النهاية تعمل ريبورت و عرض للمشروع. من وجهة نظري, انه وادي الظهران يضيف للطالب الكثير من المميزات منها: انك تتعلم طبيعة عمل المشاريع و البحث, راح تتعامل مع مهندسين و خبراء في هذا المجال من مختلف الأماكن, راح تقدم المشروع اللي اشتغلت عليه امام مهندسين و خبراء و غيرها من المميزات. في البداية أشكر جميع من شارك في الموضوع دون إستثناء ولعل التريث في الرد لإعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن للمشاركة ومن ثم الإستفادة من بعضنا البعض.
ولعل من الطبيعي جاءت أغلب الردود تتسأل بتركيز غير مستغرب على طلاب مميزين عن ماهو دور الطلاب في الوادي وما هو دورنا بالضبط للطلاب؟ وأعتقد أن رد الأخ The end 11. 11 قد أجاب من الواقع على تجربتة الناجحه. وربما أجد من الإنصاف لمعالي المدير أن أقول وخلال إطلاعي بعض لقاءاته مع مدراء الشركات الكبرى ومعرفتي ببعده الإستراتيجي كان معالية شديد الحرص منذ البداية على طرح مواضيع تدريب الطلاب وتوظيفهم بذكاء وبطرق مختلفة لدى رؤوساء الشركات ويستغل الفرص تلوى الأخرى لطرح هذا الموضوع. بالنسبة لبعض الإنجازات مايلي: • استطاعت الجامعة من خلال وادي الظهران للتقنية استقطاب 20 شركة من الشركات العالمية في مجالات متعلقة بصناعة البترول والغاز والبتروكيماويات لإنشاء مراكز بحثية والتفاعل مع الجامعة، ومنها: شركة شلمبرجير، وهليبرتون، وشركة هوني ويل، وشركة ويذر فورد، وسبكيم، وجنرال الكتريك، ويو اي بي، و درسر راند، ويوكوجاوا، واميانتيت، وسيمنز، وغيرها. • حققت الجامعة نـمواً متزايداً في مجال الإبداع والابتكار، حيث بلغ العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة ما يقرب من 100 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وأكثر من 200 براءة اختراع قيد التسجيل.
ولكن غلب على الناس اليوم جاهلية – هي فيما أعتقد لا تقل عن الجاهلية الأولى، إن لم تكن شراً منها – أضاعت الرشد، وأذهبت اللب والعقل، وردت الناس إلى سفه مستحكم وهوى متأصل؛ وظن سيء بالله وكتابه ورسوله وسنته، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأنا بادئ الآن بالقول في التشبه بالمغضوب عليهم والضالين في أعيادهم الشركية وأعيادهم القومية، ومواسمهم الجاهلية؛ وذكرياتهم الوثنية، فإنها قد راجت عند المسلمين اليوم أعظم الرواج، حتى لم يسلم منها عامي ولا منتسب إلى العلم، وظنوا أنها لا تضرهم في دينهم شيئا، ولا توجب لهم عند الله غضباً وسخطا ومقتا، وخاب ظنهم؛ فلو أنهم كانوا يعقلون؛ أو يفقهون الإسلام على حقيقته، وأن قلوبهم امتزجت بها حلاوة الإيمان وحب الله ورسوله على علم وهدى ونور، لأحست الألم أشد الألم، والشقاء أعظم الشقاء من تلك الأعياد والمواسم والذكريات؛ ولكن ما لجرح بميت إيلام؛ وطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. الإسلام دين روحاني وجسماني، ودنيوي وأخروي، دين فرد ودين جماعة، ودين دولة ودين اجتماع، وكتابه نزله الله تبيانا لكل شيء، ورسوله خاتم المرسلين، وإمام المهتدين ما ترك من شيء يصلح شئون حياتنا الأولى أو يكفل لنا سعادة الأخرى إلا وبينه أوضح البيان، ودعا إليه أشد الدعوة وأبلغها، وما ترك شيئاً إلا لأننا في غنى عنه، ولأن الانشغال به يضرنا ولا ينفعنا ويفسدنا ولا يصلحنا.
(طس عن حذيفة) بن اليمان. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه علي بن غراب وثقه غير واحد وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات اهـ. وبه عرف أن سند الطبراني أمثل من طريق أبي داود.
غير أن أكثر الناس لكثرة غفلته وعظيم جهله بالإسلام وبمرض نفسه لا يميز بين البهرج والحقيقة، ولا بين الزيف والصحيح؛ وزين لهم الشيطان الأعياد الجاهلية الشركية باسم الموالد، وباسم المواسم؛ وبأسماء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان. وهذا عيد شم النسم من تلك الأعياد التي فتنت المسلمين أشد الفتنة؛ وعظم بها البلاء أشد البلية؛ حتى أنهم ليعظمونه ويحتفلون به أعظم من احتفالهم؛ بعيدي الفطر والأضحى اللذان اختارهما الله لنا؛ وأتم بهما النعمة علينا، وزعم الجاهلون أن ذلك لا ينافي الإسلام ولا يخالف الدين في شيء لأنه عيد قومي؛ أو لأنه يوم نزهة ورياضة وسرور، فلا علاقة له بالدين ولا صلة له. وكل تلك دعاوى باطلة، فهو عيد له أعظم الصلة بالدين، وله أكبر الأثر في التكوين النفسي والخلقي على نقيض الإسلام، وإن لم يشعر موتى القلوب. حديث من تشبه بقوم فهو منهم. ونصوص السلف الصالح والأئمة المهتدين في التحذير منه والنهي عنه؛ كثيرة متواترة، من أرادها فعليه بكتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية. ألا فليعلم هذا من في قلبه حب لله ولرسوله، وليحذروا الاحتفال به؛ وتعظيمه بطعام خاص أو ثياب خاصة، أو تعطيل للأعمال والمدارس أو غيرها. أولى بالأزهر وعلمائه ثم أولى وعلى رأسهم ذلك الإمام المصلح العظيم صاحب المواقف المشهودة في محاربة البدعة ونصر السنة المحمدية، الشيخ المراغي - أولى بهم ثم أولى أن يكون أول الناس إنكاراً لشم النسيم وتحذيراً منه وبغضاً له، وأن يكونوا خير قدوة للناس في الخروج على هذه التقاليد الضالة والعادات الفاسدة إلى خير الهدي محمد صلى الله عليه وسلم.