عاش المسلمون بحالة حزن شديدة بعد استشهاد النعمان رضي الله عنه في المعركة، وباشروا المبايعة لأمير جديد حتى يتمكنوا من متابعة هدفهم في فتح نهاوند؛ فبايعوا حذيفة بن اليمان، وتمكنوا من فتح نهاوند في عام 21 هجرية. قائد معركة نهاوند أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأميرا على قبيلة مزينة القاطنة بالقرب من المدينة المنورة، وهو الصحابي النعمان بن مقرن المزني، دخل الإسلام بعد أن دعا قومه أيضا إلى الإسراع لاتباع الدين الإسلامي كونه لم يسمع عنه إلا العدل والرحمة والاحسان، وسارع إلى اعتناق الإسلام هو ومن معه، فتوجه إلى المدينة المنورة محملا بالهدايا هو ومن آمن معه معلنين إسلامهم، فعم الفرح في المدينة المنورة بنبأ إسلام أحد عشر أخا في الوقت نفسه إلى جانب 400 فارس أيضا. شارك النعمان رضي الله عنه بالأحزاب، وبيعة الرضوان، وحروب الردة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومعركة القادسية، وأرسله سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد، وقاد جيوش المسلمين في معركة نهاوند، وكان أول شهيد في المعركة.
إن من كان صادقًا مع الله وأخلص في صدقه سوف يرزقه الله ما يريد، حيث رأينا ذلك في إخلاص النعمان بن مقرن وسعيه لنيل الشهادة. إن أعداء الأمة الإسلامية يتابعون دائمًا أحوال المسلمين ولا يغفلون عنها، مثل يزدجرد الذي كان يتابع أحوال المسلمين. حيث استغل عزل سعد بن أبي وقاص وحاول مقاتلة المسلمين.
ومن بينهم سعد بن أبي وقاص، وأيضًا المزني والأسدي والقعقاع، وكذلك طليحة بن خويلد. ولكن عند اشتداد المعركة تم استشهاد النعمان بن مقرن، وشعر المسلمون بالحزن وقلت عزيمتهم. وهذا ما جعل أخيه يقوم بترشيح شخص آخر ليكون قائد لهم، وهو حذيفة بن اليمان، والذي أصبح قائد المعركة بعد النعمان. وبالفعل تحقق النصر على يده للمعركة. في حين أن تلك معركة كانت أمام الساسانيين، وذلك بقيادة الفيرزان، وأيضًا بهمان الشاه. حيث كان المتحاربون مع بعضهما البعض هم الخلافة الراشدة، أما الإمبراطورية الساسانية. كم عدد جيش المسلمين في معركة نهاوند ولقد تم العمل على تحقيق ذلك الفتح، وذلك من خلال تجهيز الجيوش في كلًا من الجهتين. وعلى الرغم من أن أعداد المسلمين كانت أقل بنسبة كبيرة من أعداد الفرس. إلا أن الله سبحانه وتعالى قد من عليهم بنعمة النصر العظيم. قائد المسلمين في معركة نهاوند هو. حيث كان عدد المسلمون الذين خاضوا معركة نهاوند أو كما يطلق عليها فتح الفتوح حوالي ثلاثون ألف مسلم. بينما كان عدد الجيش من الفرس يتراوح ما بين مائة ألف إلى مائة وخمسون ألف شخص. لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح تعتبر تلك المعركة من المعارك الهامة جدًا في تاريخ المسلمين، وذلك لأن لها أهمية كبيرة جدا.
أن من يخلص النية لله، ويكون صادق في عبادته يرزقه الله النصر، وذلك كما حدث مع المسلمين بالرغم من قلة عددهم. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال متى حدثت معركة نهاوند وكافة المعلومات الهامة عن تلك المعركة، وذلك من خلال مجلة البرونزية.
آخر تحديث: يوليو 4, 2021 معلومات عامة عن معركة نهاوند معلومات عامة عن معركة نهاوند، إن المعارك الإسلامية في التاريخ الإسلامي للفتوحات العربية لم تمر مرور الكرام هكذا بل تم تسجيل كل معركة لتكون عبرة ومعرفة ونصيحة وإلى ما غير ذلك للأجيال الحاضرة والقادمة. لأجل التعرف على التاريخ بكل ما فيه من تفصيلات، ومن أهم المعارك التي تعتبر الفيصل في تاريخ الفتوحات الإسلامية هي معركة نهاوند والتي جرت أحداثها في إحدى البلدان القريبة من فارس، وكانت تسمى نهاوند. وذلك كان في عصر خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في العام الواحد والعشرين من الهجرة، وفي كتب المؤرخين المختلفة وجد بأنها قد حدثت في العام الثامن عشر أو التاسع عشر. حيث كانت هذه المعركة ضد فرس الساسانيين والتي كان يقودها النعمان بن مقرن، وسوف نتعرف بالتفصيل عن ما كانت تحمله هذه المعركة وسجلته في تاريخ الفتح الإسلامي. معركة نهاوند عرفت معركة نهاوند بفتح الفتوح، حيث أنها كانت مسك وخير الختام في فتوحات المسلمين لبلاد العراق وفارس. من هو قائد معركة نهاوند - Layalina. لأنها قامت بالقضاء على الساسانيين الفرس، والتي كانت قائمة إلى ما يقرب الأربعة مائة عامًا. ولأنها كانت معركة قوية وحاسمة فتم وصفها بأنها أشد المعارك وفتح الفتوح العظيمة.
فبعد قضاء الصلاة قال له أما إني سأستعملك، فقال له النعمان: "أما جابيًا فلا، ولكن غازيًا" فقال له عمر فأنت غازٍ. ثم قاتل النعمان في المعركة ونال الشهادة التي كان يسعى إليها في أول المعركة، وتبعه من بعده أخيه النعيم بن مقرن. حيث أخفى عليهم أنه قد استشهد وأخبرهم بعد انتهاء المعركة وحزنوا عليه حزنًا شديدًا، وبكى عمر بن الخطاب وارتفع صوت بكائه، فهو قد خسر قائد عظيم. أسباب معركة نهاوند من أهم أسباب معركة نهاوند أن الفرس قد تجمعوا في مدينة نهاوند بعد أن تم فتح أغلب مدنهم، وسقوط عاصمتهم مدائن، واستمروا بها مدة كبيرة. ذلك حتى لا يسمحوا لعمر بن الخطاب أمير المؤمنين بأن ينتشر في فارس، ولكنهم لم يلتزموا بالعهود فكانوا ينقضونه بكثرة. حيث استمدوا قوتهم من وجود حاكمهم معهم، ووجود الكثير من الأشخاص الذين يعادون المسلمين في مدينة نهاوند. حيث علم عمر بن الخطاب وجود مجموعة كبيرة من جنود الفرس في نهاوند بقيادة الفيرزان وقد بلغ عددهم مائتي ألف جندي. قائد المسلمين معركة نهاوند استراحة | سواح هوست. فقام عمر باستشارة كبار الصحابة في كيفية مواجهتهم فاقترحو عليه إنشاء جيش كبير لمواجهة الفرس قبل أن يقوموا بالهجوم على المسلمين. فعمل عمر بن الخطاب بمشورتهم وأعد جيشًا كبيرًا لمواجهة الفرس.
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه. رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
وهذا من أعظم فوائد العمل بالقرآن [12]. 2- عن أبي مُوسَى رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «المُؤْمنُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرآنَ ويَعْمَلُ به كَالأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ ورِيحُهَا طَيِّبٌ. والمُؤْمِنُ الَّذِي لا يَقْرَأُ القُرآنَ وَيَعْمَلُ به كالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلاَ ريحَ لَها. وجه النبي صلى الله عليه وسلم. ومَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرآنَ كالرَّيْحَانَة، ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ. ومَثَلُ المُنافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ القُرآنَ كَالحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، أَوْ خَبِيثٌ، ورِيحُهَا مُرٌّ» [13]. في هذا الحديث تَبيَّن لنا فضيلة حافظِ القرآن العاملِ بما فيه، وأنَّ المقصود من التلاوة هو العمل بما دلَّ عليه القرآن، لا مجرد تلاوته [14]. قال ابن بطَّال رحمه الله في شرحه للحديث: «قراءة الفاجر والمنافق لا ترتفع إلى الله ولا تزكو عنده، وإنما يزكو عنده ما أُريد به وجهه، وكان على نية التقرب. وشبَّهَهُ بالرَّيحانة حيث لم ينتفع ببركة القرآن، ولم يفز بحلاوة أجره، فلم يجاوز الطِّيبُ موضعَ الصَّوت وهو الحلق، ولا اتَّصَلَ بالقلب» [15] الذي هو موطن الاعتبار، فكيف يَعْمَلُ بالقرآن مَنْ هذا حاله [16].
انظر: تعليق محمد فؤاد عبد الباقي على مسلم (1/ 553). [11] رواه مسلم، (1/ 554)، (ح805). [12] انظر: هذا القرآن في مائة حديث نبوي، د. محمد زكي محمد خضر (ص42). [13] رواه البخاري، (3/ 1628)، (ح5059). [14] انظر: فتح الباري (9/ 85). [15] المصدر نفسه (13/ 657). [16] انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (6/ 83). [17] رواه البخاري، (2/ 842)، (رقم 2740). [18] فتح الباري (5/ 443). [19] المصدر نفسه، والصفحة نفسها. [20] رواه الترمذي (5/ 663)، (ح3788)، وصححه الألباني في «صحيح سنن الترمذي» (3/ 227)، (ح2980). [21] (ثَقَلَيْنَ): سُمِّيا ثَقَلَين: لعظمهما وكبير شأنهما. وجه الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه. وقيل: لثقل العمل بهما. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (15/ 181) [22] رواه مسلم، (4/ 1871)، (ح2408). [23] (مَاحِلٌ)؛ أي: مُجادِلٌ ومُدافِعٌ، وقيل: سَاعٍ مُصَدِّق، مِنْ قولهم: مَحَل بِفُلان إذا سعى به إلى السلطان. «النهاية في غريب الحديث (4/ 303)، مادة: «محل». [24] رواه الطبراني في «الكبير» (10/ 10450). وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (2/ 818)، (ح4443). «والصحيحة» (5/ 31)، (ح2019). [25] انظر: فيض القدير (8/ 4399)؛ النهاية في غريب الحديث (4/ 303)، مادة: «محل».