kolalwatn 9 فبراير 2013 آخر تحديث: الأحد 9 مارس 2014 - 6:24 مساءً كل الوطن قصة مؤثرة نقلها الشيخ الدكتور علي المالكي عبر حسابه في "تويتر" تحكي رؤية السياف نايف البيشي في منامه للمواطن عبدالله فندي الذي اقيم عليه الحد الاسبوع الماضي وهو متبسم في الجنة،الامر الذي اثار مشاعر المغردين الذين تعاطفوا مسبقاً مع قضية عبدالله التي امتدت وقائعها إلى نحو 30 عاماً عندما قام بقتل مواطن آخر ورفض اهل الدم التنازل عن حقهم الشرعي بعد تقدم العديد من الأمراء والوجهاء والمشايخ بالوسا طة وذلك نقلا عن ص
" سبق " تواصلت مع منفذ أحكام القصاص (السيَّاف) نايف البيشي، الذي أكد ما نشره الشيخ الدكتور علي المالكي في
حقق الفيلم نجاحا متوسطا فى دور العرض، ربما بسبب إحباط الناس بعد نكسة يونيو، حيث عرض "الزوجة الثانية" خلال شهر أكتوبر عام 1967، وقد انقسم النقاد حوله، فمنهم من كتب عنه كلاما رائعا ومنهم من انتقده بقوة مثل الناقد السينمائي "سمير فريد"، وسنقدم لكم نماذج بسيطة مما كتب عن الفيلم بإختصار… أيتها الواقعية كم من الجرائم ترتكب بإسمك! تحت هذا العنوان كتب الناقد الكبير الراحل "سمير فريد" نقدا قاسيا فى جريدة "الجمهورية "وقت عرض الفيلم نختار لكم بعض الأجزاء منه: جاءت اللغة السينمائية فى " الزوجة الثانية" فقيرة أشد الفقر، إذ يطغى الحوار، ولا يكاد يستخدم منها إلا التكوين والتقطيع وشيئ من زوايا التصوير والأحجام المختلفة للمناظر، مثل المنظر الكبير لفم الفلاح وهو يطلق زوجته، وزاوية تصوير زوجة العمدة العاقر وجارتها زوجة أخيه الولود بحيث تبدو زوجة العمدة أقل منها شأنا، وإن كان الديكور هو الذي فرض هذه الزاوية لأن زوجة الأخ تحدثها من فوق السطح وهى أسفله. وقد نجح مدير التصوير "عبدالحليم نصر" فى إضاءة بعض المشاهد إضاءة فنية جيدة، مثل مشهد بيت العمدة ليلة الزواج، وكذلك نجح "فؤاد الظاهري" فى موسيقاه عندما استخدم أحيانا مقاطع من موسيقى أسطورة "أيوب المصري" الفلكلورية، ولكن إسراف "صلاح أبوسيف" فى استخدام الموسيقى، والتناقض الفج بين مقاطع "أيوب" والموسيقى الأخرى المفرحة المبهجة أضعف من قيمة الموسيقى فى الفيلم.
ما لفت نظري كانت خلفيته الماركسية. في الأربعينيات، أسس مجلة الفجر الجديد، وكانت تضم عددًا من شبان اليسار الماركسي الذين سيتولون لاحقًا إلى أعلام أدبية في مصر، قبل أن تغلق حكومة إسماعيل صدقي المجلة ضمن توجه مكافحة الشيوعية. كما تتضح نزعة رشدي صالح اليسارية في قراءة التاريخ في كتبه، بينها كتاب "اللورد كرومر في مصر" ومقدمة كتابه "فنون الأدب الشعبي". تيار القراءة اليسارية للتاريخ القراءة اليسارية للتاريخ كانت سمة لهذا التيار. أثرت بصورة كبيرة على الأعمال الفنية التاريخية لهذه الفترة. وكانت القضية الأكثر جدلًا وإشكالًا في هذه القراءة هي إعادة قراءة التاريخ الإسلامي برؤية يسارية وتفسير ماركسي يقوم على صراع الطبقات. والحدث المحوري في هذه الرؤية كان الفتنة الكبرى بين الصحابة، وما تلاها، حيث تراها ثورة الفقراء والمحرومين على الأرستقراطية الأموية التي احتكرت السلطة والثروة زمن الخليفة عثمان بن عفان. ثم على هذا المنوال كانت حرب الجمل وصفين، ثم ثورة الحسين ثم باقي الثورات ضد الأمويين. ترى تلك الرؤية أن معسكر علي بن أبي طالب هو المعبر عن الفقراء والمهمشين، في مقابل معسكر الجمل وصفين البرجوازي. الزوجة الثانية فيلم. كما تحتفي بشخصيات مثل أبي ذر الغفاري باعتباره محاميًا للفقراء في مقابل ظلم الحكام الأثرياء.
لم يكن عتمان شهوانياً إذاً، بل كان السلطوي الأكثر رقة في تاريخ السينما المصرية. كان الذكرَ الخارقَ؛ الذي لم يجد مفراً من الخضوع لسلطة الجمال، متجسدةً في امرأة تقهرُ من لا تريد؛ ولكن بنعومة ورهافة. أدركت فاطمة ما آل إليه حال عتمان تحت سطوة جمالها، فلاعبَته بقسوة رهيفة، لتحوله إلى فلاح فقير بائس يرصف في أغلال العوز والفاقة. أبو العلا، في المقابل، كان كمن يملك كنزاً لكنه غفل عنه، كان أشبه بآدم في الجنة، يعيش وسط الجمال وفي حضرة الجميل، من دون وعي منه أو تقدير، لما يملكه وما يُعطَى له بسخاء، حتى جاء عتمان من الجحيم ليأخذ منه فاكهته التي كانت تحول مرارة أيامه شهداً وتكلل يومه الحزين بالفرح. Shayefpro.com > مسلسل الزوجة الثانية. بحضور عِتمان، العاشق المشبوب، الذَكر القوي الذي لا يهاب وما يريده يحصل عليه بكل وسيلة أياً كانت، أخلاقية وغير أخلاقية؛ استيقظ أبو العلا العاشق المتيَّم من نومه. كان يستطيع قتل عتمان بسهولة، فالحراسة حوله بائسة تعتمد في قوتها المتوهمة، على خوف الفلاحين المتوارث، من السلطة. أبو العلا لم يرد قتل عتمان العاشق وإنما أراد أن يكونه؛ وهكذا تسلل إلى عرينه وانتهز فرصة خضوعه لغيرة زوجته الأولى، ليختلي بفاطمة التي يدرك أنها أنثاه وأنه ذكرها.