استفهام ،مثل: أمقبل ابوك ؟ مبتدأ مثل: المؤمن مقيم صلاته. موصوف ،مثل: هذا رجل مشرق وجهه. حرف نداء ،مثل: يا صاعدا الجبل،احذر أن يكون حالا ،مثل: أقبل الجندي رافعا راسه. الجملة التي ليس فيها اسم فاعل: الإجابة الصحيحة عن سؤال الجملة التي ليس فيها اسم فاعل ،كالتالي: الإجابة الصحيحة: هذا كتاب مفيد.
لاشك أن تجنيس الكتاب بـ»قصات» بدل «قصص و جموعة قصصية» كما هو متداول في نظرية الأجناس، يخفي تمردا على ضوابط التجنيس واستشرافا للغرابة. غرابة تتضاعف بعنوان ينفتح على سيدة تتسم بنوع من المرض العقلي أو النفسي، تنتج مونولوغا مع الذات بوسيط زجاج النافذة (تسخر من الأشياء) لتنتهي الى الإنكار (هذا ليس وجهي، هذا وجه النافذة)، هذه العتبة تحتمل دلالة على القرين والقناع والسخرية من الذات، بل إن قصص «السيدة التي تخاطب النافذة» كلها تحتفي بالسخرية من الذات أو الآخر، إذ يدخلنا السارد المتعدد فضاءات مركبة، يتقاطع فيها الواقعي بالتخييلي، وتتداخل فيها أصوات الشرائح الدنيا وهي تكابد آلام الذات وقيود المجتمع. إن السخرية هنا ليس مقصودا منها مجرد الإضحاك والتفكه الآني أو التهكم من الآخر والاستهزاء منه، وتحقير خلقته البدنية بتضخيم أعطابه الحركية أو النفسية، بل تتجاوز ذلك إلى الكشف عن جوهر الانسان في حالاته المتناقضة وصفاته المتباينة، عبر المفارقة الدالة والمقارنة التلقائية بين وضعين متقابلين، يضعان الكائن في بنية صراعية مقلقة لوجوده. ومن القاصين الذين استثمروا السخرية في نصوصهم الماغوط ويوسف إدريس وأحمد بوزفور ومصطفى المسناوي وحسن البقالي ومحمد العتروس وشكيب عبد الحميد، ناهيك عن كتاب عالميين أمثال تشيكوف وغوغول وبرناردشو.
وقصص عبد العزيز حاجوي تنتمي إلى هذا الأدب الساخر ببلاغة فارقة تتميز بعناصر تكوينية تخصصها أهمها: أولا: التهجين اللغوي تميل قصص السيدة إلى استنبات مرجعيات ثقافية تمتح مادتها من اللغة الدارجة المتداولة، فاستعمال ألفاظ وعبارات دخيلة على العربية مثل (بارميت- ثناش- باركة من التفلية- فين مشاو سبعة؟ – باطرون- زيري معاه- فيدور- كاصك- عاملة «بيل» بالسينما) يوسع اللغة ويسمح بإنتاج نسق معجمي ودلالي عربي ممغرب بصيغة النحت اللغوي، أو إخضاع اللفظ لبنية صرفية فعلية عربية مثل «كسلته» (كنت لا تعطي الشاي إلا لمن «كسلته»! ). او «سارد» بمعنى مبلل (مسست الحبل كان رطبا، فهو «سارد» كذلك). (يتكايس عليه) (لا يمكن فالله «يشوف») الخ هي تعبيرات دخيلة أو معربة أو منحوتة من ثقافات غير عربية «مغربية أمازيغية أو فرنسية أو إسبانية» ترد في خطاب حواري مباشر أو غير مباشر. وهذه الطبيعة الحوارية المهجنة تجعل المتلقي يفترض وجودا فيزيقيا للسارد أو الشخصية يكون أهلا لثقة المتلقي. ومسوغ هذا التهجين ما تحفل به المرجعية الثقافية الشعبية من تداول مكثف للكناية والتورية والمجاز المرسل، وما تتيحه من تناص وتثاقف تفعل دينامية النص. نعتبر خاصية الشفهي واللغة الدارجة علامة فارقة في النصوص، كما لو أن الكاتب ينأى بكتاباته الإبداعية عن القصة «العالمة « التي تريد أن تحمي هويتها متدثرة ب «قواعد =» لغوية عربية ببلاغة «نقية» لم تدنسها شوائب الثقافات الشفوية «المنحطة».
إن مجال السخرية هو التقابل الدلالي على مستويات القيم والقوى والحوافز والرغبات والأفعال السردية والشخصيات.. كما بين تمثلات «المقدس والمدنس» وهذا ما تبرزه البنية العاملية في القصة، إذ نلاحظ التقابل بين النادلة والسارد الشخصية، فهي تحولت من عامل مساعد ( مرشدة الشخصية الى مقعد سينمائي في الظلام) إلى عامل معيق ( سارقة و «مقرسة « ومستغلة) ثم تحولت في النهاية الى عامل مساعد بتحفيز شخصية السارد على تحقيق موضوع رغبته (بإبدال قبلة سينمائية بقبلة واقعية). إن التقابلات تعري بنيات ثقافية اجتماعية صراعية وتضمر دوافع لاشعورية جنسية تستبطن الطابو والمكبوت والرغبات الموؤودة اجتماعيا بالتنفيس عنها عبر الأوهام والأحلام او العنف. تقوم بلاغة السخرية على التغريب، باستدعاء موقف أو حدث خارج بنيته الاعتيادية للكشف عن تناقضات الإيديولوجية الرأسمالية والاقطاعية، كما في قصة اليد ص 33 (اليد التي ركبت لي في المصحة هي يد امرأة) هي اليد التي ستجذبه إلى محلات النساء والذهب ستؤزمه أكثر بوضعه بين الواقع البئيس الكائن والواقع الممكن المشتهى باعتبارها يدا (من ذوات النعمة). ويتحقق التغريب أيضا بخلق تباعد بين الشخصية وذاتها: نقرا في قصة « الجثة الواهنة «ص28 (لم ألتفت لكي لا تسقط جثتي الواهنة أصلا، فأنا وجسدي متناقضان، هو يريد أن يعود بي الى الماضي، وأنا أريد ان أعبر به الى المستقبل).
، بما يجعلها مشرعة على الإمتاع والمؤانسة. – قصص «السيدة التي تخاطب النافذة». عبد العزيز حاجوي الطبعة الأولى 2021مطبعة وراقة بلال – فاس / المغرب
الإجابة هي: اسم الفاعل في اللغة العربية هو اسم مشتق، يُؤخذ من الفعل الثلاثي أو فوق … فإعراب اسم الفاعل يكون مثله مثل سائر المفردات الأخرى في الجملة.
ماهي شجرة الزقوم
.. بسم الله الرحمن الرحيم نبدا:. الزقوم هو شجر خبيث وهو طعام أهل النار طعمه مر وكريه وهي شجرة يعتقد المسلمون بأنها تنمو في جهنم ،ولا تأكلها النار. وهي عقاب الكافرين والعصاة ، إذ أن مذاق ثمارها مر ولذلك فقط ذكر في القرآن أنها طعام الأثيم. قوله تعالى: إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم. ماهي شجرة الزقوم. لماذا شبهةة برؤوس الشياطين!! لانه وقد استقر في النفوس قبح رؤوسهم وإن كانوا لا يرونهم، ومع خبث هذه الشجرة وخبث طلعها، إلا أن أهل النار يلقى عليهم الجوع بحيث لا يجدون مفراً من الأكل منها إلى درجة ملء البطون، فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم كما يغلي دردي الزيت، فيجدون لذلك آلاماً مبرحة، فإذا بلغت الحال بهم هذا المبلغ اندفعوا إلى الحميم، وهو الماء الحار الذي تناهى حره، فشربوا منه كشرب الإبل التي تشرب وتشرب ولا تروى لمرض أصابها، وعند ذلك يقطع الحميم أمعاءهم ماهي الشجرة الملعونة!! قال تعالى في سورة الإسراء، الآية 60: " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس، والشجرةَ الملعونةَ في القرآن " والملعونة: أي المذمومة في القرآن في قوله طعام الأثيم وقوله طلعها كأنه رءوس الشياطين وقوله ( كالمهل تغلي في البطون كغلي الحميم) ، وقيل معنى الملعونة: أنها موضوعة في مكان اللعنة ، وهي الإبعاد من الرحمة; لأنها مخلوقة في موضع العذاب ، وفي الكشاف: قيل تقول العرب لكل طعام ضار: ملعون.
-"طلعها كأنه رؤوس الشياطين" نلاحظ أن المهرج يصبغ وجهه كما ف الصورة باللون الأحمر الذي يدل على القلق والغضب ، كما نلاحظ انه يصبغ منطقة الأنف بالضبط و ماحولها بالقليل …وهنا هو يريد إيصال صورة الشيطان ، وكما ذكرنا سابقا قإن إبليس co1 يتمركز في هيموغلوبين الدم ، والجميع يعلم أن الشخص لما يغضب يقوم بالعقد وتكبير على أنفه ويزداد حجمه واحمراره لتدفق الدم إليه. إذا شكل الأنف الملون بالأحمر وماحوله يدل على شكل رأس الشيطان الذي يمثله دوره المهرج. الآن ننتقل لكلمة الزقوم …مامعناها ؟هناك مناطق في الاردن الشقيق تطلق كلمة زقمك على الانف البارز والجهة المحيطة به ،ويمكنك رؤية ثمرة الآفوكادو عند فتحها بانها تشبه المنطقة التي في الوجه ويخرج منها شكل الانف البارز … وبمثل شكل المنطقة الحمراء المصبوغة لدى المهرح في انفه. وجدت أيضا انها تداول في مناطق بكلمة "زقم" للدلالة على معنى "بلع" ، ولو نلاحظ منطقة البلعوم والعظمة البارزة في الرقبة والتي يطلق عليها تفاحة آدم ، تسبه شكل منطقة الانف البارز حيث تبرز وتختفي عند الإبتلاع لذلك هناك من يطلق لفظة زقم على الابتلاع.. وقد حرفت إلى هذه العضمة من زقوم آدم إلى تفاحة آدم.