الحسين بن منصور الحلاج يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الحسين بن منصور الحلاج" أضف اقتباس من "الحسين بن منصور الحلاج" المؤلف: طه عبد الباقى سرور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الحسين بن منصور الحلاج" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الحمد لله. الحلاج هو الحسين بن منصور الحلاج ، ويكنى أبا مغيث. وقيل: أبا عبد الله. نشأ بواسط. وقيل بتستر ، وخالط جماعة من الصوفية منهم سهل التستري والجنيد وأبو الحسن النوري وغيرهم. رحل إلى بلاد كثيرة ، منها مكة وخراسان ، والهند وتعلم السحر بها ، وأقام أخيراً ببغداد ، وبها قتل. تعلم السحر بالهند ، وكان صاحب حيل وخداع ، فخدع بذلك كثيراً من جهلة الناس ، واستمالهم إليه ، حتى ظنوا فيه أنه من أولياء الله الكبار. له قبول عند عامة المستشرقين ويظهرونه على أنه قتل مظلوماً ، وذلك لما سيأتي من أن اعتقاده قريب من اعتقاد النصارى ، ويتكلم بكلامهم. قتل ببغداد عام 309 هـ بسبب ما ثبت عنه بإقراره وبغير إقراره من الكفر والزندقة. وأجمع علماء عصره على قتله بسبب ما نقل عنه من الكفر والزندقة. الحسين بن منصور الحلاج | شبكة يا مهدي الإسلامية | شبكة اسلامية منوعة تهتم في تراث آية الله العظمى الشيخ محمد الهاجري الثقافي والإسلامي. وها هي بعض أقواله: 1- ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله. فكان يقول: أنا الله. وأمر زوجة ابنه بالسجود له. فقالت: أو يسجد لغير الله ؟ فقال: إله في السماء وإله في الأرض. 2- كان يقول بالحلول والاتحاد. أي: أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ، وصار هو والله شيئاً واحداً. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وهذا هو الذي جعل له القبول عن المستشرقين النصارى لأنه وافقهم على الحلول ، إذ إنهم يعتقدون في عيسى عليه السلام أن الله تعالى قد حَلَّ فيه.
" نهاية الحسين بن منصور الحلاج " قال ابن كثير: وفي سنة 309هـ كان مقتل الحسين بن منصور الحلاج، ولنذكر شيئا من ترجمته وسيرته، وكيفية قتله على وجه الإيجاز وبيان المقصود بطريق الإنصاف والعدل، من غير تحمل ولا هوى ولا جور.
وقال الحاكم أبو أحمد: ما أراهما إلا واحدا. وقال غيره: الصواب مع البخاري لأن الجرشي بصري والأحدب شامي. وقد نقل ابن خفيف الصوفي عن العقيلي أن البخاري قال في هذا: ليس بشيء، ووهم ابن خفيف فإن البخاري إنما قال ذلك في أبي منيب المروزي واسمه عُبَيد الله وهو من رجال التهذيب.. 9098- ذ- أبو المنيب آخر. فرق الحاكم بينه وبين الجرشي فأورد له من طريق عُبَيد الله بن زحر عنه عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: في الأمر بالتستر عند الخلاء. وبه: عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن مثله مرسلا. قال أبو أحمد: هذا حديث منكر وعبيد الله بن زحر منكر الحديث وأبو المنيب رجل مجهول. والله ما طلعت شمس ولا غربت - الحلاج - الديوان. قلت: أقر شيخنا هذا وما أظنه إلا الجرشي لأنه يمامي ويحيى بن أبي كثير أبو النضر يمامي.. • أبو المهاجر: هو سابق بن عبد الله الرقي [3328].. -[مَنْ كُنْيَتُهُ أبو مهدي وأبو مهرويه وأبو المهلب وأبو المهند].. 9099- أبو مهدي الأعرابي، شيخ للأصمعي. ذكر أبو جعفر المصادري راوي كتاب المجاز لأبي عبيدة عنه: أن الأصمعي ذكر، عَن أبي مهدي، عَن أبي هريرة حديثا قال أبو جعفر: كان أبو مهدي من فصحاء الناس. وقال الأصمعي: إنه خولط في عقله في آخر دهره قال: فمررت به يوما فإذا نسوة قيام فسمعته يقول: رأيت الشعراء في النار ولهم كصيص.
15 شاعر فارسي من كبار الصوفيين وصاحب الطريقة المولويّة (1207-1273). 16 راجع إنجيل يوحنا 17: 5. 17 اليَنجوج هو العود الذي يُتبخّر به. 18 كتاب الطواسين، مرجع سابق، ص 202-205.
حياته الشخصية كان الحلاج قد تزوج من ابنة احد تلامذة المتصوف الجنيد البغدادي، و هو الشهير و ذات الصيت الذائع، و هو أبي يعقوب الأقطع البصري، و قد أنجب منها أربعة من الأبناء الذكور، و ابنة أنثى وحيدة، و كان هذا هو زواجه الوحيد، و من حيث دينه و ديانته، فقد ولد و عاش و توفي على الدين الإسلامي. معلومات عامة و حقائق عن الحلاج كان الحلاج قد كتب العديد من القصائد الشعرية، و التي غلب على اغلبها طابع التصوف أو العشق الإلهي، كما و تشارك في بعض السمات و الصفات التي تتميز بها لغة اللاحقين عند المتصوفة، مثل ابن الفارض، و الجيلاني، و التي تتمثل أهمها في رقة التعبير، و ذكر الآلام و تمجيدها و حصرها في سبل العشق الإلهي، و هو العشق الكبير عند المتصوفة، و تجلت و تمحورت أشعاره جميعها حول الفلسفة الوجودية، و التي تقوم على مبدأ أن الله موجود في كل مكان و زمان. أحدث الحلاج مبدأ جديدا و هاما عند المتصوفة، و الذي يقوم بشكل أساسي على إحقاق الحق، و ابتعد في تفسيره عن التصوف عن جعله أحد طرق الوصل الفردية و التي ينحصر فيها المعنى بما يربط بين العبد و خالقه فقط، و كان قد أوضح النظرة الشاملة حول التصوف و المتصوفة، بوصفه جهاد ضد الظلم، و الطغيان في النفس و المجتمع.
[تفسير قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)] ثم قال الله جل وعلا: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]. المقصود بالذكر هنا القرآن، ولكن اختلف العلماء في عود الضمير قول الله جل وعلا: ((وَإِنَّا لَهُ))، فقال بعض العلماء: (وإنا له) أي: لنبي الله صلى الله عليه وسلم، فيصبح المعنى: إن الله أنزل القرآن وهو حافظ لنبيه، وقالوا: إن دليل هذا القول قول الله جل وعلا في المائدة: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة:67]. ولكن هذا قول مرجوح، والراجح ما عليه جماهير العلماء أن الهاء عائدة على الذكر الذي هو القرآن. فنأخذ من هذه الآية أمور أعظمها: أن القرآن منزل من عند الله، ولعظمة القرآن جاء الله جل وعلا بـ (نحن) الدالة على التفخيم. فقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ} [الحجر:9] أي: للقرآن {لَحَافِظُونَ} [الحجر:9] ، فالقرآن أعظم كتاباً أنزل من السماء على أعظم نبي مشى على الأرض صلوات الله وسلامه عليه.
قال له: أسلم حتى أفعل بك وأصنع ، ووعده. فقال: ديني ودين آبائي! وانصرف. قال: فلما كان بعد سنة جاءنا مسلما ، قال: فتكلم على الفقه فأحسن الكلام; فلما تقوض المجلس دعاه المأمون وقال: ألست صاحبنا بالأمس ؟ قال له: بلى. قال: فما كان سبب إسلامك ؟ قال: انصرفت من حضرتك فأحببت أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تراني حسن الخط ، فعمدت إلى التوراة فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة فاشتريت مني ، وعمدت إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها البيعة فاشتريت مني ، وعمدت إلى القرآن فعملت ثلاث نسخ وزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها الوراقين فتصفحوها ، فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رموا بها فلم يشتروها; فعلمت أن هذا كتاب محفوظ ، فكان هذا سبب إسلامي. قال يحيى بن أكثم: فحججت تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت له الخبر فقال لي: مصداق هذا في كتاب الله - عز وجل -. قال قلت: في أي موضع ؟ قال: في قول الله - تبارك وتعالى - في التوراة والإنجيل: بما استحفظوا من كتاب الله ، فجعل حفظه إليهم فضاع ، وقال - عز وجل -: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فحفظه الله - عز وجل - علينا فلم يضع. وقيل: وإنا له لحافظون أي لمحمد - صلى الله عليه وسلم - من أن يتقول علينا أو نتقول عليه.
القول في تأويل قوله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( 9)) يقول تعالى ذكره: ( إنا نحن نزلنا الذكر) وهو القرآن ( وإنا له لحافظون) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ، ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( له) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، وحدثني الحسن ، قال: ثنا شبابة ، قال: ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى ، قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله ( وإنا له لحافظون) قال: عندنا. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، قال في آية أخرى ( لا يأتيه الباطل) والباطل: إبليس ( من بين يديه ولا من خلفه) فأنزله الله ثم حفظه ، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا ، حفظه الله من ذلك. حدثني محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وإنا له لحافظون) قال: حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا أو [ ص: 69] ينقص منه حقا ، وقيل: الهاء في قوله ( وإنا له لحافظون) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه.
﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [ الحجر: 9] سورة: الحجر - Al-Ḥijr - الجزء: ( 14) - الصفحة: ( 262) ﴿ Verily We: It is We Who have sent down the Dhikr (i. e. the Quran) and surely, We will guard it (from corruption). ﴾ الذّكر: القرآن إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه، أو يضيع منه شيء. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الحجر Al-Ḥijr الآية رقم 9, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون: الآية رقم 9 من سورة الحجر الآية 9 من سورة الحجر مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ ﴾ [ الحجر: 9] ﴿ إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ [ الحجر: 9] تفسير الآية 9 - سورة الحجر ثم بين- سبحانه- أنه قد تكفل بحفظ هذا القرآن الذي سبق للكافرين أن استهزءوا به، وبمن نزل عليه فقال- تعالى-: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ.
أى: إنا نحن بقدرتنا وعظم شأننا نزلنا هذا القرآن الذي أنكرتموه على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وَإِنَّا لهذا القرآن لَحافِظُونَ من كل ما يقدح فيه، كالتحريف والتبديل، والزيادة والنقصان والتناقض والاختلاف، ولحافظون له بالإعجاز، فلا يقدر أحد على معارضته أو على الإتيان بسورة من مثله، ولحافظون له بقيام طائفة من أبناء هذه الأمة الإسلامية باستظهاره وحفظه والذب عنه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. قال صاحب الكشاف: قوله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ رد لإنكارهم واستهزائهم في قولهم يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ، ولذلك قال: إنا نحن، فأكد عليهم أنه هو المنزل على القطع والبتات، وأنه هو الذي بعث به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومن بين يديه ومن خلفه رصد حتى نزل وبلغ محفوظا من الشياطين، وهو حافظه في كل وقت من كل زيادة ونقصان... ». وقال الآلوسى: ما ملخصه: «ولا يخفى ما في سبك الجملتين- إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ من الدلالة على كمال الكبرياء والجلالة، وعلى فخامة شأن التنزيل، وقد اشتملتا على عدة من وجوه التأكيد. ونَحْنُ ليس ضمير فصل لأنه لم يقع بين اسمين، وإنما هو إما مبتدأ أو توكيد لاسم إن.
والضمير في لَهُ للقرآن كما هو الظاهر، وقيل هو للنبي صلى الله عليه وسلم... هذا ونحن ننظر في هذه الآية الكريمة، من وراء القرون الطويلة منذ نزولها فنرى أن الله- تعالى- قد حقق وعده في حفظ كتابه، ومن مظاهر ذلك:1- أن ما أصاب المسلمين من ضعف ومن فتن، ومن هزائم، وعجزوا معها عن حفظ أنفسهم وأموالهم وأعراضهم.. هذا الذي أصابهم في مختلف الأزمنة والأمكنة، لم يكن له أى أثر على قداسة القرآن الكريم، وعلى صيانته من أى تحريف. ومن أسباب هذه الصيانة أن الله- تعالى- قيض له في كل زمان ومكان، من أبناء هذه الأمة، من حفظه عن ظهر قلب، فاستقر بين الأمة بمسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وصار حفاظه بالغين عدد التواتر في كل مصر وفي كل عصر.