ذات صلة أحاديث عن يوم القيامة حديث شريف عن قيام الليل قيام الساعة حديث عن قيام الساعة ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث الواردة في قيام الساعة وعلاماتها وما يتعلق بها، منها: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أمَّا أوَّلُ أشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ المَشْرِقِ إلى المَغْرِبِ).
على كل حال الأحاديث على مشروعية التبكير بصلاة الفجر وإيقاعها في أول وقتها كثيرة ليست مقصورة على هذا الحديث، فيشرع التغليس في صلاة الفجر، كما سبق في قوله: ( يصليها بغلس)، وكما في حديث عائشة في النساء اللاتي ( ينصرفن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد من الغلس)، وفي حديث أبي برزة: ( حين يعرف الرجل جليسه)، وسوف يأتي مزيد بسط لهذه المسألة في حديث رافع بن خديج ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الخمسة: ( أسفروا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم)، ففي شرح هذا الحديث نزيد مسألة التغليس بالفجر بسطاً وبياناً إن شاء الله تعالى. الحديث الرابع هو حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج فصلى وقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي). والحديث -كما ذكر المصنف- رواه مسلم في وقت صلاة العشاء. حديث نبوي عن الوقت. وفي الحديث بيان وقت الفضيلة بالنسبة لصلاة العشاء كما سبق. وأشير في هذا الموضع إلى نقطتين: أولاهما: ما السبب في كون تأخير العشاء أفضل؟ هذا يعود إلى ثلاثة أسباب: أولاً: أن فيه انتظار الصلاة، وكما ورد في الأحاديث الصحيحة: ( ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)، فهذا جانب من الفضيلة.
ومنها: ما قَالَه اِبْن بَطَّال أن المراد "تَقَارُب أَحْوَال أَهْله" فِي قِلَّة الدِّين ، حَتَّى لا يَكُون فِيهِمْ مَنْ يَأْمُر بِمَعْرُوفٍ ، وَلا يَنْهَى عَنْ مُنْكَر ، لِغَلَبَةِ الْفِسْق وَظُهُور أَهْله اهـ. وهذا التأويل خلاف ظاهر الحديث ، ويرده قوله صلي الله عليه وسلم في الحديث الآخر: ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ... الحديث). أحاديث علامات الساعة. فإنه ظاهر أن المراد تقارب الزمان نفسه ، لا تقارب أحوال أهله. والله تعالى أعلم. انظر فتح الباري (13/21) شرح حديث رقم (7061) ، "إتحاف الجماعة للتويجري" (1/497) ، "السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها" لأبي عمرو عثمان الداني ، تحقيق د/ رضاء الله المباركفوري. "أشراط الساعة" للوابل (ص 120).
ويقول النبيُّ ﷺ: ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَّ المرء لا يُحبُّه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذفَ في النار. حديث إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ حديث صحيح - الإسلام سؤال وجواب. فالواجب على المؤمن أن يُحبَّ الله ورسوله، ويحب المؤمنين، ويحب أهل التقوى، ويتخذهم أصحابًا، ويبتعد عن صحبة الأشرار الذين يجرونه إلى ما حرَّم الله عليه. كذلك حديث: الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، خيارهم في الجاهلية هم أهل الشَّهامة والجود والكرم، وهم خيارهم في الإسلام: أهل الجود والكرم والنَّجدة ومساعدة الفقراء والمحاويج، هم خيارهم في الإسلام إذا فقهوا في دين الله، فهذا يدل على الحث على الفقه في دين الله وصُحبة الأخيار، يقول النبيُّ ﷺ: مَن يُرد الله به خيرًا يُفقه في الدين ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على صُحبة الأخيار وأهل الإيمان والتقوى، وأن يبتعد عن صُحبة الأشرار، فـ الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. نسأل الله أن يُوفّقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه، وأن يرزقنا جميعًا صحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار.
الدُخان يُعدّ الدخان من الآيات التي تَدُلّ على قرب قيام الساعة، إذ تمتلأ السماء بدخان يغشى الناس، وذلك في قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: 10-11]، وقد ذهب الصحابي عبدالله بن مسعود إلى أنّ الدخان وقع وانقضى، وأنّه القحط الذي أصاب قريشًا يوم بدر ، ولكن رجّح الكثيرون عدم وقوع آية الدخان وأنّ ستقع مع اقتراب يوم القيامة. طلوع الشمس من مغربها وهي أول العلامات المؤذِنة بتغيّر أحوال الأرض، وحدوث اضطراب في الكون بطلوع الشمس من جهة الغرب، وإذا حدثت هذه العلامة يُغلق باب التوبة ولا يُقبل إيمان أحد بعدها، وذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا... من علامات الساعة تقارب الزمان - الإسلام سؤال وجواب. ) [ صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. خروج الدابة تخرج قريبًا من طُلوع الشمس من جهة الغرب، فتُخاطب الدّابة الناس وتُميّز أهل الإيمان عن غيرهم بوضع علامة على أنوفهم، قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ) [النمل: 82].
إنها فعل في التحرر من الضروري الذي يتمدد بامتداد مساحات الجهل فينا كأفراد، وفينا كمجتمع. وكلما تضاءلت مساحات الجهل؛ تضاءلت مساحات الضرورة، وبالتالي اتسعت فضاءات الحرية التي تعني اتساع مدى التحقق الإنساني، أي تحقيق الإنسان لذاته كإنسان على مستوى التمثل الواقعي، وعلى مستوى تجسيد هويته الإنسانية في الواقع الطافح بالضرورة التي تُنهك واقع الإنسان إنهاكا قد يصل به حد الاغتراب التام. وتحرير الذات الذي يمثل استراتيجية للقراءة ليس تحريرا للذات الفردية التي تمارس فعل القراءة كخيار فردي ذاتي فحسب، وإنما هو أيضا تحرير للذات الجماعية التي تعني الأمة في عمومها، أي الأمة التي تقع ضمن حدود الثقافة التي يفعل القارئ فيها وينفعل بها، بوصفها التجسيد الحي للوعي الجمعي. فكما أنه لا حرية للفرد خارج نطاق التحرر المعرفي، فكذلك لا حرية للأمة خارج نطاق التحرر المعرفي العام، والذي هو في أغلب أحواله حاصل مجموع تحرر الأفراد. بمعنى أن تحرر أي فرد هو إضافة إيجابية لمستوى التحرر العام للأمة التي ينتمي إليها ثقافيا، سواء أكان انتماءً من حيث اللغة، أم من حيث المرجعية الثقافية للهوية، أم من حيث كونها ميدانا للفاعلية الثقافية متمثلا في الفعل فيها والانفعال بها.
ولأنها كذلك، فهي لا تأتي مفصولة عن العمل الجاد، الذي يتهدده خطر الاختراق، أي أن يتم اختراقه في سياق التعاطي مع وسائط المعرفة ذات الهمّ الترفيهي في الأساس. إن كل شيء بثمنه كما يُقال، ولو أن نجيب محفوظ انساق كبقية جماهير المتعلمين في الستينيات من القرن العشرين إلى الإعلام المرئي، ورضي أن يقتطع هذا الإعلام نصف وقته؛ لكان نجيب محفوظ قد مات ثقافيا/ أدبيا قبل موته بخمسة وأربعين عاما!. أخيراً، لا بد من التأكيد على أن الفشل في صناعة مجتمع قارئ هو جزء من الفشل التنموي العام. الفشل لا يتجزأ، الفشل حالة، والقراءة كما هي سبب للتقدم والتحرر، فهي نتاج لهما أيضا. وكما أن القراءة تقود لمزيد من المعرفة؛ فكذلك مزيد من المعرفة يقود لمزيد القراءة. وإذا لم يكن الواقع (واقعنا العربي) مُحفزا وداعما للقراءة، فلا بد أن نصنع من الآمال والطموحات ما يكون محفزا لها، وإلا وقعنا في حلقة مفرغة من التخلف والانحطاط. إننا رغم كل محبطات الواقع، يجب أن يكون أملنا في غد أفضل هو ما يقودنا إلى وضع القراءة النوعية كاستراتيجية لتحرير الذات.
مواقع النشر (المفضلة) Digg reddit Google Facebook « الموضوع السابق | الموضوع التالي » الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية للإعلان معنا RSS RSS 2. 0 في الانترنت في قصيمي نت الساعة الآن 11:04 PM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd., Designed & TranZ By Almuhajir
لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير. ولتوفير هذه الأرضية الضرورية لا بد من الاشتغال على عدة محاور تلتقي في النهاية على الهدف الاستراتيجي (= القراءة النوعية: تحرير الذات)، ومن أهم هذه المحاور ما يلي: 1 خلق البيئة القرائية، ابتداء من الدعم المادي لمشروع الكتاب كصناعة، والذي يجب أن يكون دعما غير محدود ولا مشروط، وانتهاء بتدعيم كل ما يجعل القراءة، وما ينتج عن القراءة، قيمة اجتماعية، مرورا بكل المشاريع الداعمة على كل المستويات، والتي لا بد أن تؤدي إلى تحويل القراءة إلى عادة على مستوى الممارسات الفردية والاجتماعية. ومن الواضح أن كل هذا لا يمكن أن يتحقق مرة واحدة، وبذات الحجم المطلوب. لن يتحقق شيء من هذا ما لم نبدأ الخطوة الأولى ذات الطابع المؤسساتي، أي التي تنقل مسألة خلق البيئة القرائية من حيز الخيارات الحضارية إلى حيز الضرورات الحياتية، بحيث تأتي بالتوازي مع ضروريات الجسد الأولى من أكل وشرب وصحة.. إلخ. 2 إجراء تحويلات نوعية في طريقة التعامل المدرسي مع الكتاب.
ومما لا شك فيه أن فن الاتصال التعليمي هو الميدان الخصب الذي به يمكن الحصول على نتائج تعليمية عالية بما تبثه في الطلاب والطالبات من معارف علمية ومهارات سلوكية ونواح وجدانية مهمة في إدارة الحياة. ولذلك تأتي هذا الكتاب من أجل أن يسهم في تطوير مهارات التعامل بما يتوافق مع التغيرات المتجددة وما تتمتع به هذه التربية من الثراء المعرفي والسلوكي والوجداني. ويهدف هذه الكتاب إلى إحداث التطوير المهني للمعلمين والمعلمات في فنون الاتصال ، وهدف كذلك إلى إكساب العاملين في الميدان التربوي بعض المهارات في أساليب التعامل مقارنة بين الأساليب القديمة والحديثة. رابط كتاب الإتصال والتواصل التعليمي حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر