March 1, 2022 يعلن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عن إلغاء بطولة كأس الخليج العربية للخيل المصرية وبطولة الشرقية الدولية للخيل العربية الأصيلة 2022م حيث تقدم المنظم بموعد جديد لإقامة هذه الفعالية وذلك بعد تأجيلها عن موعدها السابق المجدول في منظمة الإيكاهو. ويوضح المركز بأنه تمت دراسة الموعد المقترح لإقامة هاتين البطولتين وتبين عدم مناسبتها وذلك لضيق الوقت وإنتهاء روزنامة بطولات جمال الخيل لعام 2022م.
اطلع الزوار على مواصفات الخيول التي تعود سلالتها لعهد المؤسس يشهد جناح مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة؛ إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان الذين اطلعوا على مواصفات الخيل والتعرف على أدواتها التي تحمل دلالات كثيرة على التاريخ السعودي. وتأتي مشاركة المركز بهدف إبراز هذا الموروث العظيم ونشر ثقافة الخيل لدى زوار المهرجان؛ حيث خصص بادوك للخيل يتواجد فيه عدد من الخيل سعودية الأصل والمنشأ، والتي تعود سلالتها لخيل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. فيما رفع مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل عبدالعزيز بن سعود المقبل، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- على الدعم اللامحدود لحفظ هذا الإرث التاريخي وإقامة المهرجانات الكبرى لإحيائه وتطويره ودعم ملاكه. وثمن "المقبل" الدور الكبير الذي يقوم به نادي الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مقدمًا الشكر للجان العليا المنظمة للمهرجان وعلى رأسهم الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين. وأكد "المقبل" أن مركز الملك عبدالعزيز للخيل يشارك بدعوة من إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بجانب القطاع الحكومي والخاص؛ للمساهمة في نجاح هذا المهرجان الذي يحمل اسم مؤسس هذا الوطن العظيم، وأشار إلى أن المركز يشارك بخيل تعود سلالاتها إلى خيل المؤسس طيب الله ثراه.
الوكيل الاخباري - في مدينة "جدة" السعودية، توفي الأديب والمؤرخ والنسّابة، الداعية الشيخ "محمد سعيد الطنطاوي" عن عمر ناهز 96 عاماً. وللشيخ رسائل ومقالات عديدة، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ "مكة المكرمة"، وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر. اضافة اعلان وشغل الشيخ "محمد الطنطاوي" منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة "أم القرى"، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه. وكتب "أحمد فاضل منصور" في ترجمة للشيخ ضمن "مجلة الرائد": "لم يكن منشداً بليغاً فقط، لقد كان بالإضافة إلى ذلك ممثلاً يتحكم بالعواطف، وخطيباً يملك قلوب وألباب سامعيه، ومؤرخاً يعيد بناء الحوادث التي وقعت حية نابضة، ومصلحاً اجتماعياً يبعث الأمل ويحدد الوجهة لمن لا يدرون ماذا يفعلون". يشار إلى أن الشيخ "الطنطاوي" من مواليد دمشق عام 1923 ميلادي، وهو الأخ الأصغر للشيخ "علي الطنطاوي"، وأقام في "مكة المكرمة"، ثم مدينة "جدة" في المملكة العربية السعودية.
الشيخ محمد سعيد الطنطاوي (1343هـ/ 1923 م - 24 سبتمبر 2019) أديب ومؤرخ وباحث ونسابة وداعية إسلامي، وعلم من علماء بلاد الشام. وهو أخو الشيخ علي الطنطاوي ويصغره بسبعة عشر عاماً. عن حياته ولد عام 1923 في مدينة دمشق وهو الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي ولقد شغل منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة أم القرى، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه ولقد نشر العديد من الرسائل والمقالات، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ مكة المكرمة وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر، بحسب ما ذكرته قناة حلب اليوم ولقد ترك سوريا في ظل حكم نظام الأسد، وتوجه للإقامة في مكة المكرمة، ثم مدينة جدة في السعودية حيث وافته المنية فيها. وفاته توفي يوم الثلاثاء 25 محرم 1441 هـ (24 سبتمبر 2019) في مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمدينة جدة عن عمر يناهز 96 عاماً. Source:
ولعل أعظم آثار الشيخ سعيد الطنطاوي تربيته للأجيال بأسلوب مميَّز، وما التقى به أحد إلا استفاد منه سموَّ الهمة والعزة بالإسلام والحرص على السنة، وما لقيت أحدا ممن أدركوه في الخمسينيات والستينيات في دمشق أو بيروت أو بعد ذلك في الرياض أو الطائف أو مكة أو جدة، إلا ذكر مواقف مؤثرة وكلمات عطرة تركت أثرا عميقا في حياتهم وسلوكهم. كتب عنه تلميذه الدكتور حسان الطيان "ما أعلم أني حُدّثت عن عالم متفرد في نمط علمه وتفكيره وطباعه كالشيخ سعيد الطنطاوي رحمه الله… ولو شاء أن يكون كلامه كله شعرا لكان، وقد بلوت منه ذلك حين لقيته فما إن سمع باسمي حتى استقبلني بأبيات نظمها للحظته". وفاته في تمام الساعة الواحدة والربع من ظهر يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، وفي مستشفى فقيه بمدينة جدة، توفي الشيخ محمد سعيد الطنطاوي، وصُلي عليه بعد صلاة الفجر من يوم الأربعاء في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة. رثاه صفيه وصديقه الداعية الإسلامي عصام العطار فقال "بلغني الآن وأنا في شدة المرض والألم نبأ وفاة أخي وصديقي على امتداد حياتي وفي مختلف ظروفي وأحوالي محمد سعيد الطنطاوي. لا يعرف قيمة هذا الفقيد العظيم إلا من عرف الحياة وعرف محمد سعيد الطنطاوي في واقع الحياة.
محمد عبد الوهاب الطنطاوي معلومات شخصية الميلاد 3 أكتوبر 1947 النسيمية (الدقهلية) ، مصر الوفاة 26 يوليو 2017 (69 سنة) النسيمية (الدقهلية) ، مصر الجنسية مصري الديانة الإسلام العقيدة أهل السنة والجماعة الحياة العملية المدرسة الأم جامعة الأزهر المهنة قارئ للقرآن الكريم تعديل مصدري - تعديل الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي. ( 3 أكتوبر 1947 - 26 يوليو 2017)، قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية النسيمية ، مركز المنصورة ، محافظة الدقهلية. تخرج من جامعة الأزهر، وعمل واعظا بالأزهر الشريف فور تخرجه من كلية أصول الدين، وطاف الكثير من دول العالم لتلاوة القرأن الكريم على الجاليات المسلمة في شهر رمضان المبارك. [1] حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة من العمر. وكانت هذه هي أمنية والده الحاج عبد الوهاب الطنطاوي، الذي وهب هذا الابن للقرآن ولذلك أسماه محمداً، بعد حصوله على الشهادة الابتدائية بتفوق عام 1958-1959م التحق بالمعهد الديني بمدينة المنصورة ليتلقى العلوم الدينية ليكون من رجال الأزهر الشريف، ولأنه من حفظة القرآن حفظاً جيداً بكتّاب القرية استطاع أن يستوعب المنهج الدراسي بسهولة واقتدار فاهتم به شيوخه والمدرسون اهتماماً ملحوظاً، دون زملائه، لأنه يتمتع بمواهب متعددة ظهرت من خلال رغبته القوية في تلاوة القرآن بصوت عذب جميل، وتقديم الابتهالات والمدائح النبوية والقصائد الدينية.
لقد كنت غارقا في الشعر في كل خلية من خلايا جسمي". وعن تعلقه المبكر بالشعر وإتقانه له، يقول "لم أكن في الصف الخامس الابتدائي أكتب موضوعا للإنشاء إلا شعرا، وأحيانا أكتب الموضوع الواحد لزملائي بقصائد مختلفة". ولعل هذا النهم إلى القراءة والتعلق بالشعر كان نتيجة لعناية أخيه الشيخ علي به وخطته في تعهده، إذ يروي في ذكرياته "اشتريتُ له قصَّة عنترة في ثماني مجلَّدات، وهي موضوعة وأشعارها مصنوعة، ولكنَّ فيها أخبارَ الجاهلية كلَّها، وفيها أسماء أبطالها، وأنباء رجالها، وكان ذكيًّا من أذكى الناس، فحفظ أخبارها وأشعارها، ثم جئته بفتوح الشام المنسوب إلى الواقدي، ثم خلَّيت بينه وبين المكتبة فقرأ وقرأ". ورغم نبوغه الأدبي وتعلقه بالشعر، انتسب -بعد أن نال الثانوية العامة- إلى قسم "الفيزياء والكيمياء والرياضيات" في كلية العلوم بالجامعة السورية (جامعة دمشق) أول افتتاحها سنة 1946، وكان من طلابها المبرّزين علما وسلوكا. سيرته المهنية بعد تخرّجه اشتغل الشيخ سعيد الطنطاوي بالتعليم، فكان له أثر كبير على طلابه، وكان قليلا ما يدخل غرفة المعلمين، بل يغتنم أوقات الاستراحة في توجيه تلاميذه والنصح لهم، ومحاورتهم في قضايا الفكر والعلم.