لكن النتائج المترتبة على صحة هذا التفسير ، نتائج لن تكون مريحة لدى الكثيرين ، لأن ذلك يعني التردد في قبول أقوال المفسرين في كثير من القضايا الأخرى ، و هذا لم قصدي من هذه الدراسة الموجزة ، فأنا تتلمذت على تلك المدرسة التقليدية في التفسير والتي لها وجاهتها واحترامها ، لكن الذي أقصده هو أن القرآن معجزة متجددة ، ولغته لغة موحية ومشعة ، وتحتمل كثيرا من المعاني ، ولذلك ينبغي على الأمة أن تسعى إلى تطوير آليات تعاملها مع كتاب الله بحيث يمكن اكتشاف الكثير من الأسرار التي لن تنتهي عبر الأجيال، وأتصور أن هذا يأتي في سياق تجديد الخطاب الديني ، ولكن بضوابط مقبولة.
وَلَيَالٍ عَشْر قَالَ هُوَ الْعَشْر الْأُوَل مِنْ رَمَضَان وَالصَّحِيح الْقَوْل الْأَوَّل. قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا عَيَّاش بْن عُقْبَة حَدَّثَنِي خَيْر بْن نُعَيْم عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْعَشْر عَشْر الْأَضْحَى وَالْوَتْر يَوْم عَرَفَة وَالشَّفْع يَوْم النَّحْر " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن رَافِع وَعَبْدَة بْن عَبْد اللَّه وَكُلّ مِنْهُمَا عَنْ زَيْد بْن الْحُبَاب بِهِ. تفسير الآيه ( وَلَيَالٍ عَشْرٍ). وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زَيْد بْن الْحُبَاب بِهِ وَهَذَا إِسْنَاد رِجَاله لَا بَأْس بِهِمْ وَعِنْدِي أَنَّ الْمَتْن فِي رَفْعه نَكَارَة وَاَللَّه أَعْلَم. ************************************************** **************** وورد في شرح الشيخ / عبد العزيز بن محمد السعيد ، أن: جمهور أهل التفسير أجمع على أن المراد بها ليالي الأيام العشر من ذي الحجة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله -تعالى- من هذه الأيام. ************************************************** **************** وذكر فضيلة الشيخ / محمد متولي الشعراوي يرحمه الله ، أن معظم المفسرون يراها أنها العشرة من ذي الحجة لما فيها من تمام أركان الإسلام مستدلين بحديث جابر: رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - فسر الليالي العشر بليالي ذي الحجة، وأن الشفع هو يوم النحر، وأن الوتر هو يوم عرفة.
المصدر: قي ظلال القرآن – سيد قطب. ------------------------------------------------------------------------------------------------ التفسـيـــــــــــــــر. وَلَيَالٍ عَشْرٍ أقسم بها الله عز وجل.. والحق سبحانه يقسم بما شاء على ما شاء ، ولكن خلقه لا يقسمون إلا به ( الشيخ الشعراوى يرحمه الله) تفسيرابن كثير ، يرحمه الله. تفسير قول الله تعالى: ( وليال عشر ) | موقع البطاقة الدعوي. وَاللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف. وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا " مَا مِنْ أَيَّام الْعَمَل الصَّالِح أَحَبّ إِلَى اللَّه فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّام " يَعْنِي عَشْر ذِي الْحِجَّة قَالُوا وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه ؟ قَالَ" وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه إِلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَاله ثُمَّ لَمْ يَرْجِع مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " وَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْعَشْر الْأُوَل مِنْ الْمُحَرَّم حَكَاهُ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير وَلَمْ يَعْزُهُ إِلَى أَحَد وَقَدْ رَوَى أَبُو كُدَيْنَة عَنْ قَابُوس بْن أَبِي ظَبْيَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس.
وهنا نجد أن صوم عرفة يكفر سنتين من صغائر الذنوب للمسلم. ثانيًا الذكر: من المستحب في هذا اليوم المبارك أن يكثر المسلم من الذكر. فالتهليل وقول لا إله إلا الله من أفضل الأذكار المستحبة في هذا اليوم. ومن الجدير بالذكر أنه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، قوله: "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". ويدخل هذا الدعاء على أهمية ذكر الله. فينصح في تلك الأيام المباركة بالإكثار من التهليل، والتكبير، والحمد، والتسبيح. الدعاء: كما ذكرنا في الحديث السابق فإن خير الدعاء يكون في هذا اليوم المبارك. وينبغي على المسلم الإكثار من الأدعية المختلفة في هذا اليوم. للمزيد، اقرأ: رسائل عيد الأضحى وإلى هنا نكون انتهينا ما موضوعنا آملين أن يعود عليكم بالنفع والفائدة، ولا تنسى أيضًا أنه يمكنك القيام بالاطلاع على أدعية عشر ذي الحجة لقضاء الحاجات من السنة النبوية الشريفة. والفجر وليال عشر تفسير. فضل العشر الأوائل من ذي الحجة كلمة عن فضل عشر ذي الحجة ماذا تفعل في الأيام العشر من ذي الحجة
وأضافت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة هو أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟، قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما. وأكدت دار الإفتاء أنه يٌستحب للمسلم أن يصوم الأيام الثمانية من ذي الحجة لأن الصوم من الأعمال الصالحة والله يحب العمل الصالح ويرفع من شأنه في مثل هذه الأيام، رغم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا حث على الصيام بها، وإنما هذا من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله وفقا لحديث ابن عباس. وقوله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ آخر: (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى)، وقوله أيضاً: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
إعدادات الإشعارات الأخبار الرئيسيّة الأخبار المهمّة الأخبار المختارة
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نمد يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها لتعيش حياة كريمة