ولا يعني قلة أو كثرة الاحتلام أي مشكلة، فهذا اختلاف طبيعي بين الرجال، فمنهم كثير الاحتلام ومنهم من يحتلم بشكل نادر حتى من غير ممارسة للعادة السرية. ويختلف أمر الشهوة من شاب لآخر، ومن الواضح أن الشهوة لديك عالية، وبالتالي ستجد في بعض الأيام أن الشهوة عالية حتى بعد الاحتلام أو بعد التوقف عن العادة السرية، ويكون للتقليل من هذا الأمر عدة نصائح، وهي: 1- الحرص على الصوم قدر المستطاع، فقد روي في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)، فالصوم سيقلل كثيراً من الشهوة الجنسية وينظمها، وبالتالي يقلل من الاحتلام ويقلل من الرغبة للاستمناء. 2- الحرص على الرياضة المنتظمة بشكل يومي. كثرة الاحتلام ووجود الألم في الجسم نتيجة طبيعية بعد ترك العادة السئية.. 3- البعد عن مواطن الإثارة الجنسية بتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، وعدم الاستغراق في التفكير في الأمور الجنسية. 4- تنظيم الأكل وعدم الإكثار من الأطعمة التي تزيد الشهوة، مثل الأكلات البحرية أو الطعام الحراق وما شابه من أطعمة. والله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك مصر ahmed شكرا لكم يا اخونى شكرا جزيلا Yahia شكرا جزيلا لكم افدتوني كتير احمد شكرا عل أفادتكم
إذن؛ فليست هناك أية مشكلة من حيث قلة الاحتلام، ولا تُشغل بالك بهذا الأمر إطلاقاً. ولكن إذا أردنا توضيح علاقة الاحتلام بالعادة السرية وما يحدث بعد التوقف عنها من ألم شديد في الخصيتين يتضح أنه مع ممارسة العادة السرية يحدث تخلص باستمرار من السائل المنوي المتجمع تماماً كما يحدث مع المتزوجين في الجماع، وبالتالي تقل تماماً فرص حدوث الاحتلام حيث لا يكون هناك داعٍ فسيولوجي لحدوث الاحتلام طالما العادة السرية تُمارس وطالما لا يوجد سائل منوي متجمع. لذا هذا أمر إلى حد بعيد طبيعي ولا يعني وجود مشكلة بإذن الله. أما بعد التوقف عن العادة السرية وعدم حدوث الاحتلام وهذا متوقع حدوثه نتيجة عدم تعود المخ أو الجسد عن الاحتلام فيبدأ تجمع السائل المنوي وعدم تفريغه سواء من خلال الجماع أو الاستمناء أو الاحتلام، ولكن يعاد امتصاص السائل المنوي. إذن سؤالك: ما سبب الألم الشديد؟ والإجابة تكون بسبب التعرض المستمر للإثارة الجنسية وعدم حدوث إشباع جنسي وتجمع السائل المنوي فيسبب ذلك احتقاناً شديداً في البروستاتا والخصيتين، وبالتالي حدوث ألم شديد في هذه المنطقة خاصة عند التعرض للإثارة بشكل كبير. لذا السبب واضح وهو التعرض للمثيرات الجنسية والاختلال وعدم غض البصر، ويتبع ذلك انتصاب متواصل وتجمع للسائل المنوي وعدم وجود تفريغ أو إشباع جنسي صحيح قد يقل هذا الألم مع الاستمناء نتيجة قذف السائل المتجمع وبالتالي تقليل الاحتقان إلى حد ما والتخلص من السائل المنوي ولكن مع الوقت ستظهر الآثار السلبية الأخرى للعادة السرية كما هو موضح في الاستشارات ذات الصلة.
تاريخ النشر: 2020-04-20 20:56:06 المجيب: د. مأمون مبيض تــقيـيـم: السؤال أنا شابٌ أبلغ من العمر 25 سنة، مارست العادة السرية قرابة أربع سنوات مرةً كل يوم، ولكن بفضل الله أصبحت أترك هذه العادة السيئة شيئاً فشيئاً، لكني أصبحت كل عشرة أيام أرى أحلاماً في نومي، وأقذف في المنام، فأرجو منكم مساعدتي، وحل هذه المشكلة، علماً أني خاطب، ومقبل على الزواج. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ shero حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: شكراً لك على الكتابة إلينا. لا شك أنك شابٌ قوي الشخصية، وعندك من العزيمة والإرادة الشيء الكثير؛ حيث تحاول أن تعيش وفق مبدئك الأخلاقي، ونمط الحياة الذي ترتاح له. من الطبيعي -طبعاً- وبعد عدة سنوات من ممارسة العادة السرية وتقريباً بشكل يومي أن تلاحقك هذه الخيالات؛ فأنت أثناء هذه الممارسة كنت تستدعي الخيالات والصور الذهنية المختلفة، والآن أنت تحاول التوقف والامتناع عن كل هذا، فمن الطبيعي أن تلاحقك هذه الصور والخيالات أثناء النهار، حتى وإن كنت لا تمارس العادة السرية، وكذلك أن تلاحقك في منامك، وبشكل طبيعي يحدث عندك القذف والاحتلام؛ وخاصةً أنك في ريعان الشباب، والهرمونات تعتلج في جسمك تريد أن تخرج، ففرصة النوم والأحلام فرصة مناسبة لتعبّر هذه الهرمونات الجنسية عن نفسها، وهذا طبيعي جداً عند الشباب، وسيخفّ هذا مع الزمن، وبالتالي يذهب مع الزواج.
ادعية الصيام القصيرة اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَن نومه الغافِلينَ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ. اللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ ونقمتك، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءةِ آياتك، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ. دعاءُ الصّائمِ عند الإفطارِ وبعد الإفطارِ | موقع سحنون. اللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ، وباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجودِكَ يا أجود الأجْوَدينَ. ادعية الإفطار في شهر رمضان تحثنا بعض الأحاديث الشريفة على إن الصائم يفرح عند إفطاره لان الله تعالى يستجيب له الدعاء ويقول الحديث الشريف (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)، وتعنى الفرحة عند إفطار الصائم هي استجابة الله للدعاء عند الإفطار ونتعرف على بعض الأدعية. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ.
[2] دعاء الافطار بعد الصوم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه كان يدعو بدعاء الافطار بعد الصوم بعديد الأدعية المشروعة، وهي من الأدعية المباركة والمستجابة بإذن الله سبحانه وتعالى، ومن يدعو بها فقد اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كما الآتي: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله". "اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي". "اللهم إني لك صمت، وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى، اللهم يسِّر لي أمري واشرح لي صدري يا رب العالمين". "اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا اللَّهُمَّ بأَسْمَاعِنا وَأبْصارِنا وَقُوَّاتِنا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عَادَانا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنا فِي دِينِنا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنا يا رب العالمين".
وقالَ رسولُ اللهِِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم (مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ الحمدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطعام وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غيرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ، غُفر لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذنبهِ) رواه أحمدُ. ويُسنُّ لمن أفطر عند أحد أن يقول هذا الدُّعاء أفطَرَ عندكُمُ الصَّائمُونَ، وأكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبرارُ، وَصَلَّتْ علَيكُمُ المَلائِكَة (1). ونذكركم بأمر النية كما قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية ومن الليل قبل طلوع الفجر ولا بأس بتقديم النية، في أول الليل، ولايفسدها ما يحدث من الأكل والشرب والجماع بعدها، قبل الفجر. ويجزئ صوم رمضان بنية في أوله لصوم جميعه ولا يحتاج إلى تجديد النية كل ليلة ما لم يقطعها بفطر فيه، وكذلك كل صوم متصل مثل صوم الظهار وكفارة القتل أو صيام النذر وكل صوم متتابع فكذلك حكمه، ومن نوى صيام رمضان من أوله ثم أفطر لمرض أو سفر أو نسيان ثم أراد الصيام لزمه تجديد النية لما بقي منه، وكذلك إذا أفطر متعمدًا لزمه تجديد النية، ومن نوى التطوع في رمضان لم يجز عن فرضه مسافرًا أو حاضرًا).