شجرة الغاف الخليجي Prosopis cineraria - YouTube
05 يونيو 2019 وقت الإنشاء: 06:50 PM اخر تحديث: 06:57 PM عدد القراءات: 1269 ابوظبي في 5 يونيو/بنا/ نشرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء صورة جميلة باللون الأصفر لشجرة (الغاف) وكتبت في عنوانها (شجرة الغاف.. شعار التسامح)، مشيرة إلى وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعد اختيار هذه الشجرة شعارا رسميا لـ(عام التسامح 2019)، بقوله "الغاف شجرتنا الوطنية الأصيلة، مصدر الحياة وعنوان الاستقرار في وسط الصحراء". وتذكر الأدبيات التراثية الإماراتية أن الغاف من الأشجار الوطنية الأصيلة في الإمارات، إذ تعد رمزا للصمود والتعايش في الصحراء، وتمثل قيمة ثقافية كبيرة في الدولة؛ لاقترانها بهوية الإمارات وتراثها، وقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، شجرة الغاف اهتماما بالغا ، وأصدر قوانين وتعليمات بمنع قطعها في جميع أنحاء البلاد. شجرة الغاف جنس من النباتات يتبع الفصيلة البقولية من رتبة الفوليات، يوجد منها الكثير في الإمارات، بالأخص بإمارة دبي، ولأهمية هذه الشجرة من الناحية البيئية أقيمت لها محمية (غاف نزوى) في منطقة لهباب بدبي، أصغر المحميات في الإمارة؛ للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي فيها.
[4] [5] [6] [7] ثمار أشجار الغاف [ عدل] أما ثمرة في شجرة الغاف فتبدو قرنية وسميكة ويصل عددها إلى 12 قرنًا، كما تختلف القرون بأشكالها وأطوالها، فتكون رفيعة، أو مفلطحة أو منحنية. وتحتوي هذه القرون الثمارية على البذور المحاطة بمواد سكرية صفراء جافة وتصل نسبتها إلى 50% من الوزن الجاف للقرن. وتسقط قرون الثمار مرتين في السنة الواحدة، وهي لا تتفتح بسبب الجفاف كغيرها من أنواع الثمار والبقوليات، أي يمكن جمع البذور واستخراجها من القرون بسهولة دون ضياع أي منها. وتتميز أنواع أشجار الغاف بقيمتها الرعوية والعلقية العالية للحيوانات، فجميع الحيوانات تحب القرون الثمرية لأشجار الغاف، وتأكلها كما يمكن أن تعيش عليها فقط فترات طويلة، إذ تحتوي البذور على نسبة 34 و39% بروتين ونسبة 7 إلى 8% مادة سكرية. ويقدر إنتاج الهكتار الواحد لأشجار الغاف التي يبلغ عمرها 10 سنوات يقدر بطن من القرون، خاصة إذا كانت ظروف النمو طبيعية. كما تتغذى الحيوانات أيضا على أوراق الغاف. وتبين أن الأعشاب التي تنمو مجاورة لأشجار الغاف أوتحتها كثيرة وجيدة النمو، نظرًا لأن الآزوت يتوفر حولها بزيادة تبلغ 3 أضعاف ما قد يتوفر في المناطق الأخرى البعيدة عن وجود أشجار الغاف.
وأثناء حديثنا، توقف بن هويدن عن الحديث برهة وقال: «تمر وإلا سمر وإلا من قليل الغاف»، وهذا مثل كان متعارف عليه قديماً ويحمل دلالة معنوية تدل على أهمية الغاف واستخدامه كغذاء في الضرورات. أما الآن فإن هذه الأشجار عند قطعها نرى جذوعها تميل إلى السواد الداكن، ويضيف الوالد بن هويدن بأنه الآن لا يستطيع تقطيع الخشب نظراً لقلة أشجار الغاف، وكل من أراد ذلك يقوم بتقطيعها من مزرعته الخاصة. وأشار إلى أن الغاف يحمل قيمة غذائية كبيرة ويدلل على ذلك من خلال قصة ذكرها لنا حيث أصاب ناقته المرض، وبادر بإطعامها من الغاف بكثرة حتى شفيت تماماً من ما أصابها. تحذير القطع الجائر يهدد شجرة الغاف أدت عمليات القطع العشوائي وزحف البناء العمراني إلى تهديد انتشار شجرة الغاف وأصبحت من الأشجار التي قلّ وجودها بعد أن كانت في السابق منتشرة في الإمارات ودول الخليج، ولجأ إليها الكثيرون في الماضي من خلال توفيرها فوائد كثيرة من غذاء ودواء، ورغم حاجة هذه الشجرة القليلة للماء إلا أن المتغيرات التي من حولها أثرت في تراجعها، إضافة إلى عدم اهتمام الإنسان نفسه وارتكابه بعض الأخطاء ومنها عدم تقليم الأشجار وتقطيع أغصانها خلال شهور محددة غير مدرك بأن تركها بلا تقطيع يؤدي إلى عدم تكاثرها.
وأدت دوراً مهماً مكملاً لنمط الحياة البدوية، فلأسباب عديدة، كانت معظم مخيمات الإبل والجمال تقع دائماً في بساتين "الغاف"، كما أنها المأوى الوارف، الذي يستظل به الإنسان والحيوان في أشهر الصيف الحارقة. ولشجرة "الغاف" ارتباط والتزام تاريخي وثيق بأبناء الإمارات، فهي الشجرة الصديقة لهم طول العمر، لتكسب ود إنسان الإمارات واهتمامه بها، لما قدمته من خدمات غذائية ودوائية عديدة. قدرة عجيبة يقول محمد ذياب، مهندس زراعي متخصص في الوقاية النباتية وهندسة المياه، إن لشجرة "الغاف" قدرة عجيبة، فهي تستند على جذع مستقيم يبدأ بالتفرع لبضعة أمتار من الأرض، وفروعها العلوية مرنة، طويلة ومتدلية، ما يمنحها مظهراً فريداً على شكل مظلة. أما لحاؤها المائل لونه للبني الرمادي، فإنه عادة ما يبدو مشققاً أو متصدعاً، وأزهارها الصفراء تَتفتّح في أواخر الربيع، وبداية الصيف، لتتطور إلى قرنات بأشكال أسطوانية ومقوسة. وتشكل "الغاف" نظاماً رائعاً، يتمثل في طبيعة جذورها، التي يُمكن أن تصل إلى أعماق بحدود 30 متراً، لترتوي من المياه الجوفية. ويشير إلى أن شجرة "الغاف" يمكن أن تصل إلى ارتفاع 25 متراً، أما في الصحراء القاسية فتستغرق وقتاً طويلاً للنمو إلى ما يصل ما بين 8-12 متراً في سنوات النمو السبع الأولى، حيث تنمو بارتفاع لا يتجاوز ال 70 سم في خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن شجرة "الغاف" يمكن لها أن تعيش 100 عام على الأقل، وإذا قمت بزراعة شجرة منها اليوم، فتأكد من أنَّ ما لا يقل عن جيلين سيعاصرانها.
وقال ذو الرمة (غيلان بن عقبة العدوي: ت. 117 هــ / 735 م): إلى ابن أبي العاصي هشام تعسّفتْ بنا العيس من حيث التقى الغاف والرمل وقوله: «ابن أبي العاص» يقصد به الخليفة عبدالملك بن مروان، و«هشام» هو ابنه الخليفة الأُمَوي. وقول أحدهم: حَتَّى أَناخَ بذاتِ الغافِ مِنْ شَغَفٍ وَفِي الْبِلَادِ لَهُمْ وُسْعٌ ومُضْطَرَبُ البيت من البسيط، وهو بلا نسبة في لسان العرب، وتهذيب اللغة، وكتاب العين، وتاج العروس. وشَغَفٌ موضع في جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية يُنْبِتُ الغافَ العظام. وهذه الإشارات في الشِّعر الجاهلي والإسلامي تؤكّد أنّ هذه المنطقة هي منبت الغاف العظام، وهو أحد أسباب شهرتها بين البلدان والمواضع. قصة محلية ويرد ذِكر الغاف في قصّة أو خرّوفة محلّيّة تسمّى: «اليَلْب»، تحكي قصّة امرأة ظلّتْ سبع سنوات لم تحمل، وهي تتمّنى أن تُرزق بأولاد، ودعتْ إن رزقها الله بنتاً ستسمّيها «اليَلْب»، وأن تجعلها عند المطوّع تتعلّم القرآن. وفعلاً رزقها الله ببنت، سمّتها اليَلْب، ولمّا كبرتْ أخذتْها للمطوّع تتعلّم القرآن، وظلّتْ تأتي عند المطوّع صباحاً إلى آخر النّهار، وفي يوم مِن الأيّام أتتْ باكراً فرأتْ المطوّع السّاحر باركاً على ولد عمّها يقوم بذبحه ثم سلخه فهابها المنظر، وخافتْ خوفاً شديداً وأحسّ المطوّع أنّها رأتْه وهو يقوم بهذا العمل الشّنيع، مع أنّها أخذتْ مكانها مع الأولاد وهي صامتة، ولمّا انصرف الأولاد أبقاها المطوّع صائحاً فيها، ناظماً سؤالاً يتحقّق فيه منها هل شاهدتْه أم لا.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو، الانسان عن سفره من منطقة لأخرى يكون لهدف ما، فكل انسان لديه اهداف في حياته ويسعى الى تحقيقها، فان لم يستطيع الحصول على ما يريد في البلد الذي يسكن به فانه يلجأ للسفر لمناطق أخرى، فيكون هدفه من هذا السفر اما التعليم، أو العمل، أو العلاج، أو الترفيه، فهو يسافر من اجل غاية يسعى الى تحقيقها، ولكن يهمه أيضاً الحصول على الأمان في المكان الذي سيصل اليه وهنا سنتعرف على وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو. ما هو وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل؟ الايمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره، فالإيمان هو التصديق الجازم بأن الله تعالى خالق هذا الكون، ولا معبود بحق الا هو، ونؤمن بأن صفة الألوهية هي لله وحده، فالإيمان مكانه القلب ويستقر به، ونستطيع التعرف على كمية الايمان عند شخص ما عن طريق أعماله التي يقوم بها، معبراً عن خضوعه لله تعالى، والاستسلام لأمره، فالمؤمن من خلال الايمان يبحث عن الراحة والأمان ويجدهما، فهو يحس دائماً بالاستقرار والأمان، وعابر السبيل أثناء سفره يبحث عن الأمان والاستقرار حتى يجد ضالته. الإجابة هي: الأمان.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو؟ تابعوا معنا دوما وابدا كل ما هو جديد من إجابات وحلول نموذجية لجميع الأسئلة عبر موقع الحصري نت واتحفونا بارائكم وتعليقاتكم البناءة وبانتظار اي استفسار وسنجيب عنه بكل تاكيد متمنيين لكم الرقي والتفوق والنجاح الدائم، ونقدم لكم حل السؤال: الحل هو: ابن السبيل هو المسافر في بلد ليس معه شيئ، يستعين فيه، وأن المؤمنين يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم والاخر والقضاء خيره وشره، حيث ان المبدأ الاساسي هو الامان.
وضح معنى خامة الزرع وبين وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الإبتلاء؟ تابعوا معنا دوما وابدا كل ما هو جديد من إجابات وحلول نموذجية لجميع الأسئلة عبر موقع الحصري نت واتحفونا بارائكم وتعليقاتكم البناءة وبانتظار اي استفسار وسنجيب عنه بكل تاكيد متمنيين لكم الرقي والتفوق والنجاح الدائم، ونقدم لكم حل السؤال: الحل هو: وفي هذا الحديث يبن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه الشبه بين المؤمن الصادق في كثرة المصائب التي قد تصيبه بالنبات الصغير الرطب بانه عندما تصيبه الرياح فانه يميل في كافة الاتجاهات ولكنه لا ينكسر، ومعنى خامة الزرع هو النبات الصغير الرطب
ومن الأوجه: أن النخلة تؤكل بلحًا ورطبًا، وتمرًا وحشفًا، يابسًا وبسرى، تؤكل في جميع الأوقات وتدخر في جميع الصفات، وهكذا المؤمن أينما بحثت عنه وجدته في نفعه لنفسه، في نفعه لغيره، همتهُ عالية، وخيراته متصاعدة، قدوةٌ في أدبه وسمته، وعبادته ومظهره. ومن ذلكم -بارك الله فيكم- أن النخلة بعد قلعها يستفاد منها، وبعد موتها يستمر باقيها، وبعد موتها يستمر باقيها، والمؤمن بعد موته له أثرهُ مصحفًا يورثه، وأدبًا يعلمه وعلمًا يبذله، وولدًا صالحًا يؤدبه، وذِكرًا جميلاً يذكر به، وخُلقًا عاليًا يتحدث عنه أفعاله قبل أقواله. فهو كما قال –سبحانه-: ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) [الكهف:28]، فهو كما قال –سبحانه-: ( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ) [الشعراء:84] هو الثناء الحسن والذكر الجميل. ومن أوجه المماثلات بين المؤمنِ والنخلات: أن فرعها في السماء عالي، وهكذا المؤمن في عزتهِ وقوة إيمانه لا يداهن ولا يتنازل عن دينه صامدًا في ولائه للمؤمنين، وعداوته للكافرين، عزتهُ في دينه، رفعتهُ في قيمه وأخلاقه، أعمالهُ في شموخ، يأخذ الحق بقوة ويعمل به بقوة، لا يتنازل في تمييع دينه كالاختلاط، وسماع الغناء، وفي إسباله، وحلق اللحى، في تركه لصلاة الجماعة، أو مفارقة أولاته والجماعة.