حتى سقطت مضرجة بدمائها على الأرض. ولما علم صالح بالأمر قال لهم ألم أنهاكم عن هذه الفعلة الشنعاء حتى لا يصيبكم عذاب من الله. قالوا له إذن فلتأتي بما تعدنا يا صالح. وفي تلك اللحظة أخبرهم أن ينتظروا في ديارهم ثلاثة أيام. مرت الأيام الثلاثة على قوم ثمود ومازالوا في عتيهم وسخريتهم من العذاب الذي توعدهم به صالح. وفي اليوم الرابع إذا بصيحة جبارة انشقت من السماء فقضت على جميع الكافرين قبل أن يعرفوا حتى ماذا يحدث. أما بالنسبة لصالح ومن معه من المؤمنين فقد هاجروا إلى مكان بعيد قبل ثلاثة أيام. إلى هنا يسدل الستار عن قصة النبي صالح عليه السلام مع قوم ثمود. وهي القصة التي تم ذكرها في القرآن ولم تذكر في التوراة. لتصبح قصة النبي صالح وقصة النبي هود مع أقوامهما هما القصتان اللتان لم تذكر التوراة عنهما شيئاً. المصادر: القرآن الكريم. قصة النبي صالح وقوم ثمود - موسوعة. البداية والنهاية – ابن كثير. تاريخ الرسل والملوك – ابن جرير الطبري.
قصة النبي صالح عليه السلام مع قوم ثمود تبدأ من حيث انتهت قصة قوم عاد مع نبيهم هود. فلقد مرت سنوات عديدة بعد هلاك قوم عاد. ليعيد التاريخ الكرة مرة أخرى ويترك أحفاد من آمنوا مع هود عبادة الله الواحد ويتحولوا لعبادة الأصنام. فشاء الله أن يرسل إليهم نبياً من أنفسهم ليعود بهم إلى طريق الرشاد. فما هي قصة النبي صالح؟ وماذا فعل قومه مع ناقة الله؟ قصة النبي صالح مع قوم ثمود اشتهر قوم ثمود بالقوة والبأس كما قوم عاد؛ ولكن ما كان يميز هؤلاء الرجال هو نحتهم من الجبال بيوتاً ليسكنوا فيها. من هو نبي قوم ثمود. بينما أفاض الله عليهم من بركاته ورزقه إلا أنهم ظلموا أنفسهم حينما تركوا عبادته وتحول إلى عبادة أصنام لا تضر ولا تنفع. ونحن هنا نرى أن أساليب الشيطان لم تتغير. فهو يريد أن يعبد الناس أي شيء بصرف النظر عن ماهيته بعيداً عن عبادة الله. وكالعادة وسوس لهم الشيطان واتبعوا خطواته. لكن من رحمة الله أن أرسل إليهم نبي الله صالح ليبين لهم خطأهم. النبي صالح عليه السلام كان النبي صالح واحد من قوم ثمود وأنعم الله عليه بالعقل الراجح وقوة البرهان حتى أمره بالذهاب إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله. ذهب إليهم صالح ناصحاً أميناً يدعوهم بما أمر.
و تحمل صالح أذائهم ، دون أن ينثني عن دعوته ، و غير آيس من هدايتهم. و لمّا أعياهُم الأمرُ طلبُوا منهُ أن يُقيم لهم الدّليل على صدقه ، و أن يأتيهم ببُرهان من ربّه. (7) فدعا صالح ربّه ، و استجاب الله تعالى لدُعائه ، و إذا الحجر ينشقُّ أمامهُم. فتبرُزُ منهُ ناقة حمراءُ الوبر، سوداءُ الحدقة، عظيمة الجِرم. و إذا بها ترغُو بين الصُّخُور. قال لهُم صالح: " هذه ناقلة الله لكُم آية (8) ، فذرُوها تأكل في أرض الله، و لا تمسُّوها بسُوء فيأخُذكُم عذاب قريب ". لكن هنالك تسعةُ رهط (9) من أشقياء ثمُود عتوا عن أمر ربّهم (10) و استخفُّوا بوعيده (11) فعمدُوا إلى النّاقة فعقرُوها، و قالوا: " ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين. " قال لهم صالح: " ويل لكم (13) فقلد أنذرتكم، و أبيتم إلاّ فسادا، فسيحلّ عليكم غضب من ربّكم (14) بعد قليل. قوم ثمود: من النبي الذي أرسله الله لهم - ويكي عرب. " و عجّل الله بعذابه بعد ثلاثة أيام فأهلكهم جميعا إلاّ المؤمنين منهم بصاعقة دمّرت بيوتهم. و رأى صالح جثثهم الهامدة، و ديارهم الخاوية فتولىّ عنهم و قال: يا قوم ، لقد أبلغتكم رسالة ربيّ ، و نصحت لكم، و لكن لا تحبّون النّاصحين ". قصص القران ( بتصرف) الشرح: ثمود: قبيلة عربية كانت تسكن في القديم بجنوب جزيرة العرب.
صالح هو أحد الانبياء حسب الدين الإسلامي، وذكرت في القرآن قصته مع قومه ثمود، ومن الآيات التي ذكرته: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} [ سورة الشعراء: 141-142]. قوم ثمود - رسل وانبياء. قصة النبي صالح أرسله الله إلى قوم ثمود - قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح، وهي قبيلة ثمود، وسميت بذلك نسبة إلى أحد أجدادها، وهو: ثمود بن جاثر بن إرم بن سام بن نوح --، وقيل: ثمود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح. والنبي صالح من هذه القبيلة، ويتصل نسبه بثمود - وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين. أما نسبه: فهو: صالح—بن عبيد بن أسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر -أو- صالح—بن جابر بن ثمود بن جاثر بن إرم بن سام بن نوح. إرسال صالح لثمود جاء قوم ثمود بعد قوم عاد، وتكررت قصة العذاب بشكل مختلف مع ثمود.
لكن قومه برغم أنهم كانوا يكنون له الاحترام من قبل دعوته إلا إنهم لفظوه من بعد ذلك واتهموه بأنه مسحور. جدال قوم ثمود مع النبي صالح لما أمرهم صالح بترك أصنامهم التي يعكفون عليها، أجابوه بمثل ما أجاب قوم عاد هود قائلين أنترك ما يعبد آباؤنا، هنا يتبين لنا كيف أن السير وراء التقاليد البالية للآباء والأجداد دون التفكر فيها وإعمال العقل يمكن أن تؤدي بنا إلى طريق الضلال. لذا قالوا له يا صالح لقد كنت مرجوا فينا قبل ذلك. وكانوا من الجلي أنهم في ريب من دعوته، وظنوا أنه مسحور. لذا طلبوا منه معجزة لتكون شاهدة على صدق حديثه. وهنا طلب صالح من الله معجزة تكون أية ليؤمن القوم. ومن المتعارف عليه أن الله حينما يرسل معجزة ما إلى قوم ما ولم يؤمنوا بعد ذلك ينزل عليهم عذاب أليم. فماذا كانت معجزة صالح عليه السلام. إنها ناقة، لكنها ليس أي ناقة بل أضافها الله إلى اسمه فهي ناقة الله. ومن هنا تبدأ قصة النبي صالح والناقة. اقرأ أيضاً: قصة ومعجزات المسيح عيسى بن مريم في الإنجيل والقرآن ناقة الله صورة تخيلية لناقة صالح كانت معجزة النبي صالح هي ناقة خرجت إلى قوم ثمود من صخرة في الجبل. حيث انشقت أمام الجمع الغفير من قوم ثمود صخرة لتخرج منها ناقة.
"اكتشفنا في نهاية الأمر أننا تائهون، وقادتنا تائهون أكثر منّا، لا يعرفون كيف يحققون الانفصال، لكنهم يعرفون كيف يجنون الكثير من الأموال وهذا آخر ما أستطيع قوله لك"، منهياً حديثه بنبرة صوت حزينة. يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يعرف ما يريد ما تحقيقه. وينظر إلى ما حدث في الكلية العسكرية بصلاح الدين بشكل مختلف من وجهة نظره. يقول بيانه: "إن المحاولة الأخيرة المدروسة والممنهجة التي حصلت يوم 18/8/2018، في الكلية العسكرية في صلاح الدين، ما هي إلا محاولة أخرى من المحاولات، الغرض منها توجيه رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ونحن على أبواب محادثات جنيف أن هذه القوى تسيطر على الجنوب، وأنها تمثل الجنوب وإرادته وهي ليست كذلك ولن تكون بإذن الله". لكن الأمر مختلف عند من هو معني بشأن اليمن على مستوى الأمم المتحدة وفي ما يخص جنوب اليمن بالضرورة؛ إذ ستنطلق مفاوضات في جنيف بتاريخ 6 أيلول/ سبتمبر المقبل بين الحكومة الشرعية والحوثيين في محاولة للوصول إلى حل سياسي ينهي النزاع المسلّح في البلاد. انفصال جنوب اليمن مباشر. يؤكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنه "من الضروري أن يدرك الجنوبيون ما سيحدث في المشاورات، ولاحقاً في المفاوضات لأنها ستؤثر فيهم.
تاريخ النشر: 31 يوليو 2019 14:34 GMT تاريخ التحديث: 31 يوليو 2019 14:59 GMT تعالت مؤخرًا بعض الأصوات التي تتهم دولة الإمارات، بدعم قوى يمنية تسعى لفصل الجنوب، واستعادة الكيان السياسي لشطر اليمن الجنوبي، وبغض النظر عن صحة هذه الاتهامات والشواهد الدالة عليها من عدمه، فإن تحميل اللحظة السياسية الراهنة، وزر قضية الوحدة اليمنية المزمنة، فيه ظلم لليمنيين قبل أن يكون محاولة للنيل من الإماراتيين وتفسير ما قامت به القوات الإماراتية في المناطق الجنوبية على أنه مؤامرة تستهدف تقسيم اليمن.