8. محاضرات متفرقة. (مخطوط). الدفاع عن المصطفى (صلى الله عليه وسلم): ردّ الدكتور سعيد عطية أبو عالي من خلال هذا المؤلف قالوا عن الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم رداً عقلانياً وعلمياً على الافتراءات التي حاول أصحابها في الغرب النيل من خاتم النبين وسيد المرسلين، فجمع ماتناول الرسالة والرسول (صلى الله عليه وسلم) من أقوال وآراء واشعار ومقالات ودراسات على فترات امتدت من بعثته (صلى الله عليه وسلم) إلى وقتنا الحاضر ومن بينها آراء كُتاب وأساتذة جامعيين ومفكرين غربيين ومسلمين وغير مسلمين. وقد ردّت أقوال هؤلاء المفكرين على كل من حاول النيل من سيرته صلى الله عليه وسلم بما يدحض افتراءاتهم ويلجم ألسنتهم فجزاه الله خير الجزاء. د.سعيد بن عطية أبوعالي الغامدي. مدير تعليم سابق.موسوعة علمية وأدبية.مؤسس ورئيس وعضو بعدة لجان – موسوعة أبو ناصر الغامدي (غامد الهيلا). منقول من موقع ساحات وادي العلي
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
ا. د محمد سعيد ربيع الغامدي موقع أ. د محمد سعيد الغامدي موقع الاستاذ الدكتور محمد سعيد الغامدي موقع أ. د محمد سعيد ربيع الغامدي مكتبة شاملة ومنوعة وثرية إن رسالة القرآن في قصص الأنبياء واضحة وضوح الشمس ، فكما في حياة الأنبياء دروساً ينتفع منها عامة الناس ، فكذلك هناك دروس في حياة الأنبياء ينتفع منها أهل الحُكم والوزارة والرئاسة ، وهذه هي روعة القرآن وجلاله في آياته ومعانيه وشمولها لمناحي الحياة ، فهو ليس كتاب وعظ وتذكير بالآخرة وحسْب.. بل هو للدنيا والآخرة والعقل والقلب والسوق والحُكم والمسجد والمصنع.. سعيد الغامدي - ويكيبيديا. " ما فرطنا في الكتاب من شيء ".
ثانيا: الحديث الذي أورده السائل فهو حديث صحيح. أخرجه الترمذي في "سننه" (2910) ، من حديث عبد الله بن مسعود ، قال: قال صلى الله عليه وسلم:(مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ الْم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ). من قرأ حرفا من كتاب الله. والحديث جود إسناده الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3327). والمقصود بالقراءة هنا التلاوة والتلفظ بالقرآن ، وعلى هذا شراح الحديث. قال المظهري في "المفاتيح في شرح المصابيح" (3/84):" قوله: "مَنْ قرأَ حَرْفًا من كتابِ الله فلهُ بهِ حسنةٌ " ؛ يعني: من قرأ حرفًا من القرآنِ ، فقد عملَ حسنةَ ، ومَنْ عمل حسنةً ، فله عشرُ أمثالها ، فمن تلفَّظَ بقوله: الم يُحصِّلُ بألِفٍ عشرَ حسنات ، وبلامٍ عشرَ حسنات ، وبميمٍ عشرَ حسنات ، فيكون المجموع ثلاثينَ حسنة ، وعلى هذا القياس جميعُ القرآن" انتهى.
وراجع للفائدة جواب السؤال رقم: ( 206985). والله أعلم.
كما رَغَّب الشرع الشريف في صلاة الليل وطُولها وكَثْرتها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ» رواه مسلم في "الصحيح"، والمراد بالقنوت؛ أي: القيام. ينظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (4/ 200، ط. دار إحياء التراث العربي). كما أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فضل كثرة السجود؛ فعن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة؟ أو قال قلت: بأحب الأعمال إلى الله، فسكت. من قرأ حرفا من كتاب ه. ثم سألته فسكت. ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم. واختتمت الدار أنه بناء على ما ورد في الأحاديث السابقة من فضل طول القيام للقراءة، وكذا فضل كثرة السجود وزيادة عدد الركعات، وَقَع الخلافُ بين الفقهاء في أيهما أفضل وأكثر ثوابًا؟ وسبب خلافهم: هو تعارض الأدلة كما نصَّ على ذلك العلامة ابن نجيم المصري في "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (2/ 59، ط.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
ثم إن النحاة اصطلحوا على أن هذا المسمَّى في اللغة بالحرف يسمى "كلمة"، وأن لفظ "الحرف" يخص لما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل كحروف الجر ونحوها، وأما ألفاظ حروف الهجاء فيعبر تارة بالحرف عن نفس الحرف من اللفظ وتارة باسم ذلك الحرف ولما غلب هذا الاصطلاح صار يتوهم من اعتاده أنه هكذا في لغة العرب. " مجموع فتاوى ابن تيمية " (10 / 232، 233). وقال شيخ الإسلام – أيضًا -: ولفظ الحرف يراد به الاسم والفعل وحروف المعاني واسم حروف الهجاء، ولهذا سأل الخليل أصحابه: كيف تنطقون بالزاي من زيد؟ فقالوا: زاي، فقال: نطقتم بالاسم وإنما الحرف "زه"، فبيَّن الخليل أن هذه التي تسمَّى حروف الهجاء هي أسماء، وكثيرًا ما يوجد في كلام المتقدمين: " هذا حرف من الغريب "، يعبرون بذلك عن الاسم التام، فقوله ﷺ: " فله بكل حرفٍ " مثَّله بقوله: " ولكن ألِف حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ "، وعلى نهج ذلك: و{ذلك} حرف، و{الكتاب} حرف، ونحو ذلك. وقد قيل: إن ذلك أحرف والكتاب أحرف وروي ذلك مفسَّرًا في بعض الطرق. شرح حديث / من قرأ حرفا من كتاب الله - فذكر. مجموع الفتاوى " (12 / 108، 109). قلت: فالظاهر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أن المراد بالحرف ليس أحرف الهجاء وإنما الكلمة سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا ففي أول سورة البقرة الم: 3 أحرف ألف ولام وميم لأنها لا تقرأ أَلَمْ فيها ثلاثون حسنة ولو كان المراد أحرف الهجاء لكان فيها تسعون حسنة ذلك: حرف واحد فيها عشر حسنات الكتاب: والله تعالى أجل وأعلم الحمد لله رب العالمين اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مواضيع ذات صلة