خلق الله الخلق لغايه عظيمة وهي بكل الاحترام والتقدير طلابنا الأعزاء نطل عليكم من خلال موقعنا المقصود ونقدم لكم المفيد والجديد من المواضيع الهادفة وحل الاسئلة الدراسية لكآفة الطلاب التي تتواجد في دروسهم وواجباتهم اليومية ، ونسأل من الله التوفيق و النجاح للطلاب و الطالبات، ويسرنا من خلال موقعنا ان نقدم لكم حل سؤال خلق الله الخلق لغايه عظيمة وهي؟ إجابة السؤال هي عبادة الله وحدة لاشريك له.
وقال: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}. ولكن هناك:{ وكثير من الناس حق عليه العذب} وبالتالي كفر وتعتى وظلم، فأهان نفسه وأوبقها { ومن يهن الله فما له من مكرم}. ومما لا محيد عنه أن لم يعبد الله فإنه سيعبد غير ه، من هوى أو نفس أو شيطان أو جاه أو منصب، أو صورة، أو دينار أو درهم، ولذلك جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش " رواه البخاري. خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي حلقة. وقال ابن القيم: هربوا من الرق الذي خلقوا له قبلوا برق النفس والشيطان وهناك فئة من الناس عرفوا الغاية التي لأجلها خلقوا، ولكنهم قصروا وأساءوا، وأضلوا الطريق فعبدوا الله على جهل، وابتدعوا في دين الله مالم يأذن به الله، أو أخذ جزءً من العبادة وتركوا الجزء الآخر، ولم يفهموا معنى العبادة الشاملة التي عبر عنها شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي، قد تكون معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض، حسب ما يأتيهم الله سبحانه وتعالى من العلم والفهم إذا تقرر هذا فإننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة، وغاية حميدة، وهي عبادته تبارك وتعالى. كما قال الله سبحانه وتعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وقال تعالى: { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115]، وقال تعالى: { أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً} [ القيامة: 36]، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله تعالى حكمة بالغة في خلق الجن والإنس، وهي عبادته. والعبادة هي التذلل لله عز وجل، محبة، وتعظيماً بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، على الوجه الذي جاءت به شرائعه، قال الله تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5] فهذه هي الحكمة من خلق الجن والإنس، وعلى هذا فمن تمرد على ربه، واستكبر عن عبادته، فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق العباد من أجلها، وفعله يشهد بأن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق عبثاً وسدى، وهو وإن لم يصرح بذلك، لكن هذا مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه.
تاريخ النشر: الأربعاء 7 ذو القعدة 1434 هـ - 11-9-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 219307 12800 0 256 السؤال أعيش في بلجيكا، ولتأمين السيارة يوجد كثير من عقود التأمين التي يتفاوت ثمنها، وباختصار فإن أحسن العقود التي تضمن حق الإنسان عند احتراق السيارة، أو حدوث حادث خارج بلجيكا هو أغلاها. فهل يجوز الانخراط فيه لتأمين السيارة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعقد التأمين التجاري محرم؛ لقيامه على المقامرة والغرر؛ لما فيه من المخاطرة في معاوضات مالية، ومن الغرم بلا جناية أو تسبب فيها، ومن الغنم بلا مقابل، أو مقابل غير مكافئ. حكم تأمين السيارات والمركبات. وبالتالي، فلا يجوز الإقدام عليه اختياراً، لكن من أكره عليه ولم يستطع التخلص منه ولو بالحيلة، فيسعه ما يسع المكره، فيجوز له الدخول فيه ويكون الإثم على من أكرهه، لكن يجب عليه أن يقتصر من ذلك التأمين المحرم على الحد الأدنى المقبول منه قانوناً؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها، عملاً بقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}. وقوله: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ {البقرة:173}. وقوله: إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ {الأنعام:119}.
أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]. فقالوا: إن لفظ العقود عام يشمل كل العقود ومنها التأمين وغيره، ولو كان هذا العقد محظورا لبينه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وحيث لم يبينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإن العموم يكون مرادا ويدخل عقد التأمين تحت هذا العموم. حكم التأمين الشامل على السيارات. وأما السنة فقد روي عن عمرو بن يثربي الضمري قال: شهدت خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنى، وكان فيما خطب: «ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه» ، فقد جعل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- طريق حل المال أن تسمح به نفس باذله من خلال التراضي، والتأمين يتراضى فيه الطرفان على أخذ مال بطريق مخصوص فيكون حلالا. ومن المعقول: أن التأمين وهو تبرع من المؤمن؛ حيث يتبرع بالقسط المدفوع، وتبرع من جهة أخرى من الشركة؛ حيث تتبرع بقيمة التأمين، وذلك على سبيل توزيع المخاطر، والتعاون على حمل المبتلى لا يشتمل على منهي شرعًا. كما استدلوا أيضًا بالعرف فقد جرى العرف على التعامل بهذا النوع من العقود، والعرف مصدر من مصادر التشريع كما هو معلوم، وكذا المصلحة المرسلة، كما أن بين التأمين التجاري والتأمين التبادلي والاجتماعي المجمع على حلهما وموافقتهما لمبادئ الشريعة وجوه شبه كثيرة، مما يسحب حكمهما عليه فيكون حلالا.
لمزيد من الفتاوى والأخبار الخدمية تابعوا صفحتنا على الفيس بوك من هنا