أي بليد يدرك أن الحادث لا يمكن عزله عن الحوادث التي سبقته والتي تهدف كلها الى جر موريتانيا إلى الصراع من أجل خلط الأوراق بعد كل الهزائم التي تلقتها البوليساريو ، والمتتبع لتلك الأحداث يتذكر كيف تمت فبركتها لإيجاد نافذة لاقحام موريتانيا فيها فقبل سلسلة الاقصاف التي روج إعلام البوليساريو ومن ورائها الإعلام الجزائري بأنها وقعت في الاراضي الموريتانية كانت قيادة البوليساريو قد صادرت سيارات لموريتانيين واستعملت إحداها للتسلل نحو الجدار المغربي وبعدما تعرضت للتدمير من طرف الجيش المغربي قال إعلام البوليساريو بأنها سيارة موريتانية ليتضح بعد ذلك أنها كانت تحمل عناصر عسكرية تابعة للبوليسايو. وكما أقول دائما ابحثوا لناركم التي خبئت عن حطب آخر فالشعب الموريتاني والحكومة الموريتانية يرفضان ان تكون موريتانيا ساحة لمغامراتكم الفاشلة. تصفّح المقالات
محافظ أسيوط يتفقد المستشفى ويفتتح وحدة أبحاث العيون تفقد محافظ أسيوط المستشفى الذي يرجع انشائها إلى عام 1910 وتبلغ سعتها 50 سريرًا واستمع الى شرح لمراحل التطوير التى تمت والأقسام التي تم استحداثها لتقديم خدمات تشخيصية جديدة على أعلى مستوى وافتتح وحدة أبحاث العيون الذي تم استحداثها وتضم الأشعة التليفزيونية ومقاس العدسة والأشعة المقطعية لعصب العين ومركز الإبصار وأشعة بصبغة الفلورسين لقاع العين وليزر للقزحية وإزالة تامة العدسة وليزر لاعتلال الشبكية السكري بالإضافة إلى كمبيوتر النظارات ومجال الإبصار. محافظ أسيوط يفتتح وحدة ابحاث العيون محافظ أسيوط يتفقد اعمال التطوير أثناء افتتاح وحدة ابحاث العيون كما تفقد محافظ أسيوط أثناء افتتاح وحدة ابحاث العيون أعمال التطوير التي تمت بغرفة العمليات الكبرى ومعمل المستشفى والذي تم تزويده بأحدث الاجهزة التي لم تكن موجودة من قبل حيث كان متوفر بالمعمل تحليل سكر فقط وكان المرضى يضطرون إلى إجراءا التحاليل خارج المستشفى لإجراء العمليات لكن بعد النطوير وتزويد المعمل بـ 3 أجهزة حديثة متاح الان كافة التحاليل اللازمة للعمليات للتيسير على المواطنين. وأكد محافظ أسيوط أن المستشفى شهدت تطويرًا كبيرًا خاصة في عملية تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون مشيرًا إلى تقديم خدماتها للمرضى مجانًا مما يضعها في مقدمة المستشفيات الرائدة في طب العيون بوسط الصعيد حيث تستقبل أكثر من 1000 مريض يومياً لإجراء الكشف الطبي وتنفيذ العمليات الجراحية مؤكدًا أن هذه العمليات الجراحية تتم مجانًا ولا يتحمل المريض أي تكلفة وذلك من خلال قرارات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
تحميل أضف مراجعة
يريد المضطهِد ان يقمع شيئاً محدداً في المضطَهَد هو جوهر حياته، أو أحد أهم المستلزمات لحياته، لأنه يريده نصف حي. النصف الآخر "الزائد" هو الإرادة أو الحرية والكرامة، وهذه فوائض لا يريدها المضطَهِد. وهذا النصف إن لم يَمُتْ فإن الإضطهاد والإستغلال لا يمكن أن يستمرا. أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة على رده، هناك تجرِّب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب... لا مجرد الألم الموضعي للضربة... إنما بألم الإهانة. تحميل كتاب حيونة الإنسان PDF - مكتبة اللورد. يتجاهل المستَغِل، دوماً، أسباب ما يسميه "غرائز العنف" لدى المستَغَل. ولا يرى فيها كما يقول سارتر في تقديم (معذبوا الارض) قسوته هو (أي قسوة المستَغِل) "وقد ارتدّت وانقلبت عليه" ولا يرى في "وحشية هؤلاء الفلاحين المضطَهَدين وحشيته هو وقد امتصّوها بجميع المسام وأصبحوا لا يستطيعون أن يبرأوا منها".
وإذا كنت أريد أن أحقق فائدة ما من العودة إلى إثارة هذا الموضوع فلا أقل من أن أطمح إلى أن أثير في نفس القارئ شيئًا من الأسف والحرقة على حلمه المفقود (وهل أتجرأ على الطموح إلى إثارة الغضب؟). ويبدو أن ما أسعى للوصول إليه مع القارئ هو، مرة أخرى مسعى أدبي انفعالي. وقد يكون أقل بكثير مما هو الهدف من مسعى الباحث المتمكن المتمرس. ولعل أول ما أتمنى أن أثيره، إضافة إلى الأسف، هو التخلص من تعوّدنا على وحشية العالم. فلقد سبق لي أن أشرت إلى فكرة حول التعود لا أعرف أين قرأتها، وقد أوردتها في روايتي ‹أعدائي› على النحو التالي: «نتعود؟ تعرف ماذا تعلمنا يا أبي؟. ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئًا عن التعود. حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبه وتعبر عن ضيقها، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق. أتعرف معنى ذلك؟ معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس. ومن ثم لم تعد تنبه الجملة العصبية. قراءة في كتاب “حيونة الإنسان” – صحيفة روناهي. والأمر ذاته في السمع، حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك. لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم. السبب نفسه: الشعيرات الحساسة والأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت.
ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية. وهي خسائر متراكمة ومستمرة، طالما أن عالم القمع والإذلال والاستغلال قائم ومستمر. وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنسانًا، ومن دون أن يعني هذا، بالضرورة، تغيرًا في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي جرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. وإذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون والأنبياء يسعون، كل على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو أن يعود جديرًا بالجنة التي فقدها أو الكمال الذي خسره أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها، له؛ فإنني أحاول أن أعرض هنا أي عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان. كتاب حيونة الإنسان. ولقد سبق لي في كلمة الغلاف للكتاب النثري الذي أصدرته في طبعة سورية قبل أكثر من عشرين عامًا بعنوان ‹دفاعًا عن الجنون› أن كتبت العبارات التالية: "كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه. وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني. ولكن تتالي الأحوال فتح في هذا الحلم جرحًا. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات.